ميادين تركيا تطالب بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شهدت معظم الولايات التركية، مظاهرات احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ففي العاصمة أنقرة، تجمع أنصار جمعية شباب الأناضول أمام مبنى البرلمان مرددين هتافات مناهضة لإسرائيل وهجماتها على غزة وداعمة للفلسطينيين.
أما إسطنبول، فتجمع المتظاهرون في عدة نقاط أبرزها أمام القنصلية الإسرائيلية وفي حديقة صاراتش هانة ومنطقة أوسكودار.
وخرجت مظاهرات مماثلة في ولايات: "أضنة وبوردور وأردهان وطرابزون وصقاريا وبورصة وأنطاليا وأوشاق وديار بكر وأدرنة وموغلا وقيصري ودنيزلي وغوموشهانة وباطمان وقارص وأغري وتشوروم وسامصون وغازي عنتاب وقهرمان مرعش وأدي يمان وملاطية وموش ووان".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا، هجمات مكثفة وغير مسبوقة على جميع أرجاء قطاع غزة، وهو القصف الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وسط انقطاع كامل للإنترنت وشبكة الاتصالات.
وردا على هذا القصف غير المسبوق تطلق فصائل المقاومة دفعات صاروخية من غزة صوب المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تركيا وقف اطلاق النار غزة الهجمات الإسرائيلية مظاهرات
إقرأ أيضاً:
طارق عبود: الاحتلال الإسرائيلي حقق فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع قوات الاحتلال، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منهوأضاف عبود، خلال مداخلة «زوم» عبر برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الحديث حول انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان «مبالغ فيه» وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منه، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: «الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد».
كل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقراروعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: «اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701».
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.