تيسيرات جديدة لاستخدام بطاقات الائتمان في الخارج
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تيسيرات وتعليمات جديدة تقدم مؤخرًا للمصريين في الخارج، حول استخدام بطاقات الائتمان في الخارج، بهدف تذليل أي صعوبات تواجه المواطنين عند استخدام بطاقاتهم الائتمانية لتغطية نفقاتهم أثناء السفر للخارج.
وتهدف التعليمات الجديدة إلى تذليل أي صعوبات تواجه المواطنين في التواصل مع البنوك قبل السفر لفتح حدود بطاقاتهم الائتمانية للاستخدام في الخارج، وتيسير استخدام بطاقات الائتمان في الخارج للمواطنين الذين لديهم احتياجات فعلية لذلك، والحد من إساءة استخدام بعض المضاربين للبطاقات الائتمانية من خلال إجراء مسحوبات نقدية من الخارج دون السفر فعليا.
تيسير استخدام بطاقات الائتمان في الخارج
ومن ضمن تلك الإجراءات الجديدة التي اتخذها البنك المركزي، السماح بفتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل دون الحاجة لتقديم أي مستندات، بمجرد الاتصال بخدمة العملاء في البنك المصدر للبطاقة، أو زيارة أحد فروع البنك لهذا الغرض.
وأكد البنك المركزي علي العميل خلال فترة 90 يوما من فتح الحدود، التقدم إلى البنك المصدر للبطاقة، بما يثبت استخدام البطاقة كان أثناء سفره للخارج، من خلال أختام المغادرة والوصول على جواز السفر الخاص به، أو إرسال ما يثبت استمرار وجوده في الخارج، إذا جاوز فترة الـ 90 يوما.
وأضاف أنّه حال لم يلتزم العميل بتقديم المستندات المطلوبة، يبلغ البنك المصدر للبطاقة الشركة المصرية للاستعلام الائتماني «I-Score» لوضعه في القائمة السلبية، وإدراجه ضمن قائمة العملاء المحظور إصدار بطاقات ائتمانية لهم، أو الاستفادة من الخدمات المصرفية مستقبلا، وإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
البطاقات الائتمانية في الخارج
وكان البنك المركزي المصري، قد أصدر تعليمات سابقة خاصة بوقف استخدام البطاقات الائتمانية في الخارج، للحد من التلاعب والاستخدام السلبي للبطاقات عقب ضبط اشخاص بحوزتهم عدد كبير من البطاقات الائتمانية أثناء السفر، وسحب مبالغ كبيرة في الخارج لأشخاص لم يسافروا خارج البلاد خلال تلك الفترة، قبل إعادة النظر في القرار وفتح البطاقات بحد ائتماني لا يتجاوز 7700 جنيها مصريا شهريا (تعادل 250 دولار) وهو مبلغ صغير جدا اثار غضب المسافرين للخارج ما دفع المركزي المصري لتعديله مره آخري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطاقات الائتمان في الخارج السفر للخارج البنك المركزى
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد البنك المركزي المصري، اليوم الخميس 20 فبراير 2025، أول اجتماع للجنة السياسة النقدية هذا العام، لحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقب واسع في الأسواق وتوقعات باتجاه الخفض، مدفوعًا بتراجع معدلات التضخم.
التضخم يتراجع ويعزز توقعات الخفضووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفض معدل التضخم السنوي في يناير 2025 إلى 24%، مقارنة بـ24.1% في ديسمبر 2024، ما يعكس تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، دون أن يعني ذلك انخفاضًا فعليًا في مستوياتها.
تأثير التوترات العالمية على القراريأتي الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، لا سيما بعد فرض الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رسومًا جمركية جديدة على عدة دول، وهي إجراءات قد ترفع الضغوط التضخمية عالميًا، ما قد ينعكس على الاقتصاد المصري.
تباين التوقعات بين المصرفيين والمحللينتنوعت توقعات المؤسسات المالية والمحللين بشأن قرار لجنة السياسة النقدية، في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد، مثل تدفقات النقد الأجنبي، الالتزامات الخارجية، واستيراد المنتجات البترولية، إضافةً إلى تأثير التوترات الجيوسياسية على إيرادات قناة السويس.
وكان البنك المركزي قد حافظ على استقرار أسعار الفائدة خلال الاجتماعات الستة الأخيرة، بعد رفعها بمقدار 8% خلال الربع الأول من 2024، لتظل عند مستوياتها المرتفعة البالغة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
قرار مرتقب وتأثيراته على السوقفي ظل هذه المعطيات، يترقب المستثمرون والأسواق المالية قرار البنك المركزي، لما له من تأثير مباشر على مستقبل السياسة النقدية، واستقرار الأسواق، ودعم النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.