باحث: مصر هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن امتناع الدول عن التصويت على قرارات الجمعية العامة بالأمس، ومنها دول عربية مثل تونس والعراق وجنوب السودان، وهذا لا يعني الرفض أو القبول، لأن صياغة مشروع القرار كانت في الأساس لوقف فوري لإطلاق النار.
«سلامة»: حدث ضغوط من الدول الغربية على قرارات الجمعية العامةوأكد «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc» مع الإعلامية داليا أشرف، أن بعد ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، على قرارات الجمعية العامة، تحول القرار من وقف فوري لإطلاق النار، إلى هدنة إنسانية متواصلة، تقود إلى وقف الصراع، وكانت الدول العربية الممتنعة عن التصويت، تأمل في أن يكون القرار وقف إطلاق النار، وليس هدنة إنسانية.
وتابع «سلامة» أن القرار كان عبارة عن هدن وليس هدنة واحدة، قد تقود إلى وقف إطلاق النار بغزة، مؤكدا أن مصر هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وتبذل جهودا دبلوماسية قوية إزاء التصعيد الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.