YNP / خاص -

بدت السعودية غاضبة من رئيس الحكومة الموالية لها في عدن معين عبدالملك ، على خلفية مواقفة المتعصبة لابرام صفقة بيع الاتصالات لشركة إماراتية .

وقالت مصادر ان مبعث الغضب السعودي هو عدم اخذ راي او اذن الرياض في ابرام الصفقة مع ابوظبي في ظل تعقد الخلافات بين العاصمتين الخليجيتين في ظل استمرار الخلافات على صعيد المنافسة الاقتصادية والملفات في المنطقة .

وأضافت المصادر ان السعودية رفضت تسليم الدفعة الثانية من الوديعة السعودية لحكومة معين بمبرر فساد رئيس الحكومة معين عبدالملك .

وأشارت المصادر ان السفير السعودي محمد ال الجابر يهدد  بسحب دعمه لمعين عبدالملك والتي انقذته أكثر من مرة في إقالته .

وكان المجلس الرئاسي قد رفض تمرير الصفقة مع الشركة الإماراتية , ورفض أعضاء المجلس المحسوبين على السعودية بقيادة عثمان مجلي الصفقة ، في حين دعم الصفقة الأعضاء المحسوبين على الامارات وهم عيدروس الزبيدي و طارق صالح وفرج البحسني وعبدالرحمن ابوزرعة المحرمي .

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

مصادر لبنانية: السعودية والإمارات تمولان وسائل إعلامية لتشويه حزب الله

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنّ لديها مصادر عن بدء كل من السعودية والإمارات في تمويل عدد من القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى عدد من الإعلاميين، وذلك في إطار ما وصف بـ"حملة منظمة" تهدف إلى إظهار "حزب الله" كقوة منتهية، مع ضرورة "تسليم السلاح".

وأكدت الصحيفة التي تُعرف بكونها مقرّبة من حزب الله، أنّ: "هذه الحملة تأتي برعاية السفارة الأميركية في بيروت، حيث يُعتمد على تصعيد الخطاب العدائي ضد حزب الله، والترويج لاحتمال خسارته في أي صراع".

وأضافت أنّ: "السفارة الأميركية قامت بتفعيل لجنة إعلامية مرتبطة بها مباشرة، تهدف إلى نشر سردية تهدف لإحباط الجمهور وإثارة الفتن".

وفي السياق نفسه، أشارت عدد من المصادر السياسية، المُتفرّقة، إلى وجود: "حملة أميركية تهدف لترهيب المسؤولين اللبنانيين في الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية"، فيما حذّرت من "عواقب التعاون مع حزب الله في القضايا الداخلية".

وبحسب الصحيفة نفسها، قد توعّدت هذه الحملة، بحسب المصادر، بـ"حرمان أي مسؤول يتعاون مع الحزب من الوصول إلى مناصب رسمية أو الاستفادة من امتيازات الدولة".

إلى ذلك، يسعى الأميركيون إلى ضمان التزام المسؤولين بهذا التوجيه من خلال التأكيد على أنهم لا يطلبون مواجهة علنية أو معاداة مباشرة لحزب الله، بل يطالبون فقط بعدم التعاون معه أو الرد على اتصالات مسؤوليه أو تلبية طلباته.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات السعودية الإماراتية مع حزب الله، تعيش على إيقاع توتّر، لاتهام الأخير بأنه ذراع إيران في لبنان.

ورغم ذلك إلا أن زيارة قد وصفت بـ"التاريخية" قام بها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، إلى الإمارات في 19 آذار/ مارس الماضي، من أجل بحث ملف 7 لبنانيين موقوفين في الإمارات منذ سنوات بتهمة التواصل مع الحزب.


وبحسب الصحيفة اللبنانية، اعتبر نقل مسؤول بارز في حزب الله على متن طائرة خاصة من مطار بيروت إلى أبو ظبي، في ضوء إدراجه كتنظيم إرهابي لدى الإمارات منذ عام 2014، حدثاً غير اعتيادي، خصوصاً مع تاريخ الاتهامات المتبادلة بين حزب الله والإمارات حول العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك، يذكر أنه في السنوات الماضية، كان المدير العام السابق للأمن العام، عباس إبراهيم، يلعب دور الوسيط في قضية الموقوفين، ويعمل على حل أبعادها الأمنية والإنسانية بين الإمارات وحزب الله.

وتمّ الإفراج عن حوالي 11 موقوفاً في عام 2021، وفي منتصف 2023 أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عن إطلاق سراح قرابة 10 لبنانيين بعد احتجازهم لمدة شهرين، وذلك بعد أسابيع من وفاة اللبناني، غازي عز الدين، في السجون الإماراتية.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يلتقى رئيس جمهورية أستونيا في مقر الحكومة
  • عاجل.. الأهلي يطيح بـ4 نجوم في يناير 2025.. الصفقة الجديدة تتصدر القائمة
  • وزير الاقتصاد الألماني: الخلافات بشأن الميزانية قابلة للحل مع استمرار الحكومة بعملها
  • إيقاف مستثمر يمني في السعودية بسبب صفقة فساد بقيمة 17 مليون ريال (الاسم)
  • جيل ستاين: هاريس خسرت الأصوات بسبب دعمها للإبادة الجماعية في غزة
  • مصادر لبنانية: السعودية والإمارات تمولان وسائل إعلامية لتشويه حزب الله
  • البرهان يتسلم دعوة رسمية من الملك سلمان لزيارة السعودية ومجلس الوزراء السعودي يتحدث عن إعلان جدة ويوجه رسائل عاجلة
  • لقاءان للقطاع الصحي في معين والسبعين بالذكرى السنوية للشهيد
  • هل الأمر مرتبط بـ”إسكوبار الصحراء”؟ اعتقال رئيس جماعة أحفير بتهم الإتجار الدولي في المخدرات
  • قفز في بئر الأسانسير.. أسرة طفل البساتين: "انفصلنا بسبب الخلافات ولم نتوقع ما حدث"