مجموعة أمريكية: العملية البرية الموسعة لإسرائيل تعرض حياة الرهائن لمزيد من الخطر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت مجموعة ضغط امريكية تدافع عن عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، إنهم يشعرون بالقلق من أن العملية البرية الموسعة لإسرائيل ستعرض الرهائن لمزيد من الخطر.
واضافت 'كانت هذه الليلة هي الأكثر فظاعة من بين كل الليالي. لقد كانت ليلة طويلة بلا نوم، على خلفية العملية الكبرى للجيش الإسرائيلي في القطاع، وعدم اليقين المطلق بشأن مصير الرهائن المحتجزين هناك، والذين تعرضوا أيضًا لضغوط شديدة'.
وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين في بيان اليوم السبت.
وتابعوا: 'القلق والإحباط والغضب الهائل بشكل خاص هو أن أياً من أعضاء مجلس الوزراء الحربي لم يكلف نفسه عناء الاجتماع مع عائلات الرهائن لشرح شيء واحد - ما إذا كانت العملية البرية تعرض سلامة الرهائن الـ 229 في غزة للخطر'.
وقالت راشيل غولدبرغ وجون بولين، والدا هيرش غولدبرغ بولين، وهو أمريكي يبلغ من العمر 23 عاماً أصيب واختطف على يد حماس في مهرجان موسيقي إسرائيلي، في بيان منفصل إن توسيع العملية البرية الإسرائيلية في غزة كان 'هدفاً'. قلق بالغ بالنسبة لنا.'
واضافت “نصلي من أجل سلامة وأمن الجنود الإسرائيليين على الخطوط الأمامية عندما يبدأون مهمتهم ومن أجل سلامة جميع الرهائن وأرواح الأبرياء. ونحن نناشد جميع زعماء العالم، وخاصة زعماء الدول الـ 33 الممثلة بين الرهائن، اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم بأمان. وقالوا: 'ليس هناك لحظة لنضيعها'.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري للصحفيين يوم الجمعة إنهم أبلغوا عائلات الرهائن بشأن العمليات الموسعة.
وفي بعض السياق، أدى توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليته البرية في غزة إلى إثارة التساؤلات حول مصير أكثر من 200 رهينة ما زالوا داخل القطاع المحاصر.
وأطلقت حماس سراح ما مجموعه أربعة رهائن منذ هجماتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن الجيش الإسرائيلي يقدر أن 224 رهينة ما زالوا محاصرين داخل غزة.
ومن بين الرهائن مدنيون وجنود إسرائيليون بالإضافة إلى مواطنين أجانب وأطفال لا تتجاوز أعمارهم 9 أشهر. ومن بينهم عشرات الرهائن الذين يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة، بما في ذلك المكسيك والبرازيل والولايات المتحدة وألمانيا وتايلاند، وفقًا للحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن الإسرائيليين العملية البرية القطاع المحاصر زعماء العالم مهرجان موسيقي مجموعة ضغط العملیة البریة
إقرأ أيضاً:
تقارير عن استطلاع طائرات أمريكية لأهداف في العراق تمهيدا للهجوم الإسرائيلي
تحدثت وسائل إعلام وصحف عراقية عن طلعات مكثفة لطائرات مسيرة يعتقد أنها أمريكية، تقوم باستطلاع مقرات الحشد الشعبي في عدة مناطق وسط وجنوبي العراق.
وقالت منصات عراقية، إن طائرات مسيرة من طراز "هافلاند داش 800" قامت بعمليات استطلاع جوي من الخط الأمامي لمواقع الحشد الشعبي في كركوك في اتجاه الطارمية (أطراف بغداد الشمالية) والنباعي ويثرب وتل الذهب والبو حشمة في محافظة صلاح الدين، مرورا بمعسكر أشرف في ديالى، ثم هبط في قاعدة دبلن قرب مطار بغداد.
وبحسب تقارير، فإن عمليات الاستطلاع الأمريكية هي لتحديد الأهداف للهجوم الإسرائيلي المحتمل، حيث ستتقيد طائرات الاحتلال بالأهداف التي تحددها واشنطن.
والأربعاء، حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شيع السوداني، من "عدوان إسرائيلي مُخطط له" على البلاد، موجها الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا "التهديد"، وكذلك ملاحقة "أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة".
وعقب تهديدات للاحتلال بضرب أهداف داخل العراق، ترأس السوداني، القائد العام للجيش العراقي، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان للمجلس.
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى "النظر في الشكاوى" المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.
وذكر البيان أن السوداني أصدر أوامر للجيش والأجهزة الأمنية بـ"منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة"، داعيا وزارة الداخلية إلى "إعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد".
وأكد السوداني على تعزيز الحدود العراقية الغربية (مع سوريا)، من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع، ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، بالإضافة لتوجيه الدفاع الجوي بـ"تأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخليا".
وقالت دولة الاحتلال، إنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته "حق الدفاع عن النفس".
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، لا سيما بطائرات مسيّرة، على أهداف في الأراضي المحتلة، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.