53 مجزرة ارتكبها الاحتلال خلال ساعات.. وارتفاع حصيلة الشهداء في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ارتكب العدوان الإسرائيلي خلال الساعات الماضية 53 مجزرة راح ضحيتها 377 شخصا، لترتفع بذلك حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 7703 شهيدا، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
وشهدت غزة خلال الساعات الماضية وحتى ظهر اليوم السبت، انقطاعا تاما للاتصالات وشبكات الانترنت، وشل ذلك قدرات المنظومة الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، وفق حديث الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي في مجمع الشفاء الطبي في غزة.
ومرت غزة ليلة الجمعة/السبت، في قصف من عدة محاور صنف " بـ الأعنف " منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مما تسبب "بتدمير مئات المباني كليا"، رافقه تدخل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وعزل القطاع عن العالم الخارجي تماما بقطع الكهرباء والإنترنت.
ولليوم الـ 22 على التوالي يشن الاحتلال الأسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة أسماها ب "السيوف الحديدية"، والتي تسببت في تدمير أحياء غزة بالكامل.
في المقابل قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق أرقام وزارة الصحة الإسرائيلية، وأسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شهداء غزة الاحتلال غزة الاحتلال شهداء طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أفادت بأن عدد المصابين بلغ 562 شخصًا، في ظل استمرار القصف العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة عمليات الإنقاذ.
إسرائيل تستأنف الحرب وتوسع دائرة الاستهداف
بعد أكثر من شهرين من التهدئة النسبية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها فجر اليوم الثلاثاء، بشن غارات مكثفة وأحزمة نارية على مناطق متعددة في القطاع، في تصعيد عسكري خطير ينذر بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.
ووفقًا لما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الحرب على غزة ستستمر، وستتسع رقعتها تدريجيًا خلال الساعات القادمة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
مخاوف متزايدة من كارثة إنسانية في غزة
1. نقص حاد في الموارد الطبية والإنسانية
استمرار الغارات الإسرائيلية يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، مع تزايد أعداد الجرحى ونقص الوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
تعاني المناطق المستهدفة من تدمير واسع في البنية التحتية، مما يعوق جهود الإغاثة ويجعل الوصول إلى المصابين أكثر تعقيدًا.
2. تفاقم أزمة النزوح الداخلي
مع تزايد الهجمات، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، في وقت باتت فيه معظم مناطق القطاع غير آمنة نتيجة للاستهداف العشوائي.
الظروف الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل كافٍ.
أرقام كارثية
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين.
ورغم مرور أشهر على بدء الحرب، لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل استمرار الغارات والتصعيد العسكري.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وسط تنديد دولي وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية. في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا حول المدى الذي سيصل إليه هذا العدوان، وما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل قبل فوات الأوان.