اكتب اسمك بدل ما ترسم ساعة.. حكاية صورة من قلب غزة أفجعت القلوب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استخدام القلم والرسم به عل الأيدي والجدران، أحد الألعاب المحببة لقلوب الأطفال، إلا انه في قطاع غزة يستخدم الأطفال القلم ليتعرفوا عليهم بعد وفاتهم.
“ ماما ارسميلي ساعة” الكلمة الأقرب إلى قلوب الأطفال الصغار، فعادة ما يهون استخدام القلم والرسم به على الأيدي والجدران، إلا أن أبناء فلسطين في قطاع غزة المُحتل يستخدمون الأقلام ليتعرفوا على بعضهم البعض حال استشهدوا جراء عمليات القصف الإسرائيلي.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة كرتونية مرومة باليد تعبر عن معاناة الأطفال الفلسطينين في قطاع غزة، فكيف لطفل لم تتفتح عيناه على الدنيا ليجد نفسه يستخدم القلم لكتابه اسمه على يده ليتعرفوا عليه حال وفاته، بدلاً من رسم الساعة التي يفرح الصغار برسمها على ايديهم!!.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة كورتونية مرسوم ليد طفل صغير وأمه تكتب اسمه ورقم التليفون على يديه، بينما يقول لها “ ماما ممكن ترسمي ليا ساعة”، لترد الأم قائلة “ ما في وقت ياحبيبي عاوزة لما نموت يعرفوا اننا مع بعض علشان ندفن سوا”.
تفاعل السوشيال ميديا مع صورة الطفلبمجرد أن تم نشر صورة اليد للطفل الفلسطيني ومكتوب عليها أسمه، شاركها الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وانهالت عليها التعليقات المنفطرة القلوب على هول الكلمات، حيث علق البعض:
حسبنا الله ونعم الوكيللا حول ولا قوة إلا باللهحفظكم الله من كل سوءلك الله ياغزة.. اللهم نستودعك غزة وأهلها يارب العالمينحاجة محزنة والله.. اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاءيا وجع القلباليوم الأكثر قسوة على فلسطينكان أمس الجمعة، هو اليوم الاسوأ على الفلسطينين، وقطاع غزة على التحديد منذ اندلاع الحرب وبداية القصف الإسرائيلي المتواصل عليها من جانب جيش الإحتلال الاسرائيلي، حيث شهد اليوم أحداثًا تصاعدية كبيرة من العدو الصهيوني، إذ عمل على توسيع غاراته وعدوانه في فلسطين لأكثر من منطقة وبدأ في الاجتياح البردي جزئيًا لقطاع غزة.
قطع الاتصالات عن قطاع غزةأفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن شركات الاتصالات الفلسطينية أعلنت القصف الإسرائيلي دمر جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجى.
ومن ناحيتها قالت شركة الاتصالات الفلسطينية - جوال فى بيان لها : نأسف للإعلان عن انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.
وواصلت: فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الاخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب.
قصف بري وبحري وجويومع استمرار القصف الجوي لقطاع غزة، اعلن التلفزيون الغسرائيلي ان القطاع يشهد قصف بري من الدبابات على القطاع، حيث أفاد أنه الاعنف منذ اندلاع الحرب.
وعلى جانب آخر شهد قطاع غزة قصف بحري بالبوارج العسكرية من اتجاه البحر، في الوقت الذي يجد فيه المراسلون الصحفيون صعوبة في نقل الاحداث بسبب قطع الاتصالات.
انتصار فلسطيني في بيت حانونأفادت قناة القاهرة الإخبارية ان فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في التصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، مع وقوع اشتباكات عنيفة دارت على الارض.
المقاومة تصد هجوما بريًا وبحريًاأكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية، انه كانت هناك محاولات لدخول غزة عن طريق البحر، وجرت اشتباكات كبيرة بين أبطال المقاومة والمحتل، ولكنهم انسحبوا تحت غطاء جوي".
وأكمل،: "هناك حديث عن هجوم بري في الشرق والشمال، ولكن كتائب القسام أعلنت عن وجود مواجهات عنيفة في الميدان لمواجهة الهجوم البري".
حاملة الطائرات الامريكية تقتربوقالت وسائل إعلام إن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أيزنهاور قطعت أكثر من نصف المسافة وتقترب من المنطقة.
وفي الوقت ذاته قال مراقبون إن وجود حاملة الطائرات في هذه المنطقة لا يستهدف غزة فقط، وإنما روسيا والصين وتركيا واليمن أيضًا.
قرار اممي بوقف الحربوافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على مشروع القرار العربي بشأن غزة، وطالبت بـ"هدنة إنسانية فورية" بين إسرائيل وحماس، ووصول المساعدات وحماية المدنيين في القطاع المحاصر.
وجرى تمرير مشروع القرار "غير الملزم"، بتأييد 120 صوتاً، واعتراض 14 عضواً بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، بينما امتنع 45 عن التصويت.
كان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أعلن، الخميس، تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة نيابة عن المجموعة العربية بشأن غزة، وقال إن هذه الخطوة جاءت بعد فشل مجلس الأمن في التوافق حول مشروعي قرارين أميركي وروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي قطاع غزة مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا قطع الاتصالات عن قطاع غزة مواقع التواصل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.