دراسة حديث تكشف الأسباب الخفية لحالات فقدان الحمل الغامضة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أنه يجب فحص المشيمة لتحديد أسباب فقدان الحمل الغامضة والغير واضحة، حيث كشفت أن فحص المشيمة يمكنه تحديد سبب 90% من حالات فقدان الحمل الغامضة، وذلك لم يستطيع العلم تفسيرها سابقًا.
دراسة حديث تكشف الأسباب الخفية لحالات فقدان
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، أوضحت الدراسة أن هذا الأمر سيوفر طرقا جديدة لتحسين رعاية الحمل والراحة العاطفية للعائلات المتضررة، وأثبت باحثون من جامعة "ييل" أن فحص المشيمة قد أدى إلى تحديد مرضي دقيق لأكثر من 90% من حالات فقدان الحمل غير المعروفة والمفسرة، وهو اكتشاف قد يفيد في رعاية الحمل في المستقبل.
وبحسب الدراسة التي نشرت بياناتها في مجلة العلوم الإنجابية، توجد مليوني حالة فقدان حمل من أصل 5 ملايين في أمريكا فقط. منها فقدان حمل يحدث قبل الولادة، وأكثر من 20 ألف حالة منها تنتهي بولادة جنين ميت عند أو بعد 20 أسبوعا من الحمل. ويتم تصنيف ما يصل إلى 50% من هذه الخسائر على أنها "غير محددة.
بشرى سارة.. دراسة تكشف عن نوع مكسرات يساهم في إنقاص الوزن وزير الصحة يوجه بضرورة إجراء دراسة لإيجاد حوافز تشجيعية للأطباء ذوي التخصصات النادرةوقال كبير الباحثين الدكتور هارفي كليمان، عالم الأبحاث في قسم التوليد وأمراض النساء والعلوم الإنجابية في كلية الطب بجامعة "ييل":إن المرضى الذين يعانون من نتائج الحمل هذه غالبًا ما يتم إخبارهم أن خسارتهم "غير مبررة وأن عليهم ببساطة المحاولة مرة أخرى، ما يساهم في شعور المرضى بالمسؤولية عن الخسارة.
عمل كليمان مع فريق من أطباء جامعة "ييل" على تطوير نظام تصنيف موسع لفقدان الحمل استنادًا إلى الفحص المرضي للمشيمة.
ولاحظ الباحثون حسب الدراسة المنشورة في مجلة "scitechdaily" العلمية، أن السمة المرضية الأكثر شيوعًا التي لوحظت في حالات الإجهاض غير المبررة كانت لوجود تشوه المشيمة بنسبة (86.2%)، وهي علامة مرتبطة بالتشوهات الجينية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت السمة المرضية الأكثر شيوعًا التي لوحظت في حالات الإملاص (ولادة طفل ميت) غير المبررة هي المشيمة الصغيرة بنسبة (33.9%).
قال كليمان: يشير هذا العمل إلى أن أكثر من 7000 مشيمة صغيرة سنويًا مرتبطة بحالات الإملاص يمكن اكتشافها، مما يشير إلى أن حالات الحمل هذه شديدة الخطورة قبل الإجهاض. وبالمثل، قد يكون تحديد المشيمة المشوهة إحدى الطرق لتحديد التشوهات الجينية المحتملة فيما يقرب من مليون حالة إجهاض تحدث في بلدنا كل عام.
وأضاف: إن الحصول على تفسير ملموس لفقدان الحمل يساعد الأسرة على فهم أن خسارتها لم تكن خطأهم، ويسمح لهم ببدء عملية الشفاء، وعندما يكون ذلك ممكنًا، نمنع حدوث خسائر مماثلة - وخاصة حالات الإملاص - في المستقبل.
وعندما سُئل عن الطريقة الأكثر فعالية لمنع حالات الإملاص، أجاب كليمان: "قم بقياس المشيمة!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحمل فقدان الحمل دراسة حالات فقدان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.
المصدر: ديلي ميل