غوتيريش يهاتف السيسي ويناقش معه إيصال المساعدات لقطاع غزة والأوضاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ناقش أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجهود الإنسانية لصالح سكان قطاع غزة بالظروف الحالية، وتنسيق الجهود الإنسانية لسكان القطاع المحاصر.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الأمم المتحدة أن غوتيريش ناقش في اتصال هاتفي مع السيسي مسألة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأضاف: "تحدث الأمين العام هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وناقشا الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط وتحدثا عن تنسيق الجهود الإنسانية لمساعدة المدنيين في قطاع غزة".
وقبل ساعات، ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن آلاف المدنيين سيموتون إذا شنّت إسرائيل عملية برية واسعة في غزة، لافتا إلى أن آلاف المدنيين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض.
من جهتها، اتهمت الخارجية المصرية، إسرائيل بوضع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتي تواجه مشكلات لوجستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي.
واليوم السبت، دخلت الحرب على غزة يومها الـ 22 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري، حيث تستمر إسرائيل في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 7700 قتيل و20 ألف جريح إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض، إلى جانب 111 قتيلا في الضفة الغربية وأكثر من 1900 جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 222 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنطونيو غوتيريش اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية نساء وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.