حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم السبت، من أن أي عمليات برية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة، ستؤدي إلى مقتل آلاف المدنيين، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

المفوض السامي يحذر من عواقب كارثية

وقال «تورك»، في بيان صدر من جنيف، إن الأحداث والعمليات العسكرية التي تحدث حتى الآن، تأتي بسببب احتلال يعود إلى 56 عاماً، وأطلق تحذيرأً من عواقب قد تكون «كارثية» لعملية برية واسعة النطاق لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واحتمال مقتل آلاف المدنيين الإضافيين.

وأضاف أن قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض المدنيين لخطر جسيم، مشيراً إلى أن مركبات الإسعاف وفرق الدفاع المدني لم تعد قادرة على تحديد مكان الجرحى، أو آلاف الأشخاص الذين يقدر أنهم ما زالوا تحت الأنقاض، كما لم يعد بإمكان المدنيين تلقي معلومات محدثة حول المكان الذي يمكنهم فيه الوصول إلى الإغاثة الإنسانية، والأماكن التي قد يكونون فيها أقل عرضة للخطر، موضحًا أنه لم يعد بإمكان العديد من الصحفيين الآن الإبلاغ عن الوضع.

المفوض السامي: فقدنا الاتصال بزملائنا

وتابع: «فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة الليلة الماضية، لقد تحمل زملاؤنا أيامًا وليال تحت القصف المتواصل لغزة، لقد فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم ومنازلهم في الغارات التي أسفرت عن مقتل عدة آلاف في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتدمير أحياء كاملة في جميع أنحاء غزة»، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة ولا يوجد مخرج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي

قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.

وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.

وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».

وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.

كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الأعداد مرشحة للزيادة.. مقتل 5 آلاف شخص في القتال بشرق الكونغو
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة
  • إحصائية: مقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف مواطن جراء الألغام الحوثية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى ديارهم بعد سقوط نظام الأسد
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي