طوفان الأقصى يضرب اقتصاد العدو الصهيوني في مقتل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون/ تقارير
ارتفعت الصرخات من داخل كيان العدو الإسرائيلي بشأن انهيار كبير في اقتصاد العدو منذ بداية انطلاقة عملية طوفان الأقصى، فيما تتحدث بأن مشاريع استراتيجيةً كبرى أضحت غير قابلة للحياة.وأصيبت قطاعات متعددة بالشلل كقطاع البناء، ولمصانع والمطارات ومختلف القطاعات كما تفاقمت خسائر العدو في قطاع السياحة، ولإنفاق عسكري الكبير عوامل كثيرة أسهمت في حجم التكلفة التي سيتكبدها اقتصاد العدو الإسرائيلي، فيما تتوقع التقارير والتحليلات التي تضج بها الصحف الصهيونية أن يتكبد اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي خسائر اقتصاديةً فادحة إن لم تكن الأضخم منذ تأسيسه.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” تحدثت عن “أكبر كارثة اقتصادية” في تاريخ كيان العد والإسرائيلي، محملةً حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن الخسائر التي يتعرض لها الكيان، متهمةً حكومته بتجاهل الإشارات الحمر في القطاع الاقتصادي كما تجاهلت الإشارات والتحذيرات في المجال الأمني.
وسجلت عملة العدو انخفاضاً حاداً أمام الدولار إلى أدنى مستوًى له منذ أحد عشر عاماً، وبنسبة خمسة بالمئة في واحد من أهم المقاييس التي تعكس المخاطر الاقتصادية في الكيان بالرغم أن واشنطن ضخت للكيان خمسةً واربعين45 مليار دولار لحماية العملة وفق نيويورك تايمز.
وبحسب إعلام العدو فإن بورصة “تل أبيب” تهاوت بدورها بنسبة تخطت 8%، فيما ارتفعت قيمة السندات الحكومية بنسبة 136% منذ بدء العدوان، في حين تسبب بيع سندات الشتات بخسائر تقدر بـ 2.839 مليار دولار، وسط توقع بارتفاع الدين العام الذي بلغ بالفعل 274.7 مليار دولار، فيما بلغ الناتج المحلي 350 مليار دولار.
وتوضح التقارير أن منطقة غوش دان، درة تاج الاقتصاد وصناعة التكنولوجيا لدى العدو، دخلت في حالة شلل كبير وبلغت خسائرها أكثر من ملياري دولار حتى الآن، على وقع الصواريخ التي تطلق عليها من غزة.
وفي 9 أكتوبر، أوقفت وزارة الطاقة لكيان العدو، الإنتاج في أهم حقل للغاز الطبيعي البحري في “إسرائيل”، منصة “تمار” الإسرائيلية (التي يبلغ إنتاجها نحو 10.2 مليارات متر مكعب، وتؤمن نحو 70% من حاجة “إسرائيل” لتوليد الكهرباء)، خوفاً من استهدافها، وهو ما من شأنه أن يكبد قطاع الطاقة والغاز مئات ملايين الدولارات أسبوعياً، بحسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وعلقت شركة “شيفرون” الأميريكية، أنشطتها في منصة “تمار” الإسرائيلية لاستخراج الغاز، بعد أن طلبت حكومة العدو منها ذلك، وأوقفت ضخ الغاز عبر خط أنابيب شرق المتوسط (EMG) تحت سطح البحر، الذي يربط مدينة عسقلان في جنوب الأراضي المحتلة بالعريش في مصر.
قطاع السياحة والطيران، تعرضا لضربة قاسية، بعد قصف مطار بن غوريون في تل أبيب، وعلقت شركات الطيران العالمية رحلاتها بالتزامن مع خروج مطاري رامون وحيفا عن الخدمة، وتقدر خسائر قطاع الطيران قرابة ملياري دولار، بمعدل مائة مليون دولار يومياً.
إلى ذلك، تخطت تكلفة الدمار في مستوطنات غلاف غزة عتبة المليار دولار، فيما يكلف نقل مائتي ألف مستوطن في مستوطنات الجنوب والشمال نحو 100 مليون دولار أسبوعياً، علاوة على تكاليف الحرب التي تقدر حتى اللحظة بنحو مليار دولار يومياً، أي نحو 22 مليار دولار حتى الثامن والعشرين من أكتوبر، الناتجة عن الحرب.
#انهيار اقتصادي#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالمقاومة الإسلاميةكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیار دولار کیان العدو
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان
الثورة نت/..
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الاجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.