الاحتلال يستدعي ممثليه الدبلوماسيين في تركيا لإعادة تقييم العلاقات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
جاء ذلك على إثر احتشاد الآلاف من الأتراك في مدينة اسطنبول التركية
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه أمر بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا لإعادة تقييم العلاقات بين الاحتلال وتركيا.
اقرأ أيضاً : بمشاركة أردوغان.. تظاهرة ضخمة في اسطنبول نصرة لفلسطين
جاء ذلك على إثر احتشاد الآلاف من الأتراك في مدينة اسطنبول التركية، السبت، في تظاهرة دعا إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو تهافت المتظاهرين إلى مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول، حيث تقام التظاهرة هناك، والتي تحمل عنوان "تجمُّع فلسطين الكبير".
وأكد الرئيس التركي أن وقفة اليوم جاءت من أجل المظلومين في قطاع غزة، قائلا: "كما فتحنا أبوابنا لإخواننا سابقا ووقفنا مع كل مظلوم، اليوم نقف هنا من أجل المظلومين في غزة".
وأضاف: "نشعر بحزن من أجل غزة وهناك من يساوي بين حماس وتل أبيب"، وأن "تل أبيب انزعجت من تصريحاتي بأن حماس ليست حركة إرهابية".
وأردف أردوغان: "اليوم يرى البعض في تركيا أن غزة منطقة بعيدة عنا ولا يهمنا نحن الأتراك ما يحّل بها، في حين أن غزة كانت مدينة عثمانية قبل قرابة 100 عام، وكانت بالنسبة لنا مدينة من مدننا كما الآن أضنة وماردين وغازي عنتاب. وتركيا لن تكتفي بإدانة ما يحدث في غزة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا الاحتلال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
71٪ من الأتراك يرفضون الإفراج عن “أوجلان”
أنقرة (زمان التركية) – أظهرت نتائج استطلاع رأي الشارع التركي في مسألةً تسوية القضية الكردية عبر الإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
مؤسسة متروبول للدراسات قامت باستطلاع رأي الشارع التركي بشأن الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، للإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، شرط إعلانه تفكيك التنظيم وما أعقبها من لقاءات ومباحثات.
وخلال استطلاع الرأي الذي تم إجرائه في الفترة بين 17 و20 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمشاركة 1189 شخص في 28 مدينة، أعرب 71.9 في المئة من المشاركين أن دعوة بهجلي غير صائبة، في حين حظيت دعوة بهجلي بتأييد 21.9 في المئة من المشاركين.
وأعرب 26.4 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم عن تأيدهم لدعوة بهجلي، بينما أشار 65.3 في المئة من ناخبي الحزب الحاكم إلى أنها دعوى خاطئة.
وحظيت الدعوة بدعم 35.1 في المئة من ناخبي حزب الحركة القومية مقابل رفض 62.8 في المئة لها.
وعلى صعيد حزب الشعب الجمهوري، أكبر المعارضين لدعوة بهجلي، أعلن 7 في المئة فقط من ناخبي الحزب تأيدهم لدعوة بهجلي مقابل رفض 88.5 في المئة لها.
وبلغت نسبة الرفض للدعوة في صفوف ناخبي حزب الجيد 82.9 في المئة مقابل تأيد 15.3 في المئة لها.
وفي المقابل، حظيت الدعوة بدعم 52.3 في المئة من ناخبي حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، أكبر المؤيدين للدعوة، مقابل رفض 34.2 في المئة لها.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليسجن إمراليعبد الله أوجلان