الشهداء الصحفيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر(اسماء)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
استشهد عدد كبير من الصحفيين منذ السابع من اكتوبر في قطاع غزة اثناء ممارستهم لعملهم الصحفي في ظل اعتماد الكيان الصهيوني مجازره الدموية التي لا تفرق بين مدني وصحفي وطبيب ونساء وأطفال ومسنيين ومنشآت حيوية .
وتالياً اسماء الشهداء كما وصلت سواليف
الشهداء الصحفيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر:
1- احمد شهاب معد برامج في اذاعة صوت الاسرى
2- المصور الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة “السلطة الرابعة.
3- المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر
4- الصحفي هشام النواجحة مصور وكالة “خبر”
5- المصور الصحفي إبراهيم لافي من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.
6- الصحفي سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة
7- الصحفي محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا.
8- الصحفي الحر أسعد شملخ.
9- الصحفي محمد أبو رزق مصور وكالة خبر.
10- الصحفية الحرة سلام ميمة التي تم تأكيد وفاتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بعد مرور ثلاث أيام على تدمير منزلها
11- الصحفي حسام مبارك المذيع في قناة الأقصى
12- الصحفثي في قناة الأقصى عصام بهار
13- عبد الهادي حبيب
14- محمد بعلوشة قناة ففلسطين اليوم
15- خليل أبو عاذرة مصور فضائية الأقصى
16- المخرج سميح النادي ويعمل مخرجا في قناة الأقصى
17- محمد أبو علي صحفي في راديو الشباب
18- رشدي السراج
19- عماد لبد
20 – سلمى مخيمر
21- سائد الحلبي
22- احمد ابو مهادي
23 – جمال الفقعاوي
24- دعاء شرف
25- ياسر ابو ناموس
بالإضافة إلى 8 من النشطاء وطلبة الصحافة مقالات ذات صلة ابو عبيدة: العدد الكبير من الاسرى الاسرائيليين لدينا ثمنه تبييض السجون.. ورأينا نصر الله ونحن ندخل ضفادع بشرية منذ ايام لزيكيم 2023/10/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"الحياة بقت وحشة من غيرك قوى يا حبيبى صحيح إحنا بناكل وبنشرب بس برضو مبقاش في فرحة تفرحنا طول ما أنت مش موجود معانا ومستنيا اليوم اللى أجيلك فيه وأخدك في حضنى زى زمان"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد محمد أحمد غنيم، شهيد الواجب على أرض الفيروز، أثر عبوة ناسفة وضعتها الجماعات التكفيرية الإرهابية في سيناء لاستهداف مركبته أثناء عمليات المداهمة التي يقوم بها الجيش في إطار العملية الشاملة "حق الشهيد"، لتطهير سيناء من تلك الوجوه القبيحة التي اتخذت من أرض سيناء الحبيبة مكانا لهم لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة.
وأضافت والدة الشهيد، أنها أخر لقاء جمع بينها وبين الشهيد كان وقت انتهاء أجازته وعودته إلى وحدته مرة آخرى، مضيفة أن نجلها الشهيد لم يخبرهم حتى وقت استشهاده أن وحدته في شمال سيناء، وذلك حتى لا يتسلل الخوف إلى قلوب عائلته، وحتى يكونوا مطمئنين عليه، موضحة أنها فوجئت بخبر استشهاده من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
واستكملت أنه بعد أن أخبرها أحد أقاربها بأن هناك خبر منشور على حساب نجلها، لافتة إلى أنها عندما قرأت الخبر صعقت من هول الخبر، وذلك لاعتقادها أنه تشابه أسماء كون نجلها وحدته ليست في شمال سيناء، حتى تأكدت من أصدقائه المقربين الذين أكدوا لها أن نجلها استشهد بالفعل، وأن وحدته في شمال سيناء، وأن مركبته تم استهدافها من قبل الجماعات التكفيرية في شمال سيناء بعبوة ناسفة، استشهد على إثرها في الحال.
واستكملت والدة الشهيد، أن الشهيد كان دائم على تلاوة القرآن الكريم خلال شهر رمضان وفى غير شهر رمضان، مضيفة أنه نجلها كان له طقوس معينة في ذلك الشهر، وهى أنه كان يحب طريقة عملها للعصائر التي كانت تقدمها له وقت الإفطار، موضحة أن هذه العصائر كانت تعد من اساسيات إفطار نجلها في رمضان، وأنه في حال عدم وجود تلك العصائر لا يمكن أن يفطر وينتظر حتى تعد له العصائر التي يحبها.
ووجهت والدة الشهيد، رسالة إلى نجلها وكل الشهداء، متمنية لهم أن يكونوا في مكان أفضل في الجنة، مؤكدة أن هؤلاء الشهداء قدموا ارواحهم فداء لمصر، حتى تصل مصر لما هي عليه الأن من ازدهار ونمو وتقدم.
ووجهت أيضا والدة الشهيد، رسالة للعناصر التكفيرية في سيناء، أنهم لم ولن يفلحوا في أي شيء من الذى يقوموا به ضد جنودنا البواسل في أرض الفيروز، مؤكدة أن هؤلاء المجرمين القتلة سوف ينتقم منهم المولى عز وجل بمثل ما فعلوه في شهدائنا الأبرار.
واستكملت والدة الشهيد، حديثها بتأيدها المطلق لكل ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيىسى من أعمال تطوير ومشاريع للوطن، متمنية له دوام التوفيق المكلل بالنجاح، مؤكدة على أن إذا أن أولادهن استشهدوا فهناك المزيد من أبنائهن مستعدين لتقديم أرواحهم للشهداء فداء لمصر كأخوتهم الذين سبقوهم بالشهادة.
مشاركة