متابعة بتجــرد: استنكرت الفنانة إلهام شاهين، حادثي سقوط طائرة مسيّرة مجهولة الهوية في مدينة طابا المصرية، وأيضاً مقذوف على مدينة نويبع، وذلك في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، مما أدى إلى انتشار حالة واسعة من الغضب بين المصريين مطالبين الجيش المصري بالتحقيق العاجل. 

شاهين، وجهت رسالة قوية لمن يحاولون استدراج مصر للدخول في حرب الهدف منها الاستيلاء على أرض سيناء، إذ شددت خلال منشورها الذي دوّنته عبر “فايسبوك”، على أنّ أمن مصر القومي خط أحمر، لا يمكن لأحد المساس به.

 

وأكدت أنّ هناك مؤامرة عالمية ضد وطنها مصر، وتحاول بعض الدول الغريية محاصرتها لكونها واحدة من الدول صاحبة القرار التي لا تخضع لتنفيذ أي مخططات أجنبية، مستشهدةً على ذلك برفضها إقامة قواعد عسكرية أميركية بأرضها. 

وأشادت الممثلة المصرية بجيش بلادها، موضحةً أنها من أقوى الشعوب في المنطقة العربية، وذلك بعدما أصبح قادراً على تصنيع الأسلحة محلياً، ويتنوع في مصادر الحصول عليها، مشيرةً إلى أن اتساع قوة مصر عسكرياً يتناسب طردياً مع حجم نفوذها السياسية. 

وفي نهاية حديثه، تضرعت إلهام شاهين، بالدعاء إلى الله كيّ يحمي مصر جيشاً وشعباً، مشددةً على أنها ستكون الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات دول الشر.

إلهام شاهين، علّقت أيضاً في نهاية يوم أمس، على مستجدات الأوضاع في غزة، بعدما تم قطع الاتصال بشكل تام، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، أنّ القصف الإسرائيلي دمّر المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، مطالبة متابعيها بالدعاء لهم، بأن يرسل الله عليهم جنوده للدفاع عنهم وحمايتهم من هذا المحتل الغاشم.

main 2023-10-28 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: إلهام شاهین

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

 

تخوض صنعاء حربًا ضد الكيان القذر، ويخوض أحذية العدو حربًا ضد صنعاء، ليس لأنهم كانوا يخوضونها بالفعل قبلًا، فقبل الطوفان كانت اليمن تعيش أجواء الهدنة، وإلى أن أعلنت صنعاء موقفها مع غزة؛.
فقد كان أمراء النفط يتأهبون لغمر أعناق غلمانهم في البحر، أو إرسالهم إلى حيث ألقت، ومع أوّل عابر سبيل.
وحتى الآن؛
يكفي أن تقول صنعاء بأنها ستوقف عملياتها إسنادًا لغزة، ليتم من بعدها إرسال أحذية العدو إليها.. مع خالص التحيات!
لكنها صنعاء لن توقف عملياتها ضد العدو القذر،
ورغم ألف أنفٍ بإذن الله وعونه.
إذن، وعلى هذا النحو، فلتكن الأمور واضحة:
ما يدفع أحذية العدو «للتنباع» الآن، هو موقفنا مع غزة، وضد الكيان القذر.
وعلى نحوٍ أكثر وضوحًا:
لأن صنعاء رفضت وقف عمليات إسناد غزة!
وإلا فليس بيننا وبين صحابة رسول الله، صلوات الله عليه وعلى آله، وبين زوجاته أمهات المؤمنين؛ إلا كل ما يقتضيه توقير المتأخر للأسبق منه إيمانا، مع بقية هوامش وتفصيلات لا تفسد من أمر المودة بين كافة اليمنيين قضيّة.
نحن تشرّبنا المعين العذب من منبعه،
في وقتٍ كان الذين يتطاولون في البنيان، الآن، يتسابقون على قطرة الماء.. مع شائهم والبعير!
لأننا نحن هنا الأرض الطيبة منذ الأزل،
ولم نأخذ من الأعراب، على اختلافاتنا، دينًا ولا لينًا ولا سياسةً ولا ومذهب.
وهم الذين قال الحق عنهم:
«الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»
هذه قصّةٌ بالنسبة لنا محسومة،
ولهذا فلا ننشغل بتصنيف الناس على مذاهبهم، وإنما على مواقفهم الفعلية من أعداء الأمة أجمعين.
ببساطةٍ لأنه ليس من اختصاصاتنا فرز أصحاب الجنة عن أصحاب السعير؛
لأنّ الله بعباده عليمٌ خبير،
ولكننا نبذل جهدنا في الطاعة ونسأله القبول، ولا تهمنا بعدها تقييماتكم، لأن الجنة «مش حق ابو بشر»، والعاقبة- وهذا بيد الله وحده- للمتقين!
وأهل اليمن على أية حالٍ يتعارفون فيما بينهم، الزيديّ إلى جوار الشافعي، فيما لا يتناسب الخطاب الطائفي مع ثوب اليمن، ولا مع حكمة أبنائها.
تاريخنا، المختلف، يشهد على هذا الأمر، وصنعاء التي حفظت التراث المعتزلي، وتعز بن علوان الصوفي، وتاريخ الدولة الرسولية وملوكها الأدباء المفكرين في آن، وصعدة بهجة الزمان، وإب محمد بن أبي الخير العمرانيّ الحنبلي، و”مطلع” القاضي جعفر بن عبدالسلام، وحضرموت الخضراء روحانيّةً بالغة البهاء.. وتصوّف.
كلها تشهد على تاريخٍ فكريٍّ مختلف، وبالغ الثراء، في بلادٍ كان ملوكها على اختلاف ممالكهم، من أهل العلم، وتشترط فيهم إلى جواره التقوى!
ولهذا فلم تكن لتقوى على تفتيت نسيجهم المفتول فتنةٌ مذهبية، ولا نعرةٌ طائفيّة، وحتى الآن فلا تقام في هذه الأرض صلاة،
إلا وتجاور فيها اليمنيون – على اختلاف مذاهبهم – صفّا،
من سربل منهم إن شئت، ومن قال منهم «آمين».
لكنه موقفنا من فلسطين هو السبب الأوحد، والمعروف الواضح الذي استجلب أراذلها علينا، لا لوجه الله يتكالبون وإنما لوجه نتنياهو، وتمامًا كما تكالبوا علينا قبل أعوامٍ عددا؛
لا لثأرات العروبة،
وإنما لريالات ابن سلمان.
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة 17 رجب: فرصة روحانية لتحقيق الأمنيات والتقرب إلى الله
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • إلهام شاهين: سيد الناس هيكون مفاجأة.. هذه حقيقة فيلم دانتيلا 2.. ومفيش حب جديد| حوار
  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • إلهام شاهين تهنئ زاهى حواس بمناسبة زفاف ابنه
  • “التجربة التي وثبت بالعطاء ومهدت لولوج ايقونات فنية تخصصت بالإبداع وحده”
  • إلهام شاهين توجه رسالة إلى زاهى حواس بعد زفاف ابنه.. شاهد
  • “سنتكوم” تنشر مشاهد لمهاجمة أهداف للحوثيين نهاية 2024
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • “لقاء الأربعاء”