لجريدة عمان:
2025-04-29@15:04:29 GMT

طه حسين والقضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

يحيي العالم العربي هذه الأيام الذكرى الخمسين لرحيل عميد الأدب العربي طه حسين، الذي ظل طوال حياته، وحتى بعد نصف قرن من رحيله مالئ الثقافة العربية وشاغلَ ناسها، وما ذلك إلا دليل على أهميته الكبيرة، التي أهلته لأن يكون بلا منازِعٍ المثقفَ العربي الأكثر تأثيرًا في الثقافة العربية خلال القرن العشرين، والمرشح العربي الأبرز لجائزة نوبل للأدب سنوات طويلة، وهي الجائزة التي مات قبل أن تتشرّف به.

رحل صاحب «الأيام» في الثامن والعشرين من أكتوبر من عام 1973م، أي بعد ثلاثة أسابيع فقط من نصر السادس من أكتوبر المصري على إسرائيل، وتحل ذكراه الخمسون اليوم بعد ثلاثة أسابيع أيضًا من نصر السابع من أكتوبر الفلسطيني على الكيان الصهيوني، وما بين هذين التاريخين كُتِبتْ مئات الصفحات التي تتحدث فقط عن علاقة العميد بفلسطين وقضيتها، واليهود، والصهيونية، ما بين متَّهِمٍ له بخذلان قضية العرب الأولى وممالأة الصهاينة من جهة، ومدافع عنه بضراوة، بل ومفنِّدٍ لهذه الاتهامات من جهة أخرى.

ولعل أبرز الكتب التي شنت هجومًا كبيرًا على طه حسين كتاب «المشروع الصهيوني.. الاختراق الصهيوني لمصر من 1917 حتى 2017»، الصادر عام 2017م لأستاذة الإعلام المصرية عواطف عبدالرحمن، التي قالت: إن اليهود في مصر تقربوا إلى كبار الكتّاب والأدباء المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، وعملوا على «اكتساب مودتهم وتعاطفهم، وبالتالي ضمان امتناعهم عن كتابة أي شيء يؤدي بشكل أو بآخر إلى كشف النوايا الحقيقية للنشاط الصهيوني»، وأكدت عواطف عبدالرحمن أنهم نجحوا بالفعل في اكتساب «ثقة وتعاطف ومشاركة» عدد من هؤلاء الكتاب، في مقدمتهم طه حسين، وقالت: إن العميد زار مدارس الطائفة اليهودية في الإسكندرية، وقدم فيها محاضرة عن علاقة اليهود بالأدب العربي عام 1944م، وقد تعرض بسبب هذه المحاضرة للهجوم من الصحافة العربية الصادرة في ذلك الوقت، ولكن الصحف اليهودية تصدت للدفاع عنه. وتواصل الكاتبة هجومها على الأديب المصري الكبير بالحديث عن تولّيه في عام 1945م رئاسة تحرير مجلة «الكاتب المصري» متهمة هذه المجلة التي أسستها أسرة «هراري» اليهودية المصرية بأنها لعبت «دورًا خطيرًا في الدعاية غير المباشرة للحركة الصهيونية»، ويبدو أن الباحثة اعتمدت في هذه التهمة على اتهامات مماثلة للمجلة أطلقها عدد من المجلات العربية التي كانت تصدر في وقت صدور «الكاتب المصري» وهي مجلات «الاثنين» المصرية، و«الصياد» و«المكشوف» اللبنانيتان، وجريدة «البلاغ» الفلسطينية.

ممن ردوا على اتهامات عواطف عبدالرحمن الكاتب المصري إيهاب الملاح في كتابه «طه حسين: تجديد ذكرى عميد الأدب العربي» الصادر عام 2021م، وقد خصص فصلا للرد عليها عنوانه: «لم يكن صهيونيًّا، وحاشا له أن يكون» قائلا: إنها تقيم كتابها على خلط فادح بين مفهومي «يهودي» و«صهيوني»، وإنها اتبعت في دراستها منهجًا خاطئًا يعتبر كل يهودي صهيونيًّا بالضرورة، مؤكدًا أن هذا «تناول عنصري وغير سليم». ويستغرب الملاح من عدم رجوع الكاتبة إلى كتاب مهم صدر عام 2010م، ألا وهو كتاب «طه حسين والصهيونية» للكاتب المصري حلمي النمنم.

ومن يقرأ كتاب النمنم يجد أن استغراب الملاح في محلّه. فقد كان بالفعل من أهم الكتب التي دحضت تهمة ممالأة الصهيونية عن عميد الأدب العربي. يقول المؤلف: إن من يتهمون طه حسين بتجاهل قضية فلسطين هم «المثقفون بالسماع»، ويذكّر النمنم قراءه بمقال لطه حسين عنوانه «فلسطين» نُشِرَ في صحيفة «كوكب الشرق» في 28 أكتوبر 1933 ينتقد فيه موقف أوروبا من الاحتلال الإنجليزي لمصر وفلسطين، ومما جاء في هذا المقال: «وإلا فما إخضاع مصر لقوة الإنجليز، وما إخضاع فلسطين لقوة الإنجليز وطمع الصهيونيين»، ثم يتحدث عن مقال آخر للعميد نُشِر في الصحيفة نفسها في 4 مارس 1934 عنوانه «غريب» عن الكاتب الفلسطيني محمد علي الطاهر الذي حاول دخول فلسطين لزيارة أمه لكن السلطات البريطانية منعته، يقول طه حسين: «فما يكون الرجل من أهل فلسطين غريبا في مصر، وما ينبغي أن يكون الرجل من أهل مصر غريبا في فلسطين». ويمضي النمنم في الدفاع عن طه حسين بالتذكير أنه نشر عدة مقالات في عام 1945؛ العام الذي أُنشِئت فيه جامعة الدول العربية، منتقدًا موقف هذه الجامعة من قضية فلسطين قائلًا: إنها لا تفعل شيئًا أكثر من إصدار البيانات (وما أشبه الليلة بالبارحة) في حين تطالب المنظمات الصهيونية بإقامة دولة لليهود على أرض فلسطين، وهو ما سيتحقق بعد سنوات قليلة. لكن المقال الأبرز الذي أورده النمنم، والذي يدحض من وجهة نظري أي تهمة محاباة للصهيونية عن عميد الأدب العربي، فهو مقاله «الصلح مع إسرائيل» الذي نشره في الرابع من يونيو 1956 والذي يقول فيه بالحرف: «الصلح مع الظالمين إجرام ما دام ظلمهم قائمًا. الرضا بقصة فلسطين وظلم إسرائيل وأعوانها هو مشاركة في الإثم».

وكان الكاتب والناقد اللبناني محمد دكروب قد سبق الملّاح والنمنم في الدفاع عن العميد، وذلك في مقال طويل له في مجلة الدراسات الفلسطينية عام 2008م بعنوان «طه حسين في الكاتب المصري: هل خدم الصهيونية من دون أن يدري؟» خالصًا إلى أن ما نشرته المجلة عبر أعدادها الاثنين والثلاثين خلال الفترة من أكتوبر 1945 وحتى مايو 1948 كان تنويريًّا ومنحازًا إلى الحق العربي في فلسطين. وقد استشهد دكروب بكتاب الباحث التونسي رشيد القرقوري «طه حسين مفكرًا سياسيًّا» الصادر سنة 2000 الذي يقول فيه: «..هو يرفض صراحةً تجميع اليهود في فلسطين، أو إقامة دولة لهم هناك، لذلك نعتبر طه حسين ذا شجاعة وجرأة عندما خاطب اليهود برفضه لوجودهم في فلسطين، من خلال مجلة يمولها يهود مصريون».

يبدو لي الآن بعد استعراض كل هذه الدفاعات عن طه حسين أن تهمة خذلانه لفلسطين وممالأته للصهيونية هي تهمة واهية ولا تستند إلى أساس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عمید الأدب العربی الکاتب المصری من أکتوبر فی فلسطین طه حسین

إقرأ أيضاً:

الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية

يأخذك الحديث وأنت تتأمل فيلم غيوم لمُزنة المسافر إلى التطور الفني والموضوعي في تجربتها، موضوعا التعددية الثقافية والعرقية في المجتمع العماني كمصدر ثراء غني، تتجه إليه مزنة في استقصائها الطويل، مزيلة وهم ما يفصل بيننا، عبر البحث عن ما يجمع بيننا ويأتلف في نسيج اجتماعي واحد. عبر هذا الثراء العرقي واللغوي نخلق تجانسنا الحقيقي، التجانس المميز لمجتمعنا منذ جذوره التاريخية البعيدة. فنيا يشكل فيلم غيوم تحولا نوعيا تخرج به مزنة عن الطرح الأفقي للتجربة، عن أحكام البداية فتتسلسل الأحداث وصولا إلى نهايتها. فيلم غيوم يخرج عن القوالب التقليدية في السينما منحازا إلى شاعريتها، الغائب والماضي والمفقود هم من يشكل وهج الأحداث، ويدفع بشخوصه إلى المحبة والأسى والفراق والندم، محكومة بالماضي الذي تسدل ظلال أحداثه على الحاضر والمستقبل معا. فنيا ينحاز السيناريو إلى الصورة السينمائية عنه إلى الحوار، الصورة خاصة في تجسيدها المباشر لملامح شخوص الفيلم، قادرة حقا على نقل عواطفهم واختلاجات قلوبهم، سينمائيا تضفي هذه اللغة الجمال السينمائي، الذي تريد مزنة إيصاله إلينا، ما لا يستطيع الحوار نقله عبر السينما.

اختيار مُزنة لطرح تجربتها جبال ظفار، عائدة بنا إلى عام ١٩٧٨م، أي بعد ثلاثة أعوام من نهاية حرب الجبل بعد حرب طويلة استمرّت عشرة أعوام. هذه الحرب هي الماضي الذي يثقل أرواح رعاة الجبل، الماضي الذي يسدل على الحياة مشاعر الفقدان والخوف من عودة الحرب ثانية. الحرب التي تركت في كل منزل قتيلًا، أو قريبًا لقتيل، أحرقت المراعي وفتكت بالإبل مصدر حياة سكانه، والأثقل أنها تركت روح الفرقة بين أبناء الجبل، نظرا لتغير مواقفهم من موقع إلى آخر، ذلك ما نقرأ ثقله في حياة بطل الفيلم دبلان الذي يتحول بعد الحرب إلى رجل منطو على نفسه، يرفض مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم ويقضي معظم وقته في العناية ببندقيته، وملئها بالرصاص حتى تكون جاهزة للقضاء على النمر في أي وقت تتكرر عودة الحرب ثانية إلى جبال ظفار.

مزنة في هذا الفيلم العميق والشاعري في آن تبتعد عن تقديم الرصاص والقصف والقتلى، كما أن المرأة القتيلة لم تظهر في الفيلم أبدا، رغم ظهور ذكراها المتواصل، كهاجس يومي يلازم حياة الأب وابنه عمر وابنته سلمى، المرأة ومقتلها الغامض هي السر المكتوم في الفيلم، ابنها عمر كل ليلة ينام في حضن أخته الكبرى، متخيلا والدته تنام على سحابة بعيدة في السماء، يراقب أباه يوميا أثناء تنظيف وتعمير بندقيته، محاولا أكثر من مرة خطفها منه، دون أن يتبين لنا السبب المباشر لذلك، حتى نجاح اختطافه البندقية في مشهد سينمائي أخاذ، يوجّه فيه عمر البندقية إلى صدر أبيه طالبا منه فك لغز اختفاء أمه، تكون الفرصة مؤاتية آنذاك للأب للاعتراف لابنه وابنته أن الأم قد توفيت برصاصة طائشة أثناء معارك الجبل، دون أن يحدد من أي طرف جاءت الرصاصة، ذكاء مزنة يوقف التجربة برمتها أمام تقييم جديد يكشفه التاريخ في مستقبل الأيام، والوقت ما زال باكرا لإدانة طرف ضد آخر، فقط الخوف من عودة الحرب ثانية، هي النمر الذي يستعد دبلان يوميا لمواجهته. وأخيرا لتعليم ابنه طريقة استخدام البندقية لقتل النمر وحش الحرب قبل وصوله إلى الجبال.

مصدر إيحاء غيوم هي مجموعة من الصور الوثائقية التقطها والدها الفنان موسى المسافر، الذي دون شك عاصر مرارة تلك الأحداث، تكشف لنا جانبا مهما من حياة أبناء الجبل في ظفار أثناء الحرب وبعد انتهائها. من تلك الصور الوثائقية استمدت مزنة هذا الإلهام المتدفق، وصاغت سيناريو فيلم غيوم، الذي يأتي ليس لإدانة طرف دون آخر، بل لإدانة الحروب البشرية برمتها، ذلك لأنها نظرت لنتائجها الوخيمة في عيني دبلان رب العائلة الذي مع خروجه حيا منها إلا أنه خرج مهزوما فاقد القدرة على الحياة، معذبا بالماضي الذي قدمته مزنة كنمر يفترس كل ما أمامه دون تمييز ورحمة.

مزنة تعي جيدا آثار الحروب على تغيير العلاقات الاجتماعية بين البشر، العلاقة بين دبلان وشيخ القبيلة بعد الحرب، ليست هي العلاقة إياها قبل الحرب، يتقدم شيخ القبيلة المتقدم في العمر لخطبة سلمى صبية دبلان، المرتبطة بعلاقة عاطفية مع سالم الصبي الجبلي من جيلها. يقف دبلان وهو راعي الإبل الجبلي موقفا متقدما عندما يرفض تزويج ابنته شيخ القبيلة الثري، مزوجا إياها الصبي الفقير مع مباركة الأب له بحبات من شجرة اللبان الأسطورية والتي تصل محبة أبناء الجبل لها إلى درجة التقديس، نظرا لارتباط استخدامها بطقوس دينية في معابد الأديان الهندية بل وفي معابد الأديان السماوية قديما.

الفيلم ناطق بالشحرية لغة رعاة الجبال بظفار، كان ذلك ضروريا، هذا ما أدركته مزنة، منذ بداية اشتغالها على المشهد السينمائي العماني، بما يحمله من تنوع عرقي وثقافي أخاذ منذ قديم الزمان. قبلها قدمت فيلم شولو الناطق بالسواحيلية وفيلم بشك الوثائقي الناطق بالبلوشية. هي السينمائية التي لا تعترف بفوارق وهمية بين أبناء الوطن الواحد، القادرة على اكتشاف النسيج الاجتماعي المخفي، الرابط أبناءه روحيا على أرض واحدة، وتحت سماء واحدة.

فيلم تشولو، تناقش مُزنة فيه تجربة الانتماء الوطني والحنين إلى الجذور البعيدة خلف البحار، تدور أحداثه في زنجبار، موطن أساسي لهجرة العمانيين عبر التاريخ لقرون مضت، يستقبل تشولو الصبي أخاه عبدالله القادم من عُمان، يعيشان معا توافق البحث عن جذورهم المشتركة، يتعرضان للاعتداء من رجال أفارقة بسبب انتماء عبدالله العربي الواضح في لونه، تتراءى عمان وطنا بعيدا مجهولا لتشولو، أرضا سحرية لن يعود إليها أبدا، يعود عبدالله مع أبيه ويظل تشولو ينظر إلى البحر، إلى السفن وهي تبحر عائدة إلى عمان التي لن يراها أبدا، هكذا تتكرر تجربة الماضي الساكن كقيد يرتبط به المرؤ. ولكن بشكل إيجابي في تشولو عنه في غيوم، مزنة تتجاوز تجربة الحنين النوستالجي إلى الماضي، في الفيلمين تنظر إلى الماضي كقيد يجب علينا كسره والانطلاق إلى المستقبل دون الالتفات إليه. خاصة في مرارة أحداثه كما هو في فيلم غيوم، حيث يبقى الدم الأفريقي العماني المشترك، تجربة حضارة مشتركة أيضا، تغذي النسيج الاجتماعي العماني بخصوبة العطاء في فيلم تشولو، أي أنها تنطلق من الإيجابي في ثراء الوجود العماني بشرق إفريقيا، الثراء الذي دفع بالأفارقة إلى ما هو مثمر، حيث حمل العمانيون معهم الأساليب الحديثة في الزراعة، وارتياد آفاق العمل التجاري، ونشر الدين الإسلامي وغيرها من الدلائل الحضارية المهمة، التي تؤكد إيجابية وجودهم المبكر في شرق إفريقيا. وحش الماضي الذي يصوب له دبلان وابنه عمر البندقية لمواجهته، يحتفظ له تشولو وأخيه عبدالله بمئة قطعة من المندازي الذي خبزته لهما جدتهم الإفريقية، يحشوان فم النمر المفترس بها حتى لا يكون قادرا على افتراسهما معا. ذلك دون شك مشهد طفولي ساحر يؤكد وحدة الأخوين ضد وحش الحرب المأساوية بين العمانيين والأفارقة، أي من المحبة المشتركة بينهما نخلق إمكانية التعايش المشترك والوحش الذي يطعمه الطفلان العماني والأفريقي المندازي، هي الحرب التي خلقت روح الكراهية بينهما، وآن لنا جميعا طي صفحاتها الدموية، نحو خلق عالم أجمل لأجيالنا القادمة.

مُزنة التي جاءت بعد ستين عاما على مأساة خروج العمانيين من شرق إفريقيا بطريقة مأساوية فقد فيها العمانيون الآلاف من أبنائهم ثم أنها جاءت بعد خمسين عاما أيضا بعد نهاية حرب الجبل بظفار، تنصت إلى أوراق التاريخ التي تحفظ لنا ما فقد وتم نسيانه، مؤهلة حقا للذهاب أبعد مستقبلا، نحو تقديم تجارب العطاء العماني المتدفق عبر التاريخ، ورفد السينما العمانية الناشئة بلغة شاعرية متميزة، ذلك حقا جوهر الفن الطليعي الجاد، يضيء كالنجوم ترشد المسافرين في ليل البحار إلى المجهول.

فيلم غيوم /روائي قصير /ناطق بالشحرية/ جائزة أفضل فيلم روائي قصير /المهرجان السينمائي الخليجي ٢٠٢٤م. إخراج مزنة المسافر.

فيلم تشولو/ روائي قصير/ ناطق بالسواحيلية /جائزة أفضل سيناريو /مهرجان أبوظبي السينمائي ٢٠١٤ م. إخراج مزنة المسافر.

سماء عيسى شاعر عُماني

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية
  • مصر ترحب باختيار حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • البرلمان العربي يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • أبو الغيط يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس فلسطين
  • بعد تعيينه نائباً لرئيس منظمة التحرير ودولة فلسطين .. من هو حسين الشيخ؟
  • عباس يعين حسين الشيخ نائبًا له في رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.. تمهيد لخلافته؟
  • انتخاب حسين الشيخ نائباً لرئيس دولة فلسطين