جامعة النيل الأهلية تنظم ندوة تثقيفية عن حرب أكتوبر بحضور أبطال النصر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تنظم جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية خاصة، وذلك يوم الاثنين المقبل الموافق 30 أكتوبر الجاري، احتفالًا بمرور 50 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة، وبحضور مجموعة من أبطال النصر العظيم، وذلك بالمقر الرئيسي للجامعة بمدينة الشيخ زايد.
من حق الأجيال الجديدة علينا معرفة حجم تضحيات الأجداد والآباءتهدف الندوة إلى غرس روح الولاء والانتماء ونشر الوعي بين طلبة الجامعة، وذلك من خلال تسليط الضوء على بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة.
كما تأتي الندوة في إطار حرص جامعة النيل الأهلية على أهمية معرفة الطلاب والأجيال الجديدة تاريخ الآباء والأجداد ممن شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة التي أظهرت ملحمة الشعب المصري صاحب الحضارة والتاريخ وبطولات القوات المسلحة وتضحيات خير أجناد الأرض من أجل رد الكرامة.
يتحدث في الندوة من أبطال حرب أكتوبر اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، واللواء حمدي بخيت، مستشار الأكاديمية العسكرية العليا، و اللواء محيى نوح، أحد قيادات الصاعقة والمجموعة 39 قتال، ويشارك في الندوة بالحديث أيضاً السفير محمد العرابي، وزير خارجية مصر الأسبق.
من جانبه أوضح الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية، أن الجامعة تحرص سنويًا على الاحتفال بذكرى النصر لكونها ذكرى خالدة وعزيزة على قلوبنا جميعا وسنظل نحتفل بها جيلًا بعد جيل.
وشدد رئيس جامعة النيل الأهلية على أن الهدف من هذه الاحتفالات هو تنمية الحس الوطني لدى الطلاب وتعريفهم بقيمة هذا النصر الذي أعاد لمصر أرضها وكرامتها، ونشر الوعي بينهم حول بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة خلال الحرب.
وأكد "عقل" على أن حرب أكتوبر المجيدة دفع خلالها أبطال جيشنا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن الذي أقسموا على حماية وصون ترابه وحدوده، وأنه من الواجب علينا أن ننقل بطولاتهم لأبنائنا الطلاب ليعرفوا حجم التضحيات التي بُذلت لتعيش راية الوطن مرفوعة خفاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة حرب أكتوبر جامعة النيل الأهلية جامعة النیل الأهلیة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
كشف إنجازات الجامعات الأهلية في 2024
حظي ملف إنشاء الجامعات الأهلية بأولوية كبيرة لدى الدولة المصرية، ونال دعمًا من القيادة السياسية لاستيعاب العدد المتزايد في التعليم الجامعي، وتقديم تجربة تعليمية متميزة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المنظومة التعليمية في مصر تضم 20 جامعة أهلية. بدأت الدراسة في 4 جامعات أهلية دولية (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة الأهلية)، ثم توسعت المنظومة خلال العام الدراسي 2022/2023 لتشمل 12 جامعة أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية، وهي: (بنها الأهلية، حلوان الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الزقازيق الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية)، بالإضافة إلى ذلك، هناك 4 جامعات أهلية تعمل منذ سنوات، وهي: (النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وجامعة مصر المعلوماتية).
وثمّن الدكتور أيمن عاشور الدعم اللامحدود الذي قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنشاء الجامعات الأهلية ومتابعته المستمرة لإنجاز منشآتها وتجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية لتقديم تجربة تعليمية فريدة، مشيرًا إلى أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يساهم في تحسين جودة العملية التعليمية.
وأضاف الوزير أن الجامعات الأهلية زُودت بالمعامل وورش العمل التي تحتوي على أحدث التقنيات التكنولوجية، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية متطورة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية بينية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
أنشطة الجامعات الأهليةوأوضح الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن الجامعات الأهلية حرصت على تنظيم العديد من الأنشطة الطلابية، الرياضية، والفنية، والثقافية، بجانب تشجيع الطلاب على المشاركة في المنافسات والمسابقات المحلية والدولية لدعم روح المنافسة لديهم، وذلك في إطار الاهتمام بتنمية الأنشطة الطلابية.
وأضاف الدكتور ماهر مصباح أن الجامعات الأهلية نظمت زيارات ميدانية للطلاب إلى المصانع والشركات لتزويدهم بالمعارف والمهارات وصقل خبراتهم، ليصبحوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، كما تم تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية في مختلف أنحاء الجمهورية، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالمشروعات التنموية الكبرى.
وأشار أمين مجلس الجامعات الأهلية إلى مشاركة الجامعات في المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين"، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم، وضمان تقديم التيسيرات اللازمة لهم للحصول على حقوقهم كاملة، فضلًا عن مشاركة الجامعات الأهلية بجناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT’24، الذي حظي بحضور وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف الدكتور ماهر مصباح أنه تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الجامعات الأهلية والمؤسسات الصناعية والتعليمية والأكاديمية، كما انضمت الجامعات إلى التحالفات الإقليمية التي تضم الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية في سبعة أقاليم جغرافية (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم القناة وسيناء، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد، إقليم جنوب الصعيد)، وذلك بهدف تدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية وقّعت العديد من بروتوكولات التعاون مع جامعات دولية مرموقة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة. ومن بين الجامعات التي تتعاون معها الجامعات الأهلية: جامعة إيست لندن البريطانية، جامعة لويفيل الأمريكية، جامعة إيفانسيتي الفرنسية، جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، جامعة الشارقة الإماراتية، جامعة بلغراد، جامعة موسكو الاتحادية، جامعة إبيرتاي، وكلية آل مكتوم للدراسات العليا في إسكتلندا، وكلية أوشن كونتي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجامعات الأهلية نظمت العديد من ورش العمل، والندوات العلمية والتثقيفية، واللقاءات الحوارية بهدف صقل خبرات الطلاب وتعزيز وعيهم وانتمائهم الوطني، كما نظمت زيارات علمية للعديد من الجهات الأكاديمية والصناعية والسياحية لتزويد الطلاب بالمعارف وتنمية مهاراتهم.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار المصروفات الطلابية في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية تُعد من جامعات الجيل الرابع، حيث تعتمد على أحدث النظم التعليمية الدولية، ومجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، كما أنها تقدم برامج دراسية بينية حديثة تُواكب متطلبات وظائف المستقبل.