قال الخبير السوشيال ميديا  عبدالمحسن السميري، إن كثيرا من إعلانات مواقع التواصل مضللة وهناك شركات منظمة بالخارج تستهدف الأشخاص داخل البلد.

أن عصر تكنولوجيا المعلومات الحالي، تعتبر السلامة أمرا مهما للغاية، حيث يمكن لسيئو النية من قراصنة الإنترنت استخدام المعلومات الشخصية أو الحساسة الخاصة بنا في كسب المزيد من الأموال بشكل يومي.

 

وعلى ما يبدو أن المتسللون ليسوا مجرد مستخدمو إنترنت ذوي خبرة كبيرة في استخدام الكمبيوتر،  الخبير التقني عبدالمحسن السميري لافتا ولكنهم أيضا علماء نفس يجيدون خداع الآخرين بشكل متقن، لذلك يجب أن تعرف ما هي المعلومات التي يمكن مشاركتها وما هي المعلومات التي يجب أن تظل سري

 

الخبير السوشيال ميديا عبدالمحسن السميري،: "المُحتال يقول على الضحايا "زبائن".. وأكثر الضحايا من كبار السن والمراهقين لا يعرفون استخدام السوشيال ميديا تقبل جميع الصداقة من الغرباء".

 

 

وحذر الخبير السوشيال ميديا عبدالمحسن السميري "النساء"، مشيرًا إلى أنهن ضحايا من إعلانات الوظائف الوهمية المنتشرة بمواقع التواصل يكون معظم هاكر لا تقبل صداقة او ارسال رمز وان "مليون مواطن أسبوعياً الشكاوى من محتالين التي تصلني من عمليات الاحتيال الإلكتروني".

 

ووجه نصيحة بدالمحسن السميري للمستخدمين قائلا: "لا تثق بأي حساب على وسائل التواصل حتى لو كان حساب  اقرب ناس ليك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير السوشيال وسائل التواصل السوشیال میدیا

إقرأ أيضاً:

هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟

يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025

المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟

الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.

في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.

أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.

السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟

مقالات مشابهة

  • بعد حملة التحر.ش.. فستان هيفاء وهبي في باريس يثير السوشيال ميديا
  • التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
  • مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي
  • سببان جعلا شيرين عبد الوهاب تريند السوشيال ميديا.. تعرف عليهما؟
  • وكيل زراعة البحيرة يستقبل الخبير الاستشارى الياباني
  • تفاصيل السماح لمؤثري السوشيال ميديا بتغطية مؤتمرات ترامب.. ماذا يحدث في البيت الأبيض؟
  • مكياج لافت.. زينة تشعل السوشيال ميديا بصورها| شاهد
  • كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • عالم أزهري يوضح طريقة تربية الأبناء في ظل انتشار وسائل السوشيال ميديا
  • هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟