بالفيديو.. صناع مسلسل «عائلة مرزوق أفندي» يوجهون كلمة لأهل غزة في محنتهم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
خلال تسجيل مجموعة حلقات جديدة من المسلسل الإذاعي «عائلة مرزوق أفندي» داخل أروقة الإذاعة المصرية قام فريق عمل المسلسل وبشكل ارتجالي بوقفة تضامنية مع سكان قطاع غزة في محنتهم.
وقرروا القاء كلمة لدعم الشعب الفلسطيني تجاه مجازر الاحتلال الإسرائيلي عليهم منذ 21 يوم دون توقف أو هدنة لإسعاف المصابين واستخراج الشهداء من تحت الأنقاض.
وشارك في هذه الوقفة كلا من الفنانين: عفاف شعيب، احمد ماهر، نسمة محمود، نادر نور الدين، ميرال عيد، سلوى عطية، هند سلامة، وفاء السيد، عمر عسران، ووجهوا كلمة لأهل فلسطين ودعوا لهم بالثبات، وحسبهم الله ونعم الوكيل في كل صهيوني.
وقد صرحت الفنانة القديرة عفاف شعيب إنه ا توجهت للأستوديو واقترحت على الزملاء ان يكون لهم وقفة تجاه ما يحدث الان، وتحمس كل فريق العمل وقاموا بتصوير هذا الفيديو الارتجالي.
وجاءت كلمة شعيب: "كلنا ايد واحدة كلنا واقفين من اجل القضية الفلسطينية وفلسطين عربية إلى ان تقوم الساعة ولا للتهجير، تمسكوا بأرضكم تمسكوا ببلدكم، يا اهل فلسطين لو خرجتم من ارضكم لن تعودوا لها مرة أخرى والقدس ستظل عربية، افيقوا يا عرب افيقوا يا مسلمين الحرب قادمة، وعار علينا ان نسكت عن الحق الفلسطيني".
وفيما يخص المسلسل قالت شعيب إنه ا انضمت للعمل منذ خمس سنوات وهو مسلسل يومي يقدم على إذاعة «البرنامج العام» الساعة التاسعة صباحا ضمن فقرات برنامج «ربات البيوت» والتي اشتهرت بتقديمه الاذاعية الراحلة صفية المهندس، وتدور قصة المسلسل حول المشاكل اليومية التي تتعرض لها عائلة مرزوق.
وأضافت الفنانة عفاف شعيب ان مؤلف المسلسل كان فتحي عبد الله ومنذ عدة شهور تولى السيناريست عمرو عبده دياب كتابة الحلقات الجديدة له وهو من اخراج نسرين لطفي، ويشاركها البطولة إلى جانب المتضامنين بالوقفة الفنانين: عفاف رشاد، انتصار، قيس عبد الفتاح، محمود عامر.
معلومات عن مسلسل عائلة مرزوق افندي
جدير بالذكر ان مسلسل «عائلة مرزوق أفندي» هو مسلسل حلقات منفصلة متصلة يقدم عبر الإذاعة منذ خمسينيات القرن الماضي، وكان بطولة الراحلين: فؤاد المهندس، عزيزة حلمي، عايدة كامل، وزوز نبيل، وتحقيق المسلسل لنجاح طوال هذه المدة لدى جمهور ومستمعي الإذاعة أدى إلى استمرار تقديمه حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقفة تضامن دعم الشعب الفلسطيني أبطال مسلسل الفنانة عفاف شعيب
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)