RT Arabic:
2025-03-04@21:33:20 GMT

الجيش الأمريكي: ما يحدث في غزة "قرار إسرائيلي بحت"

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

الجيش الأمريكي: ما يحدث في غزة 'قرار إسرائيلي بحت'

أفادت شبكة CNN الأمريكية اليوم السبت بأن الجنرال الأمريكي جيمس غلين عاد إلى الولايات المتحدة قادما من إسرائيل، بعد أن "قدّم المشورة للجيش الإسرائيلي".

ونقلت الشبكة الأمريكية تصريحات قائد مشاة البحرية الجنرال إريك سميث، حيث قال "الجنرال جيمس غلين عاد إلى البلاد.. لقد تحدثت معه الليلة الماضية".

إقرأ المزيد الولايات المتحدة ترسل "سفاح العراق" إلى إسرائيل لمحاربة حماس

وأضاف "ذهب اللفتنانت جنرال غلين إلى هناك لتقديم المشورة"، متابعا بالقول "إن ما حدث أو يحدث أو سوف يتكشف في غزة هو قرار إسرائيلي بحت، لقد قدمت القوات الأمريكية خبرتها المستقاة من المخطط الرئيسي لأول قوة استكشاف بحرية تخوض معركة الفلوجة في العراق".

وأردف قائلا "لذا نحن نسمي هذا تبادلا عسكريا مهنيًا وحسب، وقد عاد الآن (غلين) بعدما قدم خبرته ويبقى الأخذ أو عدم الأخذ بها".

ويشغل غلين حاليا منصب نائب القائد لشؤون القوى العاملة والاحتياطي، وكان سابقا قائد قيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية (مرسوك).

وكانت "سي إن إن" قد ذكرت سابقا أن الولايات المتحدة وحلفاءها حثوا إسرائيل على أن تكون واضحة بشأن أهدافها في غزة.

من جهته، أفاد مراسل "المونيتور" في البنتاغون بأن الجنرال جيمس الذي أرسلته وزارة الدفاع الأمريكية لتقديم الدعم والمشورة للجيش الإسرائيلي، قد عاد إلى بلاده.

وقال مراسل المونيتور في منشور على منصة "X"، إن "اللفتنانت جنرال جيمس جلين الذي أرسله البنتاغون لتقديم المشورة لإسرائيل بشأن المخاطر الكامنة في غزو قطاع غزة، عاد إلى الولايات المتحدة".

News: USMC Lt. Gen. James Glynn, dispatched by Pentagon to advise Israel on risks inherent in an invasion of Gaza Strip, has returned to the US.

“Make no mistake: what is, has or will unfold in Gaza is purely an Israeli decision.” -USMC commandant Gen. Eric Smith told reporters.

— Jared Szuba (@JM_Szuba) October 28, 2023

ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم 22 على التوالي قصف غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر، وفي الـ27 من الشهر ذاته وسع هجومه بريا وكثف غاراته على كافة المحاور في القطاع.

وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف للقتال.

المصدر: RT + "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات الولایات المتحدة عاد إلى

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر

كشف التحقيق العسكري الإسرائيلي عن “سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى سقوط قاعدة ناحال عوز العسكرية في 7 أكتوبر، حيث لم يكن يحرس القاعدة سوى جندي واحد، وكانت القوات غير مستعدة، وناقلات الجند المدرعة غير مؤهلة، والمدافع الرشاشة مقفلة. ونتيجة لذلك، تمكن حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا من السيطرة على القاعدة بسهولة”.

وأشارت التحقيق إلى أن “القوات الإسرائيلية داخل القاعدة كانت قليلة العدد، ولم تكن ناقلات الجند المدرعة في حالة تأهب، كما أن المدافع الرشاشة كانت مقفلة في المستودعات، ما أدى إلى تسلل حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا والسيطرة على القاعدة بسهولة”.

وبحسب التحقيق، “لم تكن هناك خنادق أو عوائق كبيرة تعيق الهجوم، ما سمح لمقاتلي حماس بالوصول إلى مواقع حساسة بسرعة، ونتيجة لذلك، نجح المهاجمون في تحييد الدفاعات والسيطرة على القاعدة في وقت قياسي”.

وأوصى التحقيق بـ”اتخاذ إجراءات عقابية بحق كبار الضباط الذين كانوا في قلب الفشل، لكن هذه التوصيات لم تُنفذ بعد بسبب قرار رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ترك الأمر لخلفه إيال زامير”.

وخلص التحقيق إلى أن “المعايير التشغيلية في القاعدة كانت متدنية للغاية، ولم يكن هناك حد أدنى واضح لعدد القوات المطلوبة في الموقع، وأن المواقع العسكرية لا ينبغي استخدامها كقواعد متعددة الوحدات، بالإضافة إلى أن فشل القيادة العسكرية انعكس على أداء الجنود الذين لم يسعوا إلى الاشتباك بفعالية مع المقاومين الفلسطينيين”.

وأشار التقرير إلى أن “الهجوم كان مخططًا له بعناية، حيث استخدمت “حماس” نموذجا تدريبيا يحاكي القاعدة داخل قطاع غزة للتدرب على اقتحامها”.

هذا “وشن الهجوم 65 مقاتلًا من القسام في الموجة الأولى بين الساعة 6:30 و7:00 صباحًا، تبعهم 50 مقاتلًا آخر في الموجة الثانية بحلول التاسعة صباحًا، وبحلول العاشرة صباحًا كان أكثر من 250 مقاتلًا قد استكملوا السيطرة على القاعدة، وفي ذروة الهجوم، كان 162 جنديًا داخل المعسكر، أي نصف العدد المعتاد في أيام الأسبوع، مما زاد من صعوبة التصدي للهجوم، وأسفر الهجوم عن مقتل 53 جنديًا، إضافة إلى 22 من أفراد الدعم القتالي، بينما تم أسر 10 آخرين إلى داخل غزة”.

استقالة رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقات 7 أكتوبر

أعلن اللواء عوديد سيوك، رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، استقالته من منصبه، في أعقاب التحقيقات التي كشفت عن إخفاقات جسيمة خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وأكد سيوك، في تصريحات مغلقة بعد انتهاء التحقيقات، أنه “لم يتم إدراك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب”.

وجاء إعلان استقالة “سيوك”، قبل يومين فقط من تسلم رئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير، مهامه رسميا، وبعد أسبوع من تقديم تقرير التحقيقات حول الإخفاقات العملياتية في ذلك اليوم”.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا قال فيه: “التقى رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد سيوك، مع رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، وطلب التقاعد من الجيش بعد نحو أربع سنوات قضاها في منصبه، وقد وافق زامير على الطلب، لكنه طلب منه الاستمرار في منصبه خلال الأشهر المقبلة، نظراً للتحديات العملياتية القائمة.”

وفي سياق آخر، نقلت القناة 13 العبرية عن ضابط استخبارات في أحد ألوية الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، “أن حركة “حماس” تعمل على إعادة بناء قوتها العسكرية استعدادا للرد على استئناف إسرائيل المحتمل للقتال”.

وبحسب المصدر، فإن “حماس”، “نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، مما يجعل وضعها العسكري قريبا مما كان عليه قبل اندلاع الحرب، عندما كان يقدر عدد عناصرها بحوالي 30 ألف مقاتل”، كما أشار المصدر إلى أن “الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المتفجرات في مناطق مختلفة داخل القطاع، وهو ما تمكنت القوات الإسرائيلية من رصده عبر عملياتها الاستخباراتية والميدانية”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة، مؤكدا أنه “إذا لم تفرج “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين، فستدفع ثمنا لا يمكنها تخيله”.

من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن “وقف المساعدات إلى غزة ليس سوى الخطوة الأولى، وأن الخطوة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وشن هجوم واسع وقوي يؤدي إلى احتلال القطاع، مع تشجيع تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” لتهجير السكان”.

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة