شوشة: وصول 5100 طن من مساعدات غزة إلى العريش
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني هما الجهتين الوحيدتين المسئولتين عن التنسيق لدخول المساعدات الي قطاع غزة.
وأضاف المحافظ، أنه يتم ادخال المساعدات الي قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني الذي يقوم بتحديد الاحتياجات التي سيتم إدخالها سواء الطبية أو الإنسانية أو الأغذية.
وأكد شوشة قيام الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني ومؤسسات المجتمع المدني بجهود كبيرة في استقبال المساعدات المتنوعة وتخزينها وتحميلها علي شاحنات وتوفير الوجبات للفلسطينيين المتواجدين بالعريش الذين حالة الظروف دون عودتهم إلى غزة، والسائقين والمتطوعين.
وأشار المحافظ إلي وصول 55 طائرة من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات دولية الي مطار العريش الدولي محملة بأكثر من 1100 طن من المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الاغاثية والإنسانية.
وأضاف أنه خلال الفترة الماضية وصلت 280 شاحنة الي محافظة شمال سيناء من 20 مؤسسة أهلية محملة بنحو 4000 طنا من المساعدات المتنوعة الي قطاع غزة.
ولفت المحافظ إلى تخزين المساعدات التي تصل إلى المحافظة في 7 مخازن مؤمنة، وفي أماكن وسيطة لسهولة نقلها الي معبر رفح البري، مشيرا إلى تخزين الادوية التي تحتاج الي التبريد أو التجميد والتي وصلت علي متن 8 طائرات من دول ومنظمات في المخازن الاستراتيجية لمديرية الصحة بالمحافظة، مؤكدًا أن المخازن المحددة تكفي لأضعاف تلك الكميات.
قال محافظ شمال سيناء أنه خلال الحرب علي غزة في عام 2008 كان يتم ادخال من 60 إلى 80 شاحنة مساعدات، بينما في الحرب الحالية لا يوجد تدفق لشاحنات المعونات بسبب الإجراءات التنسيقية في احتياجات قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الاحمر المصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
ناشدت منظمة هيومن رايتس ووتش قادة العالم المجتمعين في مؤتمر دولي يُعقد في لندن غدا الثلاثاء اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان، وتأمين وصول آمن وسريع للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة.
يأتي هذا المؤتمر الذي تستضيفه بريطانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا في وقت يواجه فيه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار النزاع الذي بدأ منذ 15 أبريل/نيسان 2023.
ووفق المنظمة، ارتكب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع النزاع، انتهاكات فظيعة بحق المدنيين شملت القتل خارج القانون والعنف الجنسي والنهب وتدمير البنى التحتية المدنية.
واتهمت المنظمة بشكل خاص قوات الدعم السريع والمليشيات المرتبطة بها بشن عمليات تطهير عرقي في غرب دارفور، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ما يُقدّر بـ12.9 مليون شخص، بينما يواجه نحو نصف سكان السودان خطر الجوع الشديد والمجاعة.
وقال محمد عثمان، الباحث في السودان لدى هيومن رايتس ووتش، إنه "على مدار العامين الماضيين، تعرض المدنيون في السودان لهجمات مروعة ومنعت الأطراف المتحاربة وصول المساعدات، مما أسفر عن أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميا. على القادة المشاركين في المؤتمر ضمان تحسين الوضع الإنساني بالتزام قوي بحماية المدنيين".
إعلانوطالبت المنظمة بريطانيا، بوصفها إحدى الجهات الراعية للمؤتمر، بالاستفادة من جهودها السابقة في مجلس الأمن لدفع النقاشات حول حماية المدنيين.
كما دعت هيومن رايتس ووتش الدول المشاركة في المؤتمر لتبني تعهدات واضحة بشأن دعم جهود الحماية وتعزيز المساءلة، بما يشمل دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وضمان وصول المراقبين المستقلين إلى السودان، فضلا عن منع تدفق الأسلحة، وتقديم الدعم لعمال الإغاثة المحليين.
وحثت المنظمة المشاركين على الاعتراف علنا بالدور المنقذ للحياة الذي يؤديه عمال الإغاثة والصحة المحليون، والالتزام بمنحهم الدعم والحماية، والقول بوضوح إن جرائم الحرب، مثل الهجمات على المرافق الطبية والموظفين الطبيين ستكون لها عواقب.