وزيرا خارجية الأردن والبحرين يؤكدان أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، مباحثات مع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة إزاء الجهود العربية المستهدفة وقف الحرب على غزة، والكارثة الإنسانية التي تسبب.
وأكد الوزيران أهمية العمل العربي المشترك والتنسيق في مواجهة هذه الحرب التي تحمل خطر التوسع إلى المنطقة برمتها، وأهمية القرار الذي قدمه الأردن بصفته رئيس المجموعة العربية في الأمم المتحدة، وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس، حول ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
وشدد الوزيران - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - على مركزية القضية الفلسطينة، وضرورة حلها وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وعلى أساس حل الدولتين، السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
كما أكد الوزيران ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لضمان إيصال المساعدات لغزة، وتوفير الحماية للمدنيين انسجامًا مع القانون الدولي والقيم الإنسانية التي تدين قتل المدنيين واستهدافهم.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور في جهود وقف هذه الحرب المستعرة على غزة، وفي ما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن البحرين وقف الحرب غزة الكارثة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
«تريندز» والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح
أكدت حلقة نقاشية جمعت بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات ووزارة الأوقاف المصرية أهمية التعاون بين المؤسسات المعنية كافة في مواجهة الفكر المتطرف باعتباره ظاهرة عالمية تحتاج إلى عمل جماعي مشترك.
وأكد «تريندز» العمل على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية لتطوير استراتيجيات مبتكرة وشاملة تقوم على البحث العلمي المتخصص والتطبيقات العملية في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
واتفق المشاركون على خطر جماعة الإخوان المسلمين التي انبثقت منها باقي جماعات التطرف والإرهاب، مؤكدين أهمية تفنيد ودحض خطابات هذه الجماعة التي تحرف القيم الدينية السمحة وتستغلها لتحقيق أهدافها السياسية في الوصول للسلطة، وتهديد استقرار المجتمعات.
وتطرقت الحلقة النقاشية، التي نظمها تريندز عبر مكتبه الافتراضي في مصر، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري إلى طرق مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وقال الأزهري إن مكافحة الفكر المتطرف تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتقديم خطاب متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة منوهاً بجهود مركز تريندز في تقديم رؤى استراتيجية قائمة على الدراسات العلمية، التي تهدف إلى محاربة الفكر الظلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندزعن تقديره لجهود الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مؤكداً استعداد «تريندز» للتعاون معها في هذا المجال، والعمل على تطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية.
(وام)