بعد استخدامها في اجتياح غزة.. كل ما تريد معرفته عن جرافة "تيدي بير"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس أن الجيش الإسرائيلي سوف يقوم باجتياح جزء بقطاع غزة.
ماذا نعرف عن جرافة "تيدي بير"؟
هي مركبات مدرعة ثقيلة، تصنعها شركة "كاتربيلر" الأميركية للجرارات.
مميزات جرافة تيدي بير
تتميز تلك الجرافة، التي يبلغ وزنها 62 طنًا، بمحرك ديزل بقوة "405-410" أحصنة، وقوة جر هائلة تبلغ 71.
ويشغل كل جرافة طاقم يتألف من شخصين، في حين يتم الإشراف على تلك المدرعات الضخمة من قبل "Tzama"، وهو سلاح الهندسة القتالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.تعديل في جرافة تيدي بير
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعديل جرافة "دي 9 آر"، المعروفة بـ "تيدي بير"، تركيب مجموعة دروع أصلية تحمي الأنظمة الميكانيكية ومقصورة القيادة.
وفي عام 2015، جرى تزويد "تيدي بير" بـ "دورع شرائحية"، المعروفة أيضًا باسم "دروع الأقفاص"، لضمان حمايتها من القذائف الصاروخية (آر بي جي)، وهو سلاح تستخدمه حماس بشكل متكرر.
وتحيط تلك الدروع بشكل كامل بالمركبة، في حين يقدم الزجاج المضاد للرصاص المزيد من الحماية للطواقم.
أعمال جرافة تيدي بير
وتتمتع مدرعات " تيدي بير " بالقدرة على أداء وظائف كثيرة واستخدامها بشكل متكرر في ساحات القتال، لا سيما في غزة، فقد لعبت دورًا محوريًا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع (2008-2009)، والتي استمرت لنحو 51 يوما.
مهام جرافة تيدي بير
وتتمثل مهام الجرافات الأساسية في "تطهير طرق أمام القوات البرية من الفخاخ المتفجرة، وغيرها من العوائق، بالإضافة إلى توفير الحماية للجنود الذين يسيرون وراءها ومنع تعرضهم للأذى".
وفي حرب المدن، كما هو الحال في قطاع غزة، فإن تلك المدرعات تلعب دورا محوريا، كمركبات هجومية، إذ تشمل التعديلات التي تم إدخالها على الجرافات على مدى العقدين الماضيين، تركيب مدفع رشاش وقاذفات قنابل يدوية.
تكلفة جرافة تيدي بير
وتبلغ تكلفة الجرافة ما لا يقل عن 900 ألف دولار، لكن تعزيزها بـ "الدروع الشرائحية" ودعم قدراتها الهجومية، يعني أن التكلفة الإجمالية للمركبة "قد تتجاوز 1.2 مليون دولار"، حسب "إندبندنت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرافة تيدي بير قطاع غزة فلسطين غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: اجتياح جنين يهدد اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
الثورة نت/
قال مدير شؤون وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الضفة الغربية رولاند فريدريك، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التي ينفذها جيش العدو الصهيوني في جنين ومخيمها بالضفة المحتلة، تهدد اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
ولليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال استهدف البنية التحتية والمنازل في جنين، بعد محاصرتها، حيث ارتقى حتى اللحظة عشرة مواطنين.
واضاف فريدريك: إن “القوات الاسرائيلية استخدمت أسلحة وأساليب حرب متقدمة شملت الغارات الجوية في عمليتها المستمرة في جنين “.
واكد أن مخيم جنين باب شبه غير صالح للسكن مع نزوح نحو الفي عائلة منذ منتصف ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى أن (الاونروا لم تتمكن من تقديم خدماتها للمخيم خلال تلك الفترة”.
ويوم الاحد الماضي، دخل اتفاق وقف اطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الفعلي، وبموجبه تطلق حركة حماس بالمرحلة الاولى التي تمتد لفترة 42 يوما، 33 أسيرًا “إسرائيليًا”، والكيان الاسرائيلي أكثر من ألف أسير.