سفير فلسطين بروسيا: إسرائيل تمارس القتل اليومي بحق الشعب الأعزل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد عبدالحفيظ نوفل، سفير فلسطين بروسيا، إن روسيا منذ اليوم الأول لم تغير مواقفها الداعمة لشعب فلسطين، رغم علاقتها الطيبة مع إسرائيل.
وقال عبد الحفيظ نوفل في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" إسرائيل تمارس القتل اليومي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن الموقف الروسي لم يتغير ونراهن عليه في عملية السلام.
وأكد، سفير فلسطين بروسيا، أن التحدي الأكبر هو كيف ندخل مساعدات إنسانية وأدوية ووقف تلك الهجمة البشعة، بقتل أطفال ونساء وتهجير، وكل هذه التصرفات وصمة عار على جبين الأوروبيين.
وتابع: "الغرب يدعم إسرائيل شكلًا ومضمونًا، ويدين حماس، في المقابل، ومن العيب أن يستمر ذلك الموقف الغربي على ذلك النهج".
وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الجمعة، مداهمات مستهدفة داخل قطاع غزة، شملت ضربات جوية ومدفعية في منطقة الشجاعية، واستهدفت البنية التحتية لحركة المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين روسيا غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن الـ6.. وأحرص على الورد اليومي
قال الطبيب أحمد يسري، الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية، إنه ختم حفظ القرآن في سن 15 عاماً، وبدأه في سن الـ6 سنوات، وبعدها قرأه بالتجويد والترتيل، وتعلم أحكام التلاوة في عمر 18 عاماً وشارك في مسابقة دولية لأول مرة في هذا الوقت، مشيرا إلى أنه كان طالباً في الفرقة الثانية بكلية الطب البشري، وجاء ذلك خلال تصريحاته في مداخلة هاتفية على القناة الأولى.
أهمية العمل بالقرآن كي يتثبت في القلوبوأضاف في مداخلته الهاتفية «رحلتي مع القرآن لم تنته بالحفظ، ولكن استكملتها بتعلم القراءات وإتقان إحكام التلاوة والتجويد، أنا أحد أبناء قرية بمدينة الإسماعيلية، تسمى قرية الظاهرية وهي مسقط رأسي وتتبع مركز التل الكبير، وفي البداية والديَّ أرسلوني لكتاب القرية للبدء في حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية، وكنا نكتب القرآن ونحن صغار للمساعدة على الحفظ والمراجعة قبل عرض الحفظ على شيخ الكتاب، والكتابة تكون رسم كما بالمصحف والكتابة مع تكرار الحفظ من أكثر الوسائل المساعدة في ترسيخ الحفظ وأوصي بها».
وأكد على أهمية العمل بالقرآن كي يتثبت في القلوب، «علينا أن نعمل بالقرآن وأن يؤثر في الشخصية وينميها ليكون الإنسان متزن وطني معتدل متميز في عمله وخادم لمجتمعه وهذه الثمرة الحقيقية للقرآن»، مستشهداً بقوله تعالى: «ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم»، «وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً»، «كتاب أنـزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته».
أهمية المداومة على القراءةوشدد على أهمية مداومة القراءة لأن الحفظ والختم في سن مبكرة للقرآن يتطلب مراجعة دورية، مختتماً تصريحاته بالتوصيات التالية: «كنت أصلي بالناس وأراجع قبل دخول المسابقات ولي ورد مع القرآن ثابت لا ينقطع، على الأقل جزء يومياً أخصص له وقت وقراءته لا تزيد على 40 دقيقة فقط، ومهما كانت موهبتك وذاكرتك لو تركت القرآن ستنساه ومن يريد اتقانه لابد من ورد يومي».