دعت السعودية ومصر والأردن والمغرب، السبت، إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة، وأكدت رفضها تهجير سكان القطاع، مشددة على ضرورة رفع الحصار عنه.

هذه الدعوة جاءت خلال اتصالات هاتفية أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظرائه المصري سامح سكري والأردني أيمن الصفدي والمغربي ناصر بوريطة، بحسب ثلاث بيانات لوزارة الخارجية السعودية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تتواصل مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

وبحث بن فرحان مع نظرائه التطورات الخطيرة في غزة ومحيطها، والأضرار التي تلحق بالمدنيين العزَل، مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.

وشدد الوزراء على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لمنع التهجير القسري لسكان غزة، وضرورة وقف التصعيد العسكري.

كما شددوا على ضرورة رفع الحصار عن غزة والتزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي، ومن ضمنه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى القطاع.

ومنذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في 2006، تحاصر إسرائيل غزة؛ حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع متدهورة للغاية.

اقرأ أيضاً

مصر والسعودية تدينان الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة وتحذران من تداعيات خطيرة

حل عادل وشامل

ودعا وزراء خارجية الدول العربية إلى ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ومنذ 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ لأسباب بينها تمسك تل أبيب باستمرار البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، وتنصلها من إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لمبدأ حل الدوتين.

وليلة الجمعة/السبت، تعرضت غزة  لقصف من جيش الاحتلال على عدة محاور هو الأعنف منذ 7 أكتوبر الجاري؛ ما تسبب في تدمير مئات المباني كليا، بحسب سلطات القطاع.

وتزامن القصف مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن غزة لعزلها عن العالم الخارجي.

ولليوم الـ22، شنت إسرائيل السبت غارات مكثفة على غزة، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3593 طفلا و1863 سيدة، وأصابت 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.​​​​​

اقرأ أيضاً

حمَّل الغرب المسؤولية.. أردوغان: لن نكتفي بلعن مجازر إسرائيل في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل تصعيد عسكري تهجير السعودية مصر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين مجزرة "عيادة الأونروا" في جباليا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق النازحين في عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 19 مواطنا، بينهم 9 أطفال، وعشرات الجرحى.

وأعربت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية / وفا/ عن قلقها إزاء توسيع نطاق العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من قتل جماعي للمواطنين.

وحذرت من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الرامية لتكريس الاحتلال العسكري للقطاع، وتوسيع نطاق المناطق العازلة وتهجير سكانه، وسط فرض حصار شامل عليه، وإغلاق المعابر، وتعميق سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، إضافة لتصعيد قصف خيام النازحين، ودفعهم داخل دوامة متواصلة من النزوح تحت النار.

وطالبت الوزارة مجددا، بجرأة دولية لوقف هذه الوحشية الإسرائيلية ضد المواطنين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة والتهجير والضم، وفرض الحلول السياسة وفقا للقانون الدولي.




 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين مجزرة "عيادة الأونروا" في جباليا
  • السعودية تدين اقتحام المسجد الأقصى.. ومصر: لا للمساس
  • مصر تجدد الثقة في الرئيس وترفض التهجير في العيد.
  • «مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وترفض أي ضغوط لقبول التهجير
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • الرئاسة الفلسطينية: عملية التهجير الداخلي بغزة مدانة ومرفوضة
  • الحكومة الألمانية: نراقب بقلق بالغ التصعيد الجديد في غزة
  • داخلية غزة تدعو للتَّدخُّل الفوري لوقف إخلاء رفح
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحماس تدعو للتحرك لوقف العدوان