جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول مهارات إدارة الوقت وضغوط العمل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بجامعة برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ورشة عمل حول «مهارات إدارة الوقت وضغوط العمل»، بإشراف شوكت صابر أمين عام الجامعة، ومصطفى حسن أمين الجامعة المساعد، ومحمود يونس رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وخالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية الموانئ، وبمشاركة نحو «67» من العاملين بالإدارات المختلفة في المبنى الإداري، والكليات المختلفة، والمكتبات، بالجامعة، والمدن الجامعية، والمستشفيات الجامعية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن الورشة استهدفت إكساب المشاركين المعرفة، وتنمية مهاراتهم، ورفع كفاءة أدائهم؛ لخلق بيئة إدارية ناجحة، فضلاً عن كيفية التعامل بطريقة إيجابية مع ضغوط العمل، وإدارتها بفاعلية؛ لتطوير وتحسين الأداء الإداري، وزيادة الإنتاجية، منوهاً عن أهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة، في الأعمال الإدارية؛ لتوفير الوقت، والجهد، وإنجاز الأعمال، والمهام بشكل أسرع، وأكثر فعالية؛ وذلك تحقيقاً لأهداف، ورؤية الجامعة الاستراتيجية.
الورشة التدريبيةوصرح خالد عمران، بأن الورشة التدريبية تناولت عدداً من الموضوعات المهمة لثلاثة من المحاضرين، وهم: الدكتور أحمد سيد سباعي الأستاذ بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة، والذي تحدث عن: المفاهيم الأساسية للوقت، وضغط العمل، وخطوات وضع خطة ناجحة لإدارة الوقت، وتحديات إدارة الوقت، وإدارة الضغوط في بيئة العمل، والدكتور إسلام تاج الدين فتح الله المدرس بقسم تكنولوجيا المعلومات، بكلية الحاسبات والمعلومات، وتحدث عن: الحاسب الآلي، وأهميته في إدارة الوقت، وضغوط العمل، إلى جانب الدكتورة إيمان صلاح الدين حسن المدرس بقسم علم النفس بكلية التربية، والتي حاضرت عن: أعراض، ومسببات التوتر، وضغوط العمل، والمهارات السلوكية، ومبادئ التعامل الفعال مع التوتر، وضغوطات العمل.
مفهوم عنصر الوقتواستعرض الدكتور أحمد سيد سباعي، في محاضرته، مفهوم عنصر الوقت، وسماته، وأهمية إدارته، وأسباب مضيعات وقت العمل، والمبادئ، والاستراتيجيات الفعالة؛ للتعامل مع وقت العمل، إلى جانب الاتجاهات الإيجابية حول الإدارة الفعالة للوقت في محيط العمل، فضلاً عن التحدث عن أبعاد ضغوط العمل، وأسبابه، ومصادر الضغوط، وعلاجه، والطرق التنظيمية لعلاج الضغوط، وكيفية التعامل معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط ورشة عمل تنظيم الوقت الدکتور أحمد إدارة الوقت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: الجامعة ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية في تصنيف التايمز البريطاني
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء اليوم الخميس عن إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخرًا في مجال التصنيفات الدولية، بإدراجها في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم في(6) تخصصات علمية؛ جاء ذلك وفقًا لما أعلنه تصنيف التايمز البريطانى للتخصصات العلمية؛ في أحدث إصداراته لعام 2025.
وكشف الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات العلمية وضع جامعة أسيوط -لأول مرة- فى مجال العلوم الاجتماعية في المرتبة (801-1000) عالميًا،
كما حصلت الجامعة على المرتبة (601–800) في مجال علوم الحاسب الآلي، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الهندسية، والمرتبة (601–800) في مجال علوم الحياة، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الفيزيائية،
والمرتبة (801–1000) في مجال العلوم الطبية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهود الجامعة الحثيثة للارتقاء بالبحث العلمي، والنشر الدولي؛ باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما أسهم في تعزيز سمعة الجامعة، وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي على المستوى الإقليمي، والدولي.
وأشار الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إلى أن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة بتطبيق سياستها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية؛ مؤكدًا على مواصلة عمليات التطوير الأكاديمي، والبحثي، وتحقيق مزيد من الإنجازات على الصعيدين؛ المحلي، والدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة؛ كمؤسسة علمية، وبحثية رائدة.
ومن جهته؛ أوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ إن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على (5) معايير، تشمل؛ (13) مؤشر وهي؛ الاستشهادات العلمية، والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث، والدخل العائد منها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية، ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة (20000) باحث وعالم، مضيفًا أنه يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قِبل الجامعة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء هيئة التدريس، وتنوع التخصصات في الجامعة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ونسبة طلاب الدراسات العليا إلى طلاب البكالوريوس، التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة، ودخل وميزانية الجامعة.