ممثل ملك البحرين يستقبل السويدي ويتسلّم نسخة من كتابه الجديد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استقبل الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، الخميس، الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية».
وتسلّم الشيخ محمد بن مبارك، نسخة من كتاب «صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، ورحّب بالدكتور السويدي، وقدّم له الشكر على إهدائه هذا الكتاب القيّم والمتميز.
وقال: إن الكتاب يوثّق لمسيرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حفظه الله، ويبرز ما استمده من خِصال وما استلهمه من نهج حكيم، من المغفور له، الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لمواصلة مسيرة النهضة والتقدم والرخاء بدولة الإمارات، وتعزيز دورها الاستراتيجي خليجياً وعربياً وإقليمياً ودولياً.
وأشاد الشيخ محمد بن مبارك، بالعلاقات التاريخية الوطيدة والأخوية الوثيقة، التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات، ووصفها بأنها متينة وراسخة، مرجعاً ذلك إلى المستوى المتقدم، الذي وصل إليه التعاون بين البلدين الشقيقين، بفضل حرص قيادتيهما الدائم على تنمية العلاقات في المجالات كافة.
كما أثنى على الإنتاج العلمي المميّز للدكتور جمال السويدي، وإسهامه البحثي المتميز والمتواصل بدراساته وبحوثه المهمة والهادفة لمختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية.، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.
وقدم الدكتور السويدي، الشكر إلى الشيخ محمد بن مبارك، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً لمملكة البحرين الشقيقة كل الرقي والتقدم والازدهار في مختلف المجالات.
حضر اللقاء عبد اللطيف بن أحمد الزياني، رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، والدكتور أحمد علي المرزوقي، المدير التنفيذي لمكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعلي محمد صليبيخ، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، وفواز أحمد سليمان، الأمين العام لمنتدى الفكر والثقافة العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البحرين مركز الإمارات للدراسات الشیخ محمد بن مبارک رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الهوية الوطنية الإماراتية مصدر قوتنا ووحدتنا
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، حرص الصندوق على تجسيد الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدول، في تعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء الوطني وترسيخ القيم الأصيلة التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية في نفوس كافة فئات المجتمع الإماراتي ولاسيما الشباب، من أجل بناء أجيال شابة تعتز بهويتها الوطنية، وتبني مستقبل وطنها.
وأشار إلى أن صندوق الوطن حريص على استثمار جميع إمكاناته وبرامجه، لتحقق مبادراته الرئيسية "هوية وطنية قوية ومستدامة" أهدافها بالوصول إلى كافة فئات المجتمع الإماراتي، حتى تتحول الهوية الوطنية إلى ممارسة يومية تعكس الولاء للقيادة والانتماء للوطن، والاعتزاز بالدين الإسلامي، والتمسك باللغة العربية باعتبارها لغة القرآن، إضافة إلى تعزيز قيم الشجاعة والكرم والمسؤولية المجتمعية.
تمكين الشبابجاء ذلك عقب اطلاع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على خطط صندوق الوطن واستعداداته النهائية لإطلاق فعاليات "الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية" و"قوافل الهوية الوطنية"؛ ضمن المبادرة الوطنية "هوية وطنية قوية ومستدامة"، والتي ينظمها صندوق الوطن بالشراكة مع أكثر من 30 وزارة ومؤسسة حكومية وخاصة في منطقة مصفوت بإمارة عجمان، خلال الفترة من 11 إلى 14 أبريل(نيسان) المقبل، بهدف تعزيز قيم الهوية الوطنية بين مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب، وبمشاركة أكثر من 100 من طلاب الجامعات الإماراتية من رواد الهوية الوطنية في الأنشطة كافة.
وعبر عن أمله بأن تكون هذه الخلوة هي البداية الحقيقية نحو تمكين الشباب من تطوير مبادرات مجتمعية مستدامة تخدم الوطن والمجتمع، وأن تكون منصة حقيقية لإعداد القيادات الشبابية باعتباره استثماراً في المستقبل الوطن، لأنهم عماد نهضتنا ومستقبل هويتنا الوطنية.
25 مبادرةوأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الخلوة تركز على إعداد جيل من القادة الشباب قادرين على تنفيذ مبادرات مجتمعية مستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء من خلال التأكيد على قيم الدين، واللغة، والقيادة، والولاء، وتمكين المشاركين من تصميم وتنفيذ 25 مبادرة مستدامة في مصفوت تُواصل أثرها بعد انتهاء الفعالية، وغرس روح الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب لخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن هذه القوافل تجسد المعنى الحقيقي للمواطنة الإيجابية عبر تكاتف الجهود لخدمة المجتمع، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز الترابط المجتمعي، وتعمل على دعم الإنتاج المحلي، وتكشف عن المبدعين والمبتكرين، مما يسهم في التنمية المتوازنة والمستدامة.
ركيزة أساسيةوأكد رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن أن الهدف الرئيسي للقوافل يتمثل في تمكين المجتمع المحلي وتعزيز قيم الهوية الوطنية بين أفراد المنطقة، وتقديم خدمات صحية واجتماعية عالية الجودة للمستفيدين، ودعم الإنتاج المحلي واكتشاف المواهب والمبدعين، وتعزيز روح العمل التطوعي والانتماء الوطني من خلال مشاركة واسعة للقطاع العام والخاص، عبر تقديم خدمات طبية واجتماعية متميزة، ودعم الأسر المنتجة وتعزيز الإنتاج المحلي، وتقديم عروض تراثية وفنية تُبرز قيم الوطن الأصيلة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل للأطفال تحت عنوان "رواد الهوية" لتنشئة جيل واعٍ ومبدع، والربط بين الفنانين والكتاب والمفكرين والمجتمع المحلي
وقال: "إن الهوية الوطنية الإماراتية هي مصدر قوتنا ووحدتنا، وهي الركيزة الأساسية لمستقبلنا، ومن خلال هذه الفعاليات، نعمل على إعداد جيل من القادة الشباب الذين يمتلكون مهارات القيادة المجتمعية، وروح الابتكار، والقدرة على إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمع".
وأوضح أن مشاركة الشباب في هذه المبادرة ليست مجرد تجربة، بل هي استثمار حقيقي في مستقبل الإمارات، ونحن بحاجة إلى تعزيز الوعي لدى شبابنا بأهمية الهوية الوطنية، وربطها بقيم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات منصة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث يوظف الإرث الثقافي لتعزيز روح القيادة لدى الأجيال الجديدة.
دعوة للمشاركةوأشاد وزير التسامح والتعايش بجهود الشركاء والرعاة في هذه المبادرة التي تجمع أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات تعليمية وثقافية لدعم الهوية الوطنية وتعزيز مفاهيم الولاء والانتماء بين الأجيال، ومن بينها وزارات التسامح والتعايش، والثقافة، والتربية والتعليم، ومجلس التنمية المتوازنة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وجامعة الإمارات، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية والثقافية الرائدة، داعياً جميع أبناء الوطن للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية الطموحة، التي تهدف لبناء هوية قوية ومستدامة تحافظ على أصالتنا، وتواكب تطلعاتنا نحو مستقبل مشرق.
وتنطلق الخلوة الشبابية لقادة الهوية الوطنية خلال الفترة من 11 إلى 14 أبريل 2025، حيث يجتمع 100 شاب وشابة إماراتيين من مختلف الجامعات والكليات في مخيم مصفوت، للمشاركة في برامج تدريبية مكثفة تشمل ورش عمل حول القيادة، والتواصل الفعّال، وريادة الأعمال المجتمعية، إضافة إلى أنشطة ثقافية وتراثية تعزز روح الانتماء الوطني.
أما قوافل الهوية الوطنية، والتي تقام يومي 11 و12 أبريل المقبل، فتستهدف المجتمع المحلي في مصفوت، حيث تشمل خدمات طبية واجتماعية، ودعماً للأسر المنتجة، وعروضاً تراثية وفنية، بالإضافة إلى ورش عمل للأطفال بعنوان "رواد الهوية"، لتعزيز الوعي بالقيم الوطنية منذ الصغر.