نقص هذا الفيتامين يهدد صحة الرئتين ويسبب الإصابة بالربو والإنسداد الرئوي.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذرت دراسة دنماركية حديثة من أن نقص فيتامين ك في الجسم، قد يؤدي إلى ضعف أداء الرئتين وصحتهما، كما يسبب الإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
معتز القيعي يحذر من مخاطر نقص فيتامين D.. ويحدد لـ"الوفد" أفضل 3 طرق للعلاج فوائد فيتامين ك للرئتينووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، يحافظ فيتامين ك على صحة الرئتين، بالإضافة إلى دوره في تخثر الدم، ومساعدة الجسم على التئام الجروح، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الخضروات الورقية، والزيوت النباتية والحبوب الكاملة.
جند باحثو الدراسة أكثر من 4 آلاف شخص من سكان كوبنهاغن، تتراوح أعمارهم بين 24 و77 عاما، خضعوا لإختبار وظائف الرئة، الذي يسمى قياس التنفس، حيث يقيس كمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها في ثانية واحدة، والحجم الكلي للهواء الذي يمكن أن يتنفسه في نفس قسري.
تضمنت اختبارات الدم علامة على انخفاض مستويات فيتامين ك في الجسم، حيث سجل الأشخاص الذين لديهم علامات انخفاض مستويات فيتامين ك، لديهم معدل قياس التنفس والحجم الكلي للهواء المتنفس في نفس قسري، أقل من المعدل المتوسط.
وبدورهم، دعا الباحثون إلى مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير زيادة معدل فيتامين ك على وظائف الرئتين، مشددين على أنه يمكن حماية الرئتين من خلال الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، والحد من التلوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين ك مخاطر نقص فيتامين ك مصادر الحصول على فيتامين ك الخضروات الورقية اهمية فيتامين ك فوائد فيتامين ك التدخين اختبارات الدم أمراض الرئتين فیتامین ک
إقرأ أيضاً:
نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نهر ثويتس الجليدي الذي يعد من أكبر الأنهار الجليدية في العالم يواصل إثارة القلق عالميا بسبب تأثيره المدمر المحتمل على مستوى سطح البحر، يطلق عليه العلماء نهر القيامة الجليدي نظرا لخطره الكبير الذي قد يؤدي إلى غمر السواحل في مختلف أنحاء العالم إذا انهار، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب».
وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.
وأظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، وهو ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سم وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.
وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.
https://youtu.be/v-5S_U6x6rU?si=XdEHwub5OUOWriUi