«التعليم العالي»: المستشفيات الجامعية جاهزة للتعامل مع أي طوارئ
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الإسكندرية.
وفي مستهل الاجتماع، وقف المجلس دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين، ودعوا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وأكد الوزير، جاهزية المستشفيات الجامعية؛ تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية للتعامل مع أي طوارئ طبية لتداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية كافة المستشفيات في المحافظات المعنية.
ووجّه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف.
كما وجه الوزير بتكثيف تنظيم الزيارات الميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات؛ لتعريف الطلاب من التعرف على حجم المشروعات والإنجازات التي يتم تنفيذها بكافة أنحاء الجمهورية. وأشاد الوزير بتقدم ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، مشيرًا إلى إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني لعام 2024 والذي يضم 1904 جامعة من 108 دولة حول العالم، وكذلك إدراج 36 جامعة مصرية بتصنيف QS الإنجليزي للدول العربية لعام 2024. واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أكتوبر، ومنها إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" في احتفالية دولية كُبرى بالعاصمة الإدارية، بحضور د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكريم مجموعة من الشباب المُبدعين والنابغين والمُبتكرين في العالم الإسلامي، والإعلان عن إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، والإعلان عن مبادرة السيد رئيس الجمهورية بتخصيص 100 منحة دراسية بالجامعات المصرية لطلاب العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تدعيم الشراكة المتميزة بين مصروالمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
زيارة البعثة التعليمية والترويجية البريطانية لمصروأشار التقرير إلى نجاح زيارة البعثة التعليمية والترويجية البريطانية لمصر، والتي أثمرت عن توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين عدد من الجامعات والمؤسسات المصرية والبريطانية؛ لبدء درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والبريطانية، بالإضافة إلى توقيع مذكرات اتفاقيات لإنشاء أفرع لجامعات بريطانية بمصر، فضلًا عن إجراء العديد من الزيارات الميدانية للجامعات المصرية، وفتح مجالات الاستثمار في التعليم أمام الجامعات والشركات البريطانية. أشاد الوزير باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع، مشروع قرار "مبادرة بنك المعرفة المصري" والتي تُعد من أولويات عمل الوزارة. وأشاد الوزير بفوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين بفرنسا، والذي يعكس نموذجًا متميزًا للتصميم المعماري الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة للحضارة المصرية. كما أشاد بجهود لجان الضبطية القضائية التي أسفرت عن إغلاق العديد من الكيانات الوهمية بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به لجنة الرصد الإعلامي للكيانات الوهمية، والتي ترصد الأنشطة الدعائية والتسويقية لهذه الكيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم بتقديم تقارير أسبوعية لاتخاذ اللازم ضد هذه الكيانات الوهمية. وقدم الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات عرضًا تفصيليًا حول النظام الإلكتروني الجديد الذي تم إنشاؤه لتسهيل إدخال البيانات الأساسية للوائح البرامج البينية المطلوب مراجعتها من لجان القطاع، حيث يتم إدخال البيانات من خلال الجامعة التي تطلب إنشاء البرنامج البيني، وتعتمد آلية إدخال البيانات على عدة محاور منها المعلومات الأساسية عن البرنامج والجدارات العامة للخريجين والعلاقة بسوق العمل والتبعية لأي من النقابات المهنية، ثم البدء في اختيار التخصصات العامة الرئيسية لمجالات العلوم التابع لها البرنامج، وأيضًا تفاصيل لجان القطاع طبقًا لتخصصات المقررات الدراسية للبرنامج، وفي ضوء ذلك، يُستخرج من البرنامج تقرير مُتكامل عن النِسب البينية والمُحتوى الدراسي للبرنامج، ويُحدد من خلال البيانات الإحصائية المُستخرجة من النظام، لجان القطاع المنوطة بمراجعة المقررات الدراسية، وتحديد لجان القطاع المُتداخلة التي سيتم إحالة البرنامج لها للدراسة والسماح ببدء الدراسة، وتحديد لجنة القطاع العلمية التي ستراجع اللائحة في ضوء الإطار المرجعي، وأهمية ذلك في تسهيل متابعة البرنامج ومعادلته مستقبلًا، مشيرًا إلى أن هذا النظام يعتبر نقلة تنظيمية وأداة تسهل آليات العمل داخل لجان القطاع ورسم الخطوط الفاصلة لكل مجال علمي للتخصصات البينية المنشأ من خلالها البرنامج، وكذلك لتسهيل المتابعة المستمرة لتلك البرامج من خلال الإطار المرجعي للجنة القطاع التابع لها البرنامج البيني، وهي اللجان التي يتبع لها العدد الأكبر للمقررات الدراسية للبرنامج المزمع إنشاءه، وذلك في إطار خطط التطوير لأساليب العمل في لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات بالتزامن مع التوجه الداعم من الدولة والوزارة لإنشاء برامج بينية وتلبية الاحتياجات المطردة لسوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. واستمع المجلس إلى عرض قدمه الدكتور هشام العسكري أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية ونائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية السابق، حول تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ المصرية، وعرض الخطة المُستقبلية لمواجهة هذه المخاطر المُحتملة، وكذلك عرض السيناريوهات المستقبلية المتوقعة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، ومدى تأثير ذلك على المدن الساحلية، والتأكيد على أهمية دور الوزارة والجامعات في مواجهة هذه الظواهر المناخية من خلال الأبحاث العلمية والدراسات التي تتناول هذا الأمر لوضع خطط تطبيقية لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية. ووجه الوزير بتشكيل لجنة لتحويل الدراسات التي تم تقديمها إلى مُخرجات على أرض الواقع.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس استعرض تقريرًا حول أعمال مكتب التنسيق للجامعات الحكومية والمعاهد، للقبول بالعام الدراسي الحالي 2023/2024. وقدم المجلس الشكر لجميع القائمين على مكتب التنسيق برئاسة الأستاذ سيد عطا، واللجنة العليا للتنسيق، والإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، على جهودهم المثمرة في إتمام التنسيق للجامعات الحكومية والمعاهد بنجاح هذا العام. وأضاف المُتحدث الرسمي بأن المجلس ناقش مشروع قرار بالتعديلات التشريعية المطلوبة لتغيير مسمى كليات التربية الرياضية بالجامعات إلى كليات علوم الرياضة، تمهيدًا لاستكمال باقي الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. وافق المجلس على لائحة المعاهد الفنية للتمريض التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية. اعتمد المجلس تعميم الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وذلك بمختلف مؤسسات التعليم العالي المصرية. أحيط المجلس علمًا باعتزام وزارة الشباب والرياضة تنفيذ "مهرجان إبداع" للموسم الثاني عشر، بداية من شهر أكتوبر الجاري وحتى أبريل 2024. كما أحيط المجلس علمًا بإقامة المُلتقى العالمي لتكنولوجيا التعليم (EdTech) خلال الفترة من 24 – 26 يناير 2024 في لندن، والذي يشارك فيه نحو 25 دولة لتقديم دراسات وعرض المنتجات والتقنيات والنماذج والحلول المُتعلقة بتكنولوجيا التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاعلى للجامعات المستشفيات الجامعية التعلیم العالی لجان القطاع القطاع ا من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي:منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة لم تدخر جهدًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بدعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء ومدن القناة فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جاري إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
ونوّه وزير التعليم العالي إلى وجود العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي، التي تم تنفيذها بسيناء ومدن القناة؛ لاستكمال التنمية الشاملة بها، موضحًا أن الدولة المصرية تضع التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره وسيلة للتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى وجود تنوع في منظومة التعليم العالي والتي تتكون من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وجامعات باتفاقيات إطارية ودولية وقوانين خاصة بالإضافة إلى المعاهد، مؤكدًا أن هذا التنوع يساهم في تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والتي بلغت تكلفتها نحو مليار و700 مليون جنيه، وتضمنت المشروعات الجديدة مباني أكاديمية، ومعامل متطورة، وقاعات دراسية مجهزة، ورفع كفاءة المدينة الجامعية، وإنشاء مدينة جامعية جديدة، ومرافق خدمية حديثة متكاملة، تهدف إلى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتوفير بيئة مثالية للطلاب والباحثين داخل الجامعة، موضحًا أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، لافتًا إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة في ظل زيادة عدد الكليات وتقديم العديد من التخصصات المتنوعة للطلاب، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التطورات الأكاديمية، وأن هذه التوسعات تأتي ضمن رؤية الجامعة لمواكبة التطورات الأكاديمية والتكنولوجية.
وأشار الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن الجامعة تعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، وتُقام على مساحة 29 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليارات و384 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث فقط، بل تمتد لتشمل دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، من خلال المشاركة في المبادرات الإنسانية والقوافل الشاملة، لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لدى الطلاب، ولتنفيذ الدور المجتمعي للجامعة.
وأوضح الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، استمرار الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، ليصبح أول فرع لجامعة حكومية في جنوب سيناء، بتكلفة ستبلغ نحو 2 مليار جنيه، ويُقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضُم 17 كلية ومجمعًا طبيا متكاملًا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، وجار استكمال أعمال التشطيبات وتجهيز مباني الكليات وفقًا للجداول الزمنية المحددة مسبقًا.
وأكد الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة لديها 3 أفرع بجنوب سيناء (الطور، رأس سدر، شرم الشيخ)، وهي تعد أول جامعة ذكية في سيناء، وبلغت تكلفتها الإجمالية 10 مليارات و500 مليون جنيه، وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة ومتطورة، مؤكدًا أن الجامعة وقّعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتقديم درجات علمية مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، مضيفًا أن الجامعة طرحت عددًا من البرامج المميزة خلال العام الجامعي الحالي 2025/2026 في مختلف المجالات والتخصصات العلمية.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج في كليتين وهما؛ كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، التي تقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية)، خلال العام الجامعي 2025/2026.
وأشار الدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تقام على مساحة 44 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليارات و600 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والإبتكار من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتهدف جامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التى تواكب التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات، بجانب دورها المجتمعي من خلال تقديم الخدمات المختلفة وإطلاق القوافل التنموية والخدمية الشاملة في إقليم سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة حيث تم إنشاء جامعة العريش، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء والذي سيكون جامعة جنوب سيناء لتصبح أول جامعة حكومية، يتم إنشاؤها في جنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلًا عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.