خلافات حوثية داخلية في الحديدة على خلفية مخدرات وأراضٍ منهوبة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استمراراً لتصاعد الخلافات الداخلية بين قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، طفت على السطح خلافات جديدة بين عدد من قيادات المليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، على خلفية أراضٍ منهوبة وكميات من مادتي الحشيش والمخدرات.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن خلافات حوثية داخلية توسعت خلال الأيام الماضية، بين قيادات تنتمي لمحافظات صعدة وعمران وإب وذمار، عينتهم المليشيات في مناصب مشرفين في الأجهزة الأمنية والمديريات بمحافظة الحديدة.
وطبقاً للمصادر، فإن خلافات بين قيادي حوثي يدعى أبو سرمد الرازحي المنتمي لمحافظة صعدة والقيادي أبو الزهراء المحاقري المنتمي لمحافظة ذمار، على خلفية أراض منهوبة، تم نهبها على مواطنين وقيادات عسكرية في الجيش اليمني سابقاً.
وبحسب المصادر، فإن الخلافات توسعت بينهما على 60 لبنة، استحوذ عليها القيادي الرازحي، دون أن يتقاسمها مع المحاقري، حيث كانت هذه الأرض قد أعطتها المليشيات للقياديين، إلا أن الأول يرفض إعطاء المحاقري أي جزء منها.
بالمقابل أوضحت مصادر أمنية لوكالة خبر، أن خلافات أخرى نشبت بين أربعة قيادات حوثية ينتمون لمحافظات صعدة وإب وذمار، حول كميات كبيرة من مادتي الحشيش والمخدرات، حيث اتهم قيادي حوثي من صعدة يكنى "أبو حيدان" وهو المسؤول الأول عن تهريب المخدرات والمتاجرة بها، وقياديين آخرين من محافظتي إب وذمار بأنهما استوليا على كميات من الحشيش والمخدرات وتصرفا بها ولم يسلما قيمتها.
وبينت المصادر، أن قياديا حوثيا آخر يكنى أبو برق وينتمي لمحافظة عمران اتهم القياديين الحوثيين المنتميين لمحافظتي إب وذمار بسرقة الكمية وبيعها، وأنهما يحاولان التهرب من دفع قيمتها، في الوقت ذاته وجه صاحب إب تهمة السرقة الى القيادي أبو برق وأنه يتعاون مع أبو حيدان للنيل منه.
وتدخل قياديان حوثيان آخران ينتميان لمحافظتي عمران وحجة لحل الخلافات إلا أنهما فشلا ولم ينجحا في ذلك، مما تم استدعاؤهما إلى العاصمة المختطفة صنعاء لحل الخلافات، فمنهم من يقول إن محمد علي الحوثي هو المسؤول عن حل الخلافات بينهم، ومنهم من يقول ان أحمد حامد من سيتكفل بحل الخلافات.
وتظهر بين فترة وأخرى خلافات حوثية داخلية تعود أغلبها إلى منهوبات وجبايات وإتاوات، لتتوسع لاحقاً على خلفية استيلاء بعضهم على كميات كبيرة من مادتي الحشيش والمخدرات، كونها تجني أموالاً طائلة منها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على خلفیة
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تستهدف معسكرات وأوكاراً حوثية في صنعاء وصعدة والجوف
شنّت المقاتلات الأمريكية، عشرات الغارات الجوية خلال الساعات الماضية، استهدفت مواقع وأوكاراً ومخازن أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في ثلاث محافظات يمنية.
وأفادت مصادر عسكرية وميدانية متطابقة بأن المقاتلات التي انطلقت من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" الراسية في البحر الأحمر، نفذت أكثر من 20 غارة جوية على أهداف في العاصمة المختطفة صنعاء ومحيطها.
وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مواقع وثكنات للحوثيين في معسكر الفرضة بمديرية نهم شمال شرقي المدينة، ومعسكر السواد جنوباً، إلى جانب نحو 12 غارة استهدفت مواقع ومخازن أسلحة في معسكر الحفاء بجبل نقم شرق صنعاء، في قصف وصف بالأعنف.
كما استهدفت غارة أخرى شبكة اتصالات تابعة للمليشيا المدعومة ايرانياً في مديرية مناخة غربي صنعاء.
وفي السياق ذاته، نفذت المقاتلات سلسلة غارات أخرى استهدفت مواقع وأوكاراً متفرقة للحوثيين في منطقة طخية بمحافظة صعدة، ومديرية الحزم في محافظة الجوف.
بالتزامن، تحدثت مصادر محلية عن تحليق مكثف للطيران الأمريكي فوق محافظتي إب والضالع المجاورتين، دون ورود أنباء عن تنفيذ غارات في تلك المناطق.
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية عملية جوية واسعة استهدفت اجتماعات ولقاءات لقيادات ميليشيا الحوثي، ومخازن أسلحة، وورشاً تستخدم لأغراض عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، وشبكات اتصالات.
كما شملت الضربات الجوية أنفاقاً وتحصينات حوثية في مناطق متفرقة، أغلبها في محافظتي صعدة وصنعاء.
وامتدت العمليات لتشمل ضربات جوية استهدفت تحصينات لمليشيا الحوثي في جزيرة كمران بالبحر الأحمر، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب البلاد.