أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أننا نشهد تكون الشبورة المائية الكثيفة التي تصل لحد الضباب منذ نهاية الأسبوع الماضي؛ نتيجة تأثر البلاد بوجود امتداد لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الرطوبة في طبقة قريبة من سطح الأرض، وهدوء سرعات الرياح بشكل كبير مع الرطوبة يؤدي لتكون الشبورة الكثيفة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية والتي تصل لحد الضباب أحيانًا.

الأرصاد تحذر من طقس اليوم السبت: شبورة مائية وأمطار تصل لحد السيول (فيديو) الأرصاد تكشف أماكن سقوط الأمطار اليوم

وأضافت "غانم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "غرفة الإخبارية" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الرؤية الأفقية تنعدم على بعض الطرق أحيانًا خاصةً المؤدية من وغلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد ومدن القناة ووسط سيناء، والتي تتكون من الساعات المتأخرة ليلًا والأولى من الصباح الباكر ولكنها تتلاشى بمجرد سطوع أشعة الشمس.  

وتوقعت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، استمرار فرص تساقط الأمطار الخفيفة للمتوسطة والرعدية أحيانا غدًا على بعض المناطق من السلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء وخليج العقبة، تمتد خفيفة لبعض محافظات جنوب الصعيد وخليج السويس والتي قد تساهم في تكون بعض السيول، مشيرة إلى أن درجات الحرارة تستمر أعلى من المعدلات الطبيعية لها في هذا الوقت من العام ويكون الطقس مائلة للحرارة نهارًا مائلة للبرودة ليلًا.

وناشدت، قائدي المركبات بالقيادة بهدوء تام أثناء تكون الشبورة المائية وتساقط الأمطار وتشغيل كشافات الشبورة واتباع كافة تعليمات المرور وتأجيل الخروج بعد الثامنة صباحًا إلا للضرورة. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة الأرصاد الجوية درجات الحرارة الوجه البحري الأرصاد الجوية المسطحات المائية شمال الصعيد خليج السويس الشبورة المائية سقوط الأمطار المعدلات الطبيعية قائدي المركبات الشبورة المائية الكثيفة اماكن سقوط الأمطار فضائية إكسترا نيوز سقوط الأمطار اليوم الرؤية الافقية أمطار تصل لحد السيول عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية

إقرأ أيضاً:

من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مركبات فارهة تثير الجدل في المجتمع العربي، حيث باتت رمزاً للنفوذ السياسي والمالي في ظل تصاعد ثقافة الاستعراض والمظاهر.

وتقود هذه السيارات المظللة، التي غالباً ما تتجاوز القوانين المرورية، شخصيات بارزة في الطبقة الحاكمة والثرية، بينما ينظر إليها المواطن العادي كدليل على اتساع الفجوة الطبقية.

وفي الآونة الأخيرة، لم يعد الأمر مقتصراً على الرجال، بل امتد ليشمل نساء الطبقة الراقية وحتى نجمات الموضة “الفاشنستات”، مما يعزز الانطباع بأن هذه المركبات ليست مجرد وسيلة نقل، بل أداة للتعبير عن الهيمنة الاجتماعية.

وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في انتشار سيارات مثل “جي كلاس” و”تاهو”، التي أصبحت مرتبطة بطبقة النخبة.

وعلى منصة إكس، تداول مغردون صوراً وتعليقات ساخرة حول هذه المركبات، حيث كتب أحد المستخدمين: “الجي كلاس ما عاد سيارة، صارت بطاقة تعريف للي فوق القانون”. فيما علق آخر: “شوف التاهو المظللة وأعرف مين وراها من غير ما تسأل”.

هذه التعليقات تعكس شعوراً شعبياً متزايداً بالغضب تجاه ما يرونه استغلالاً للسلطة والثروة، في وقت تكافح فيه شرائح واسعة من المجتمع لتلبية احتياجاتها الأساسية.

وليس هذا التباين مجرد انعكاس للثروة، بل يحمل أبعاداً سياسية وثقافية أعمق. ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول العربية، يرى مراقبون أن استخدام هذه المركبات الفارهة يعزز الانقسام الاجتماعي فيما مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة ارتفعت بنسبة 12% خلال العام الماضي، رغم تراجع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى بنسبة 18% في الفترة ذاتها.

وتؤكد هذه الأرقام أن السوق يتجه نحو تلبية احتياجات فئة محددة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التوزيع الاقتصادي.

ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه الظاهرة. الفاشنستات، على سبيل المثال، يستخدمن هذه السيارات كجزء من هويتهن الرقمية، حيث تنتشر صورهن أمام “جي كلاس” أو داخلها كدليل على الفخامة.

وفي منشور  كتبت إحدى المؤثرات: “السيارة مش بس مواصلة، هي ستايل حياة”. هذا التوجه يعكس تحولاً في القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك الواضح، وهو ما يرى فيه البعض تهديداً للهوية الثقافية التقليدية التي كانت تقدر البساطة.

في المقابل، يحذر خبراء من أن تفشي هذه الثقافة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الاجتماعية.

الباحث الاقتصادي د. أحمد الخالدي، في مقال  أشار إلى أن “الاستعراض بالثروة في ظل الفقر المتزايد قد يشعل شرارة احتجاجات جديدة”. هذا التحذير يتماشى مع ما يُرصد على الأرض، حيث بدأت دعوات شعبية تطالب بفرض قوانين أكثر صرامة على استخدام السيارات المظللة غير المرخصة.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المواصلات في غزة تتحدث بشأن المركبات المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية
  • الأرصاد: توقعات بهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة للأيام العشرة المقبلة
  • من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
  • أجواء شتوية.. الأرصاد تعلن مفاجأة عن الطقس.. فيديو
  • القصيم تشهد موجة من الأمطار والبرق.. فيديو
  • القازنلي: الأمطار مستمرة على العديد من مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل.. فيديو
  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • شرطة الشارقة تكشف كم يجني المتسول خلال ساعة واحدة فقط (فيديو)
  • شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول بتجربة واقعية (فيديو)
  • العقيل: استمرار الأمطار على معظم مناطق المملكة اليوم وغدا.. فيديو