"القسام" تتوعد الاحتلال: نحن بانتظاركم لتذوقوا الهزيمة.. وزمن انكسار الصهيونية قد بدأ
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
غزة- الوكالات
قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن العدوان الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي وارتكابه للمجازر ليس سوى "لألم عظيم يتجرعه"، مضيفًا: "رأينا نصر الله في مجاهد واحد دمّر ثلاث آليات عسكرية ويفر من أمامه جنود الاحتلال مذعورين".
وقال أبوعبيدة في تسجيل تلفزيوني إن مقاتلي كتائب القسام "يشتبكون مع العدو بينما يهدد بالغزو.
وتوعد أبوعبيدة قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن كتائب القسام ستذيق "العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف، وزمن انكسار الصهيونية قد بدأ وأن لعنة العقد الثامن ستحل عليهم".
وأشار إلى أن "زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، والميركافاه الخارقة، انتهى، بعد أن حطّمناه في غلاف غزة".
وحول ملف الأسرى، قال: "هناك اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأسرى الصهاينة المُفرج عنهم: نحن على قيد الحياة بفضل “القسام” وحكومة نتنياهو فاشلة
الثورة / متابعة .محمد هاشم
بعكس ما حاول رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي بنيامين نتنياهو من اتهامات للمقاومة الفلسطينية بإساءة التعامل مع الأسرى الصهاينة جاءت الصورة مغايرة وفضحت تأكيدات الأسرى المفرج عنهم أمس ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة مساعي ومغالطات نتنياهو فيما كان حال الأسرى الفلسطينيين شاهدا على وحشية الاحتلال وتجرده من كل القيم الإنسانية
ووجه 3 أسرى صهاينة، خلال إطلاق سراحهم من وسط قطاع غزة، رسالة شكر لكتائب “عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، تقول إنهم بقوا على قيد الحياة بفضلها، وأعربوا عن غضبهم من حكومة بلادهم، التي وصفوها بـ “الفاشلة”.
وقال “بن عامي” (56 عاما): “أقول لعائلات الأسرى اخرجوا وتظاهروا واطلبوا من الحكومة «الإسرائيلية» المضي نحو المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة”.
واعتبر الأسير الصهيوني أن “الطريق الوحيد لإعادة جميع الأسرى من غزة إلى الوطن هي من خلال إتمام الصفقة”.
وأضاف بن عامي متحدثاً عن حكومة نتنياهو: “فشلتم في 7 أكتوبر وفشلتم في إطلاق سراحنا بالضغط العسكري، والآن يتم إطلاق سراحي عبر صفقة لذلك يجب الاستمرار في المرحلة الثانية والثالثة، وكذلك إعادة كافة الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم بسلام”.
وقال: “حافظت كتائب القسام علينا ومنحتنا الطعام والشراب والدواء على مدى 16 شهرا في غزة، وبفضلهم أنا على قيد الحياة لذا أقول شكرا جزيلا لهم”.
وكذلك، قال شرعبي” (54 عاما)، الذي قُتل شقيقه “يوسي” في قصف إسرائيلي بقطاع غزة خلال الحرب: “أنا غاضب جدا من حكومة «إسرائيل»، حكومة الفشل، التي فشلت في 7 أكتوبر، وفي الحفاظ على الأسرى”.
وأعرب عن أمله في الاستمرار في الصفقة وإتمام المرحلة الثانية والثالثة منها، وأن “تنتهي هذه الحرب المروعة”.
وقال: “أشعر بسعادة غامرة اليوم للعودة إلى أسرتي وأصدقائي، وأتمنى أن يعود جميع أصدقائي الذين بقوا هنا في الأسر قريبا إلى منازلهم، وعلى الحكومة الإسرائيلية مواصلة المفاوضات.. وأشكر كتائب القسام لأنهم حافظوا علي”.
أما “أور ليفي” (34 عاما)، الذي كان الوحيد من بين الأسرى الذي ارتدى زي الجيش الإسرائيلي في إشارة إلى أنه مازال في سن التجنيد الاحتياط (حتى 40 عاما)، فقال “أشكر كتائب القسام لأنهم اعتنوا بي عندما كنت مصابا، وأعطوني الطعام والمياه والدواء، واهتموا بشأني وأنا على قيد الحياة بفضلهم شكرا لهم”.
وتابع: “ها أنا يتم إطلاق سراحي عبر صفقة، وآمل أن تتواصل المفاوضات وتنتهي الحرب”.