أستاذ سياسة: السيسي يسعى للتوازن بين كل الملفات الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تواصل مجهوداتها في الحفاظ على الشأنين الداخلي والخارجي، وذلك في ظل الأزمات المتتالية التي تشهدها المنطقة العربية، والرئيس دائما ما يعطي اهتماما بكل الجوانب وهذا ما عهدناه دائما، واستهلاله ملتقى الصناعات بوقفة دقيقة حداد على شهداء غزة، يؤكد أنه يتابع بشكل كبير جدا، كل الأحداث ويعطيها اهتماما بكل الأشكال الممكنة.
وأضاف الريس في تصريحات لـ«الوطن»، أن اهتمام الرئيس بالشأن الداخلي ظهر في ملف الصناعة المصرية، وتقديم كل أدوات الدعم للنهوض بواحد من أزرع الدولة الاقتصادية، كما رأينه يتحدث مع أصحاب تلك المصانع ويعني ويتحاور معهم ويسمع منهم ما هي فظروف العمل في تلك المصانع، بالإضافة إلى حديثه عن استعداد الدولة أن تقدم كل ما يتطلبه هذا القطاع من دعم لكي تكون الصناعة المصرية في مكانة عالية.
قوة مصر الخارجيةوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن حديث الرئيس عن الشأن الخارجي وقوة مصر وأنها دولة قوية لا يمكن المساس بها، بعث رسائل طمأنة للمصريين، بألا يقلقوا على وضع دولتهم، مؤكدا أننا قادرون على حماية الأمن الداخلي والأمن الخارجي للدولة المصرية، لأننا نمتلك بالفعل هذه المقومات، وظهر ذلك جليا في التوازن الذي حرص عليه الرئيس السيسي بين الشأنين الداخلي والخارجي، وطمأنة الشعب المصري، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر ملتقى الصناعات الأزمة الفلسطينية قوة مصر الخارجية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.