قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن الدولة المصرية تولي أهمية خاصة للقطاع الصناعي، باعتباره القطاع الأكثر قدرة على تحقيق النمو المستدام، وتوفير فرص العمل، وزيادة الصادرات، وهو ما يعكسه حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على افتتاح ملتقى ومعرض الصناعة الدولي، اليوم السبت.

الشاهد: الرئيس السيسي أكد على أهمية تعميق التصنيع المحلي

وأوضح «الشاهد»، في تصريحات له اليوم على هامش حضوره للملتقى والمعرض الدولي، أن حديث الرئيس السيسي عن أهمية تعميق التصنيع المحلي ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في صناعة مستلزمات ومكونات الإنتاج محلياً، وأيضا تعزيز التكامل الصناعي في مراحل الإنتاج المختلفة، من خلال المجمعات الصناعية، بما يحقق أعلى قيمة مضافة في الإنتاج، يعكس وعياً كبيراً من الرئيس بالتحديات التي تواجه القطاع وسبل حلها.

وأضاف أن إعلان الرئيس عن تخصيص أو إعادة هيكلة نحو 100 مدرسة فنية سنوياً لزيادة عدد المدارس التكنولوجية المؤهلة للعمالة الفنية المدربة في المجالات التي تتطلبها الصناعة المصرية، سيحقق طفرة كبيرة ومواجهة أحد أكبر العقبات التي تواجه الصناعة المصرية على مختلف تخصصاتها، وهو توافر العمالة الفنية المؤهلة القادرة على التعامل مع أحدث التكنولوجيات الحديثة، بما ينعكس على تحسين جودة الإنتاج في المصانع المصرية، وقدرة المنتجات على المنافسة المحلية والخارجية بشكل أفضل.

وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات أن الخروج من الأزمة الاقتصادية يتطلب دعماً غير مسبوق للقطاع الصناعي، وهو ما بدأت فيه الدولة المصرية بالفعل من خلال عدد كبير من قرارات المجلس الأعلى للاستثمار، التي تستهدف مواجهة المعوقات المختلفة، مشدداً على أن مجتمع الأعمال لديه الرغبة في التعاون مع الدولة للنهوض بالقطاع، وتعزيز زيادة الصادرات المصرية، واختراق أسواق تصديرية جديدة، ولا بديل عن قطاع صناعي قوي جاذب للاستثمار وقادر على تحقيق 100 مليار دولار صادرات سنوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع النهوض استثمارات تصدير

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • باسم لطفى: منظومة الترابط الصناعي تحتاج إجراءات تنفيذية سريعة
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على النهوض بالصناعة الوطنية ومساندة الاقتصاد القومي
  • الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية بالعراق
  • خلال لقائه محمود عباس.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الثابت لفلسطين
  • السيسي يؤكد لرشاد العليمي دعم مصر الثابت لوحدة واستقلال الدولة اليمنية
  • الرئيس السيسي يؤكد للرئيس محمود عباس رفض مصر لخطة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • وزير الصحة يؤكد اهتمام الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري في مختلف الجوانب
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية