استمراراً لتصاعد الخلافات الداخلية بين قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، طفت على السطح خلافات جديدة بين عدد من قيادات المليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، على خلفية أراضٍ منهوبة وكميات من مادتي الحشيش والمخدرات.

مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن خلافات حوثية داخلية توسعت خلال الأيام الماضية، بين قيادات تنتمي لمحافظات صعدة وعمران وإب وذمار، عينتهم المليشيات في مناصب مشرفين في الأجهزة الأمنية والمديريات بمحافظة الحديدة.

وطبقاً للمصادر، فإن خلافات بين قيادي حوثي يدعى أبو سرمد الرازحي المنتمي لمحافظة صعدة والقيادي أبو الزهراء المحاقري المنتمي لمحافظة ذمار، على خلفية أراض منهوبة، تم نهبها على مواطنين وقيادات عسكرية في الجيش اليمني سابقاً.

وبحسب المصادر، فإن الخلافات توسعت بينهما على 60 لبنة، استحوذ عليها القيادي الرازحي، دون أن يتقاسمها مع المحاقري، حيث كانت هذه الأرض قد أعطتها المليشيات للقياديين، إلا أن الأول يرفض إعطاء المحاقري أي جزء منها.

بالمقابل أوضحت مصادر أمنية لوكالة خبر، أن خلافات أخرى نشبت بين أربعة قيادات حوثية ينتمون لمحافظات صعدة وإب وذمار، حول كميات كبيرة من مادتي الحشيش والمخدرات، حيث اتهم قيادي حوثي من صعدة يكنى "أبو حيدان" وهو المسؤول الأول عن تهريب المخدرات والمتاجرة بها، وقياديين آخرين من محافظتي إب وذمار بأنهما استوليا على كميات من الحشيش والمخدرات وتصرفا بها ولم يسلما قيمتها.

وبينت المصادر، أن قياديا حوثيا آخر يكنى أبو برق وينتمي لمحافظة عمران اتهم القياديين الحوثيين المنتميين لمحافظتي إب وذمار بسرقة الكمية وبيعها، وأنهما يحاولان التهرب من دفع قيمتها، في الوقت ذاته وجه صاحب إب تهمة السرقة الى القيادي أبو برق وأنه يتعاون مع أبو حيدان للنيل منه.

وتدخل قياديان حوثيان آخران ينتميان لمحافظتي عمران وحجة لحل الخلافات إلا أنهما فشلا ولم ينجحا في ذلك، مما تم استدعاؤهما إلى العاصمة المختطفة صنعاء لحل الخلافات، فمنهم من يقول إن محمد علي الحوثي هو المسؤول عن حل الخلافات بينهم، ومنهم من يقول ان أحمد حامد من سيتكفل بحل الخلافات.

وتظهر بين فترة وأخرى خلافات حوثية داخلية تعود أغلبها إلى منهوبات وجبايات وإتاوات، لتتوسع لاحقاً على خلفية استيلاء بعضهم على كميات كبيرة من مادتي الحشيش والمخدرات، كونها تجني أموالاً طائلة منها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: على خلفیة

إقرأ أيضاً:

عضو بـالعالمي للفتوى: على الزوجين تحديد أسس النقاش لتجنب الخلافات

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن العلاقة بين الزوجين تحتاج إلى أسس واضحة ومحددة للتعامل مع كل خلاف أو نقاش يحدث بينهما.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "الزوجان يجب أن يحددا أسسًا للنقاش منذ البداية، بحيث لا يتحول كل اختلاف إلى شجار أو نقاش حاد. 

وأوضحت أنه من الضروري أن يتفق الزوجان على وقت مناسب للحديث عن أي موضوع، وأن يتفقا على كيفية التعامل مع أي موقف قد يحدث فيه اختلاف، بحيث لا يتشبث كل طرف برأيه".

كما أشارت إلى أهمية احترام كل طرف لخبرات الآخر، موضحة أنه من الممكن أن يكون لدى أحد الزوجين معرفة أو خبرة في جزء معين من الموضوع قد لا يكون الآخر على دراية به.

وأضافت: "يجب أن نتفق على عدم السخرية من رأي الآخر أو التقليل من قيمته، لأن ذلك يهدد الثقة والتفاهم بين الزوجين، ومن المؤسف أن نرى بعض الأزواج يتهاونون في رأي شريكهم أو يسخرون منه، مما يؤدي إلى هدم الثقة والعلاقة الطيبة بينهما، ويجب أن نتعلم كيف نختلف باحترام، لأن هذا جزء من فن المشاورة وأدبها، نحن بحاجة إلى مساحات للاختلاف والتشاور دون أن نشعر أننا في معركة".

مقالات مشابهة

  • المعارضة تطالب وزير الفلاحة بالحد من الغلاء الفاحش على خلفية الارتفاع الصاروخي لأسعار الدواجن
  • طالت منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض.. الجيش الأمريكي يقصف أهدافاً حوثية
  • إصابة ثلاثة جنود بعمليات عدائية حوثية بجبهات الضالع
  • مظاهرات في ليبيا على خلفية حديث المنقوش بشأن لقائها بمسؤول إسرائيلي
  • اتلاف 23 طن حشيش مخدر في صعدة
  • صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإصابة أربعة آخرين في هجوم قبلي بمديرية مجز
  • الحد من انبعاثات الميثان| اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيضها في قطاع البترول.. مقترحات لتشريعات وسياسات داخلية.. والبنك الدولي يسعى لخفض ما يصل إلى 10 ملايين طن
  • مصادر: ممارسات حوثية تعكس حالة القلق والعجز والفشل
  • عضو بـالعالمي للفتوى: على الزوجين تحديد أسس النقاش لتجنب الخلافات
  • استدعاء محافظ ذي قار السابق على خلفية مخالفات تتعلق بتوزيع قطع اراضي