سرايا - قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن إسرائيل وبدلا من وقف العدوان صعدت من حربها على غزة.

وقال غوتيريش الموجود حاليا في قطر، لقد "شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا وكأنه إجماع متزايد في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الداعمة لإسرائيل، على ضرورة وقف القتال لأسباب إنسانية على الأقل.

وأضاف أنه "ونظرًا لانقطاع الاتصالات، أشعر أيضًا بقلق بالغ بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية" مشدد على ضرورة "عكس هذا الوضع".



وقال غوتيريش "إنني أكرر ندائي القوي من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية و"تقديم الإغاثة الإنسانية على المستوى الذي يتوافق مع الاحتياجات الماسة للشعب في غزة، حيث تتكشف كارثة إنسانية أمام أعيننا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستخدم الفيتو للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك للمرة الرابعة منذ بدء العدوان على القطاع قبل ما يزيد عن 400 يوم متواصلة.

وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة.

وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض "الفيتو" بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.

وقال مسؤول أمريكي كبير، تحدث للصحفيين قبل التصويت مشترطا عدم نشر اسمه، إن الولايات المتحدة لن تدعم إلا قرارا يدعو صراحة إلى الإفراج على الفور عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار.


وقال المسؤول "كما تم التصريح بذلك مرات كثيرة من قبل، لا يمكننا دعم وقف إطلاق نار غير مشروط لا يدعو إلى الإفراج على الفور عن الرهائن". وفق رويترز.

وذكر المسؤول الأمريكي أنه قبل التصويت، طرحت بريطانيا صياغة جديدة كانت الولايات المتحدة ستدعمها كحل وسط، لكنها قوبلت بالرفض.

وقال إن بعض الدول العشر المنتخبة في المجلس كانت أكثر اهتماما باستصدار حق النقض من الولايات المتحدة بدلا من التوصل إلى تسوية بشأن القرار، واتهم روسيا والصين بتشجيع هؤلاء الأعضاء.

وهذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض، "الفيتو" لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.

وتواصل آلة الإبادة الإسرائيلية مجازرها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
  • واشنطن تستخدم الفيتو للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • خليفة بن محمد: المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية لنبذ العنف والإرهاب
  • غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها