غدا.. انطلاق "مؤتمر الناشرين" في الشارقة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الشارقة- الرؤية
تنطلق الأحد بالشارقة فعاليات الدورة الـ13 من "مؤتمر للناشرين" بحضور نخبة من خبراء صناعة النشر العالمية والوكلاء الأدبيين وقادة الفكر من 106 دول، وذلك قبيل انطلاق الدورة الـ42 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
ويستضيف المؤتمر ممثلي العديد من الدول، ومن بينها 12 دولة تشارك للمرة الأولى وهي: بنين، ساحل العاج، الجمهورية التشيكية، موريشيوس، باراجواي، بوركينا فاسو، زائير، ملاوي، جمهورية الكونغو، غينيا، زيمبابوي، زامبيا.
وعلى مدار 3 أيام، يشارك 42 متحدثا في 31 ندوة وجلسة نقاشية في اليوم الأول، لتسليط الضوء على القضايا والتحديات الأساسية التي تواجه قطاع النشر، بالإضافة إلى النشر الإلكتروني وتعزيز التنوع الأدبي.
ويخصص المؤتمر اليومين الثاني والثالث لتنظيم جلسات مشتركة تجمع الناشرين لمناقشة فرص عقد الصفقات وشراء وبيع حقوق الترجمة والنشر.
ويستضيف المؤتمر نخبة من الشخصيات المؤثرة في عالم صناعة النشر، أبرزهم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ونوريا كابوتي برال الرئيس التنفيذي لمجموعة "بينغوين راندوم هاوس" للنشر، إيان تشابمان الرئيس التنفيذي لشركة "سايمون آند شوستر" في المملكة المتحدة، تشول يون رئيس جمعية الناشرين الكوريين ورئيس الوفد الكوري ممثل ضيف الشرف في المعرض.
وينظم المؤتمر هذا العام الدورة الثانية من "جائزة الشارقة لحقوق النشر" التي تكرم العاملين في صناعة النشر، من خبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر إلى المهنيين المستقلين أو العاملين مع الوكالات الدولية المتخصصة بالحقوق الأدبية، وسيتم الإعلان عن الفائز من بين 58 مرشحا منهم 42 وكيلا أدبيا و16 ناشرا من 58 دولة.
ولأول مرة، اختار "اتحاد الكتب الميسرة" (ABC) مؤتمر الشارقة الدولي للناشرين للكشف عن الفائزين في الدورة الثانية من "جائزة التميز العالمي للنشر الميسّر"، التي تكرم دور النشر المتخصصة بإصدار كتب ميسّرة للمكفوفين وأصحاب الإعاقات البصرية وضمان وصولهم إلى كنوز العالم الأدبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفسلفة.. صور
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد على أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف سموه، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كل المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.