مجلس الدوما الروسي: (إسرائيل) تسلك طريقاً خطيراً بتصعيدها في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
طالب مجلس الدوما الروسي كيان الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبيناً أن الكيان يسلك طريقاً خطيراً نحو التصعيد في غزة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، قوله على منصة تلغرام: “إن “إسرائيل” تسلك طريقاً خطيراً نحو التصعيد وتوسيع النزاع، يجب التوقف عن ذلك وتنفيذ القرارات الأممية”، داعياً إلى “إنهاء الحرب”.
وأضاف: “إن الموافقة على قرار الدول العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى الهدنة في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، جاءت نتيجة لتوحيد قوى الأغلبية العالمية وانتصار المنطق السليم والإنسانية”.
وندد سلوتسكي بموقف الولايات المتحدة وعدد من الدول التي رفضت القرار، واصفاً تصرفها بأنه “مثير للاشمئزاز”.
وأضاف سلوتسكي: “إن “إسرائيل” التي تحدد موقفها حسب واشنطن لا ترفض قرار الجمعية العامة فحسب، بل تشكك أيضاً في شرعية الأمم المتحدة”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت أمس قراراً يدعو إلى هدنة إنسانية فورية مستدامة ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وصوتت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة العربية 120 دولةً، وعارضته 13 دولةً وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بينما امتنعت 45 دولةً عن التصويت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
المناطق_واس
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
أخبار قد تهمك اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض 19 ديسمبر 2024 - 11:03 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين في بروكسيل 30 نوفمبر 2024 - 11:44 صباحًا
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.