تتويج فيلم جزائري بمهرجان كالكيتا بالهند
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اختارت هيئة التحكيم بمهرجان الفيلم الوثائقي بكالكيتا بالهند في طبعته الثانية، الفيلم القصير "الجزائر البيضاء"، مدته 12 دقيقة، للمخرج حكيم محمدي، من بين 18 فيلم وثائقي مشارك في المهرجان.
أكد حكيم محمدي في تصريح لـ"الخبر" بأن "الفيلم يروي قصة تجربة شخصية لمخرج العمل مع أهم مدينة في البلاد وهي العاصمة وتأثيرها على حياته ثم اكتشافه لأشياء ونمط عيش استهلاكي سيئ جعله يعود لريفه وحياته البسيطة".
أضاف محمدي قائلا "مشاركات فيلم الجزائر البيضاء بمهرجان القدس السينمائي الدولي والمهرجان المصري الأمريكي بهوليود".
الفيلم من تصوير أمير بوزيد ويانيس خلفوفي ورضا موسي وإنتاج : كاميرا ليبر، تشير السيرة الذاتية بأن محمدي حكيم، مخرج أفلام، وُلد في الجزائر في 5 نوفمبر 1996. حاصل على شهادة البكالوريوس في الاتصال ووسائل الإعلام، وحاصل أيضًا على درجة الماجستير في الاتصال. قام بإخراج أربعة أفلام وثائقية حتى الآن. تشمل هذه الأفلام "كاماراد 3:45 د " في عام 2019، و"لوح محفوظ 16:30 د" في عام 2020، و"كان يا مكان 7:00 د " في عام 2022، و"الجزائر البيضاء 12:00 د " في عام 2023 . يشرف حاليًا على إنتاج فيلم وثائقي طويل لوزارة الثقافة والفنون الجزائرية، بعنوان "ثورة البراح " وبمدة 52 دقيقة.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
بكين _ فيصل السعدي
احتفلت جامعة بكين للغات والثقافة أمس بمهرجان الثقافة العالمية في نسخته الـ20، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظمها الجامعة سنويًا لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مختلف شعوب العالم.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف دول العالم ، فيما رفرف علم سلطنة عُمان وسط ساحة الجامعة، مع ما يزيد عن 140 دولة مشاركة، كما استعرض المشاركون تراثهم الثقافي من خلال عروض مميزة تضمنت الملابس التقليدية، الأطعمة الوطنية، حلقات الرقص الشعبي، والعروض الترفيهية.
وتحولت أروقة الجامعة إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تنقلت الحشود بين أجنحة الدول المشاركة التي زينت بألوانها ورموزها الثقافية. وقد أتيحت الفرصة لطلاب جامعة بكين للغات والثقافة للتعرف عن قرب على عادات وتقاليد شعوب العالم. وسط أجواء اتسمت بالتعايش السلمي والوئام بين مختلف الثقافات، حرص الجميع على توثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور الجماعية.
ويأتي هذا المهرجان المميز مؤكدًا مكانة بكين ودورها في الجمع بين الثقافات والتعايش السلمي. ولم يقتصر الحضور الثقافي على الدول الأجنبية، بل شاركت أيضًا مختلف القوميات الصينية، التي تميزت بعروضها التقليدية وملابسها التراثية، مما عكس التنوع الثقافي الغني داخل الصين نفسها.
يُعد مهرجان الثقافة العالمية في جامعة بكين للغات والثقافة أكثر من مجرد حدث احتفالي؛ فهو منصة تبرز القيم الإنسانية المشتركة، وتؤكد أهمية الحوار والتفاهم بين الشعوب. ومع كل نسخة جديدة، يواصل المهرجان مبدأ تعزيز رسالة السلام والتعايش التي تُعد جوهرًا للثقافة العالمية.