جامعة طنطا الأولى على مستوى الجامعات في التكنولوجيا الحيوية وهندسة الطاقة فى تصنيف شنغهاي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، عن تحقيق الجامعة لقفزة غير مسبوقة في التصنيف الصيني شنغهاي للموضوعات هذا العام حيث احتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في موضوعات التكنولوجيا الحيوية، الذى ظهر للمرة الأولى في التصنيف بوجودها في المركز 201:300، وعلوم هندسة الطاقة جاءت في المركز 151:200).
كما حققت المركز الثاني محليا في الهندسة الكيميائية وجاءت في المركز 301:400، والمركز الخامس في مجال العلوم الصيدلانية وجاءت في المركز 301:400، والمركز السادس محليا في العلوم الزراعية بوجودها في المركز 151:200 وطب الفم والأسنان في المركز 201:300.
أًشاد الدكتور محمود ذكى بظهور الجامعة في 6 موضوعات هذا العام بالتصنيف و هي ( البايوتكنولوجي، وعلوم طب الفم والأسنان، والعلوم الصيدلية، و الطاقة و العلوم الهندسية - العلوم الزراعية - الهندسة الكيمائية) مقارنة بـ 3 موضوعات فقط في العام الماضي وهو ما يعد انجازاً غير مسبوقا يضاف إلى إنجازات الجامعة، واستمراراً لتصدر الجامعة للمراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية.
موضحاً أن ذلك يأتي نتاج الخطة الاستراتيجية التي تنتهجها الجامعة لتطوير منظومة البحث العلمي، مشيداً بجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة وجودة انتاجهم العلمي.
جدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي أحد أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد على خمس مؤشرات رئيسة حيث يقوم بتصنيف الجامعات في 54 مادة عبر العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية. ويعتمد التصنيف الصيني في تقييمه علي خمس معايير رئيسية وهي الأبحاث المنشورة في مجلات الربع الأول Q1 و معدل الاستشهاد النوعي لكل فرع ونسبة الأبحاث المنشورة بالمشاركة مع باحثين دوليين في مجالات التصنيف المختلفة وعدد الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات والمؤتمرات الدولية وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية في هذا المجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا التكنولوجيا الحيوية تصنيف شنغهاي هندسة الطاقة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تمول ثمانية مشاريع لدعم التعليم المبكر
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، تمويل ثمانية مشاريع بحثية طلابية من خلال مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الطفولة والأمومة.
تعالج المشاريع قضايا حيوية في التعليم المبكر وصحة الأمهات وتطور الأطفال، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز الحلول المبتكرة لتحسين رفاهية الأفراد في الدولة.
وقالت عائشة الظاهري مستشار في مكتب مدير الجامعة، إن دعم جامعة الإمارات لهذه المشاريع من خلال مركز فاطمة بنت مبارك للطفولة والأمومة يعكس التزامها بتعزيز الأبحاث المجتمعية النوعية، من خلال تمكين طلبتها للمشاركة في الأبحاث التي تعالج قضايا العالم الحقيقي، مشيرة إلى أن الجامعة لا تحسن فقط مسيرتهم الأكاديمية، بل تساهم أيضًا في تقديم رؤى قيمة في مجال التعليم المبكر والصحة.
وأكدت أن دعم هذه المشاريع هو خطوة أساسية ضمن جهود جامعة الإمارات المستمرة لدعم المبادرات البحثية الرائدة، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في وضع حلول مبتكرة للتحديات العالمية في مجال الطفولة والأمومة، مما يسهم في تعزيز رؤية الجامعة في الريادة والابتكار في البحث العلمي وخدمة المجتمع على الصعيدين المحلي والدولي.
وتشمل المشاريع الممولة مجموعة من مجالات البحث، بما في ذلك تطوير تطبيقات موبايل لتحسين اللغة العربية لدى الأطفال الصغار، واستخدام الأدوات الرقمية لإدارة داء السكري لدى الحوامل، ودراسات حول أنماط رفض الطعام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات، وستتناول المشاريع تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على تطور نمو الأطفال، والتحقق من الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، وتقييم إمكانيات الانضباط الإيجابي في برامج الأبوة والأمومة لتعزيز المواقف والممارسات الأبوية، حيث تعمل هذه الأبحاث على مواجهة التحديات المتنوعة التي تؤثر على صحة وتعليم الأطفال، مع تحقيق نتائج إيجابية طويلة الأمد للأجيال القادمة في الإمارات.وام