يواصلون اليوم أسرة فيلم «درويلة» تصوير عدد من المشاهد الرئيسية المتبقية للديكور الخارجى فى أحد فنادق مدينة 6 أكتوبر وذلك بمشاركة عدد كبير من نجوم العمل.

وأكد المخرج معوض إسماعيل بأن اليوم آخر يوم تصوير لأسرة فيلم «درويلة»، ورفع شعار الفركش بعد أن انتهى من تصوير كافة المشاهد الداخلية والخارجية للأحداث، ليدخل بعدها مرحلة جديدة من مراحل المونتاچ والمكساچ للبدأ فى تجهيزة للعرض خلال فترة وجيزة.

وقال معوض بأنه يراهن نجاح فيلم «درويلة» حين عرضه حيث تتمحور أحداثه فى إطار من الغموض والأكشن، مضيفًا، بأنه يعد من التجارب الجديدة لأكثر من جانب، منها توحد واتفاق نجوم هذه الحبكة الفنية بحسهم الفنى بكل صدق إتجاه السيناريو والحوار، لافتًا أيضًا، بإستخدام أحدث تقنيات التصوير والمعدات لهذا العمل ليظهر بصورة مختلفة عن ما سبق عرضه من قبل واصفًا، على أن سيشهاده الجمهور على الشاشة الفضية لأول مرة بهذا الإطار وغيرها.

وأردف معوض حديثه: بأن نجوم هذا العمل يظهرون بشكل جديد ومختلف، لافتًا، بأن يوجد العديد من المفاجآت داخل سرد هذه الحدوته حين عرضها.

 

ابطال الفيلم 

وجدير بالذكر بأن فيلم "درويلة" يتضمن نخبة وكوكبة كبيرة من النجوم فمنهم النجم عمرو عبد الجليل، محمود عبد المغنى، أيتن عامر، محمد على رزق، حسنى شتا، إبرام سمير، مسلم، نهال نور وآخرين، وهو فكرة وإنتاج محمد دياسطى وقصه وسيناريو وحوار كل من محمد دياسطى وعبدالرحمن فتحى وإخراج معوض إسماعيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم درويلة أبطال الفيلم معوض إسماعيل حسني شتا

إقرأ أيضاً:

«أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب

أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد»، للكاتب الصحفي معتز محسن، وذلك ضمن محور «المصريات»، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.

أدار الندوة الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، مدير تحرير الأهرام، وناقش الكتاب الناقد الفني خطاب معوض.

واستهل الناقد خطاب معوض حديثه بالإشارة إلى دلالة عنوان الكتاب، موضحًا أن اختيار مصطلح «صدى مصر» بدلًا من «صوت مصر» يعكس عمق تأثير أم كلثوم، فهي ليست مجرد صوت، بل تجسيد لهوية مصر الثقافية والفنية.

جانب من الندوة

وأضاف أن الكتاب نجح في تقديم صورة موثقة وشاملة عن حياة كوكب الشرق في 96 صفحة فقط، مما يُعد إنجازًا بحد ذاته.

وأكد معوض أن الكاتب تبنى أسلوب البحث الاستقصائي، حيث قدم المعلومات بأسلوب سلس وبلاغة عالية، تجعل القارئ مستمتعًا حتى لو امتد العمل إلى مئات الصفحات.

وقسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول، تناول فيها أبرز المحطات في حياة أم كلثوم، مشيدًا بقدرته على تكثيف هذا الكم الهائل من المعلومات في كتاب موجز لكنه غني بالمحتوى.

جانب من الندوة

وتحدث معوض عن بدايات أم كلثوم، مشيرًا إلى أنها انطلقت كمُنشدَة دينية، قبل أن يكتشفها الشيخ أبو العلا محمد، الذي نصحها بالانتقال إلى القاهرة، حيث بدأت مسيرتها الاحترافية بغناء أعماله.

وبعد ذلك، تعاونت مع عمالقة التلحين والتأليف مثل زكريا أحمد، رياض السنباطي، وبيرم التونسي، مما ساهم في بناء إرثها الموسيقي الخالد.

وأشار إلى الدور الوطني لأم كلثوم، حيث ساندت الجيش المصري بعد هزيمة 1967 من خلال تنظيم حفلات تبرعات لإعادة تسليح القوات المسلحة.

كما استعرض محطات من علاقتها بالملكية وثورة يوليو 1952، موضحًا أن منح الملك فاروق لها وسام الكمال أثار غيرة أميرات الأسرة المالكة، مما تسبب لاحقًا في منعها من الإذاعة بقرار من مجلس قيادة الثورة، قبل أن يعيدها الرئيس جمال عبد الناصر إلى الساحة الفنية، لتواصل دورها الوطني بالغناء والتبرع لدعم الجيش المصري.

وتطرقت الندوة أيضًا إلى الجانب الإنساني في شخصية أم كلثوم، حيث أشار معوض إلى مواقفها النبيلة مع طلعت حرب، ومساعدتها للأخوين مصطفى وعلي أمين في أزماتهما المالية، بالإضافة إلى تعاملها الراقي مع زملائها من المطربين والشعراء.

وأكد أن أم كلثوم لم تكن مجرد موهبة فريدة، بل عقلية إدارية متميزة استطاعت أن توظف إمكانياتها الاستثنائية لتصبح رمزًا خالدًا يتجاوز الزمان والمكان، موضحًا أن عبقريتها الفنية والعقلية جعلتها أيقونة تتحدى الحدود الزمنية، فهي لم تكن مطربة عصر معين، بل صوتًا خالدًا للأمة العربية.

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي معتز محسن أن أم كلثوم تمثل "صدى مصر الخالد"، تعبيرًا عن استمرار تأثيرها رغم مرور نصف قرن على وفاتها. وأوضح أنه خلال مرحلة إعداد الكتاب، اطلع على العديد من الوثائق والأرشيفات، حرصًا على تقديم معلومات دقيقة وموثقة عن كوكب الشرق.

وأضاف محسن أنه ركّز في كتابه على المراحل الأولى من حياة أم كلثوم، كما استعرض كيف نظر العالم إليها، ومدى تقديره واحترامه لها. وأشار إلى أن التحدي الأكبر في كتابة هذا العمل كان تقديم إضافة جديدة وسط إرث ضخم من المؤلفات عن أم كلثوم، ولذلك اختار أسلوبًا مبسطًا يجعل الكتاب في متناول الشباب والنشء، ليعرفوا أكثر عن قيمة هذه الأيقونة الفنية والوطنية.

واختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن أم كلثوم ليست مجرد مطربة عظيمة، بل رمز ثقافي ووطني يعكس قوة مصر الناعمة، ويثبت أن الفن الأصيل قادر على تجاوز الزمن ليظل خالدًا في ذاكرة الشعوب.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية

تكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية

معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد

مقالات مشابهة

  • نيقولا معوض.. «شخصية متناقضة»
  • شاهد.. جهاز مدينة الشروق يشن حملة لإزالة الإشغالات ويواصل أعمال التطوير
  • وزير الداخلية الإسباني يأمل أن تشرع "الحدود الذكية" في العمل بحلول أكتوبر بعد زيارته مليلية
  • نجوم الفن يتوافدون على حفل ألبوم أحمد سعد الجديد "حبيبنا".. شاهد
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • نجوم ساعته وتاريخه يكشفون كواليس المسلسل في صاحبة السعادة
  • مجموعة فنادق إسبانية شهيرة توسع استثمارتها بالمغرب
  • الدراما الخليجية في رمضان 2025.. نجوم كبار وقصص مشوقة
  • منهم مصطفى شعبان .. نجوم بالزي الصعيدي ترويجا لمسلسلات رمضان 2025
  • «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب