اختيار الكيميائي محمد هبيلة ضمن 2% من العلماء الأكثر تميزاً وفق "ستانفورد"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أدرجت جامعة ستانفورد الأمريكية اسم العالم الكيميائي المصري محمد عبدالعاطي هبيله، أستاذ الكيمياء المشارك في كلية العلوم بجامعة الملك سعود، ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تميزاً وتأثيراً في علم الكيمياء على مستوى العالم.
وقد أصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية التقرير الدولي مطلع الشهر الجاري، بقائمة 2% من العلماء الأكثر تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم 2023م ويشتمل التصنيف على 22 مجالاً علمياً و 174 مجالاً فرعياً.
وأعرب الدكتور محمد هبيله عن سعادته وشكره لكل من ساعده للحصول على تلك الدرجة العلمية العظيمة التي تميز العلماء المصريين على مستوى العالم طبقا لتصنيف ستانفورد.
وصرح قائلاً: "شكراً لكل من علمني حرفاً منذ نشأتي إلى أن صرت ضمن قوائم العلماء الأكثر تأثيراً في العالم، وشكراً لأساتذتي ولزملائي الباحثين ولطلابي الذين ساهموا في مسيرة الإنتاج العلمي".
وأضاف العالم المصري، أنه يسعى لمرحلة أكثر تقدماً في مجال أبحاث الكيمياء، لتحقيق آلية التكامل والأصالة في البحث العلمي، نحو استكشاف تطبيقات نوعية للمواد بما يتيح حلول ابتكارية للتحديات البيئية والصناعية الحالية لتحقيق الاستدامة البيئية وليبدأ كل باحث من حيث انتهى الآخرون مع حفظ الحقوق الاكاديمية والمعنوية لأصحابها.
ومن الجدير بالذكر أن التوجهات البحثية للدكتور محمد هبيله تشتمل على تطبيقات تقنية النانو لتحضير المواد متعددة الطبقات والوظائف من نظام اللب والقشرة. بالإضافة الى استخدام وتدوير بعض النفايات الصلبة لتحضير المواد ذات القيمة الاقتصادية المضافة للاستخدام في معالجة المياه من الملوثات علاوة على تطوير تقنيات للفصل والاستخلاص بغرض الرصد الدقيق للملوثات البيئية ومعالجتها.
وحصل الدكتور محمد هبيله على بكالوريوس العلوم في الكيمياء عام 2002 من جامعة الإسكندرية وحصل على ماجستير الدراسات البيئية في مجال تحويل المخلفات الصلبة الى ممتزات للاستخدام الصناعي عام 2008 من معهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية. وحصل على الدكتوراه في الكيمياء من جامعة الملك سعود عام 2015 في مجال تحضير وتوصيف المواد متعددة الطبقات والوظائف من نظام اللب القشرة للتطبيقات التحليلية والبيئية.
وقام بالإشراف على 8 رسائل ماجستير ودكتوراه بقسم الكيمياء وله رصيد علمي متميز في العلوم الكيميائية، البيئية، تكنولوجيا النانو، معالجة المياه ورصد الملوثات بغرض تحقيق الاستدامة البيئية، وقام بتقديم ما يزيد عن 25 محاضرة علمية محلياً ودولياً، وله ما يزيد عن 125 بحث علمي منشور في دوريات عالمية (ISI) وقام بتحكيم عدد من الأبحاث لدور نشر عالمية بما يزيد عن 95 بحث، وله معامل تأثير عالمي (32) index ( وبلغ الاستشهاد بأبحاثه كمراجع دولية 3640 مرجع.
وقد توّج الدكتور محمد هبيله بالحصول على عدد من الجوائز العالمية، منها جائزة المراعي للإبداع العلمي لعام 2014م، درع التميز في خدمة المجتمع من الجمعية الكيميائية السعودية عام 2019م، ميدالية الباحث العلمي الشاب 2022 IAAM Young Scientist Medal - من المؤسسة الدولية للمواد المتقدمة بالسويد (IAAM). وأيضا حصل على زمالة المؤسسة الدولية للمواد المتقدمة بالسويد 2023 (FIAAM).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية استكشاف الدكتوراة ستانفورد العلماء الأکثر
إقرأ أيضاً:
علماء يرصدون “نداءات طيور” غامضة في الفضاء
اكتشف العلماء موجات كونية تبدو وكأنها أصوات طيور تغرد في مكان غير متوقع من الفضاء، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.
وقالت الصحيفة إن العلماء التقطوا موجات أطلق عليها موجات كورس بنفس تردد السمع البشري، وعند تحويلها إلى إشارات صوتية، بدت نغماتها الحادة نداءات الطيور عالية النبرة.
ومن المعلوم أن هذه الموجات التقطت من قبل، لكن الباحثين هذه المرة تمكنوا من استشعارها من مسافة أبعد بكثير تقدر بقرابة 62000 ميل (100000 كيلومتر) من الأرض، حيث لم يتم قياسها من قبل.
وقالت أليسون جاينز، عالمة الفيزياء الفضائية في جامعة أيوا: “هذا يفتح الكثير من الأسئلة الجديدة حول الفيزياء التي قد تكون ممكنة في هذا المجال”.
وتم التقاط هذه الأصوات بواسطة أقمار ناسا متعددة المقاييس المغناطيسية، التي أطلقت في عام 2015 لاستكشاف المجالات المغناطيسية للأرض والشمس.
اقرأ أيضاًالمنوعاتحفل أحلام في موسم الرياض: 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر
كما تم رصد موجات كورس بالقرب من كواكب أخرى بما في ذلك المشتري وزحل، والتي يمكنها حتى إنتاج إلكترونات عالية الطاقة قادرة على تشويش اتصالات الأقمار الاصطناعية.
وقال مؤلف الدراسة تشنغ مينغ ليو من جامعة بيهانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني: “إنها واحدة من أقوى الموجات وأكثرها أهمية في الفضاء”.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد نقلت في نوفمبر الماضي دراسة تفيد بأن علماء ابتكروا أداة لفحص احتمالات وجود كائنات حية خارج كوكب الأرض.
وتوصلت الأداة إلى أن احتمال وجود مخلوقات فضائية وعوالم خارج مجرة درب التبانة تصل نسبته إلى 27 بالمئة، بينما تصل النسبة داخل مجرة درب التبانة إلى 23 بالمئة.