موقع 24:
2025-02-07@00:23:06 GMT

تقرير: مخاوف من حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

تقرير: مخاوف من حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط

اعتبرت مجلة التايم الأمريكية أن الغارات الجوية التي شنها الجيش الأمريكي على أهداف في شرق سوريا، كانت تهدف إلى إيصال رسالة لإيران.

وذكرت المجلة أن الغارات استهدف مخزني أسلحة يعودان للحرس الثوري الإيراني، الذي تقول واشنطن إنه استخدم ميليشيات ووكلاء له لتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد قواعد أمريكية في المنطقة.

وترى المجلة أن بايدن يريد إقناع إيران بوقف التصعيد قبل أن "تذهب الأمور إلى أبعد من ذلك"، لكن مراقبين عبروا عن خشيتهم من أن طهران ليس لديها مصلحة في الانسحاب الآن.

منذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى هجمات مع قوات مسلحة ومدربة من قبل طهران.

ويقول الدبلوماسي الأمريكي السابق، رايان كروكر، إن "تصرفات إيران تهدف إلى جر الولايات المتحدة بشكل أعمق إلى صراع مباشر"، وأضاف كروكر الذي كان سفيراً في لبنان والكويت وسوريا وباكستان والعراق وأفغانستان، أنه إذا أسفرت هجمات الميليشيات الإيرانية عن مقتل أي جندي أمريكي سيتعرض بايدن لضغوط هائلة للرد بقوة، ما يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى حرب مباشرة مع طهران.

وتابع: "إذا حالف الحظ القوات المدعومة من إيران وقتلت 20 جندياً أمريكياً، ستضطر الإدارة إلى القيام برد كبير، ويجب أن تكون الأهداف داخل إيران نفسها".

ونشرت القوات الأمريكية حاملتي طائرات في البحر المتوسط، ​​في استعراض للقوة، يهدف إلى منع الصراع في المنطقة من الانتشار إلى أبعد من ذلك بين إسرائيل وحماس، وفقاً للتقرير.

وإلى جانب مجموعات حاملات الطائرات، لدى الولايات المتحدة أيضاً طائرات متمركزة في قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا، إضافة لقوات تنتشر في مواقع أخرى.

ويسلط التقرير الضوء على محاولات بايدن الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، بعد أن بعث برسالة نادرة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وقال بايدن قبل ساعات من الضربات التي شنتها قواته في سوريا، إن " تحذيري لآية الله (خامنئي) هو أنهم إذا واصلوا التحرك ضد تلك القوات، فسوف نرد، وعليه أن يكون مستعداً".

من جهته، اعتبر مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي جوناثان بانيكوف، أن "الإدارة قامت حتى الآن بالأمر الصحيح"، معبراً عن قلقه من "احتمالات التصعيد غير المقصود".

ويقول التقرير إن "إيران أمضت سنوات في تمويل وتسليح وتدريب الميليشيات في العراق وسوريا واليمن، فضلًا عن دعم حماس في غزة وحزب الله في جنوب لبنان، الذي يمتلك ترسانة قوية من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى عمق إسرائيل".

وفي تعليقه على ذلك، يرى بانيكوف أن أي إطلاق للصواريخ سيؤدي لمقتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عن غير قصد، قد يؤدي ذلك إلى إطلاق سلسلة من الأحداث التي سيكون من الصعب وقفها.

هل ينوي حزب الله شنّ حرب على إسرائيل؟ https://t.co/DQmA5X7NXQ

— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023

وتؤكد مجلة التايم أن طموحات إيران لامتلاك سلاح نووي تضع المنطقة على حافة الهاوية، مشيرة إلى تعثر جهود بايدن في دعم الاتفاق النووي الذي ألغاه سلفه دونالد ترامب.

ويعلق الدبلوماسي الأمريكي السابق كروكر ويقول : "أنا واثق من أن لديهم القدرة الداخلية على إنتاج سلاح نووي، لذا فإن الأمر ببساطة يتعلق بما إذا كانوا سيقررون تطوير سلاح ما".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن إيران سوريا

إقرأ أيضاً:

ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران

شنّ دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الحالي، هجوماً على الرئيس السابق للبلاد جو بايدن بورقة إيران. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية اليوم الخميس، إن إدارة بايدن رفعت العقوبات عن إيران وسمحت لها بإعادة بيع نفطها. 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. 

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".

وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

وفي هذا السياق، يرى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه إبداء حُسن النية تجاه الدولة الإيرانية.

وعبرّ عراقجي عن رأيه بأن العلاقات بين بلاده وأمريكا دخلت في مُنحنيات شديدة الصعوبة خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وفي هذا السياق، قال عراقجي إن أمريكا عليها فك تجميد أموال إيران المحتجزة في دول أخرى.

وأضاف بالقول إن ذلك من المُمكن أن يكون خطوة في طريق بناء الثقة بين الطرفين.

ووجه عباس عراقجي في وقتٍ سابق إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

تتسم العلاقات الإيرانية الأمريكية بالتوتر والتقلب منذ منتصف القرن العشرين. بدأت العلاقة بتحالف قوي بعد انقلاب 1953 الذي دعمته واشنطن لإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، لكنه انهار بعد الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه وأدت إلى أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران. منذ ذلك الحين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران، متهمة إياها بدعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية، بينما ترى طهران أن واشنطن تسعى لإضعافها. رغم محاولات التفاوض، مثل الاتفاق النووي عام 2015، لا تزال العلاقات متوترة بسبب الخلافات السياسية والإقليمية.

وفي سياق متصل، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية. منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. تؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم. كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

إضافة إلى ذلك، تحظى القضية الفلسطينية بتأييد واسع من المجتمع الدولي باعتبارها قضية تحرر وطني ضد الاحتلال، شأنها شأن قضايا الشعوب التي ناضلت من أجل الاستقلال. الشعب الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة بأساليب قانونية وسياسية، ويواجه انتهاكات الاحتلال بالصمود والمقاومة الشعبية. كما أن دعم الشعوب الحرة حول العالم لهذه القضية يعكس الوعي بعدالتها، حيث تُعتبر نموذجًا للصراع ضد الظلم والاستعمار. استمرار النضال الفلسطيني رغم العقبات هو دليل على عدالة القضية، إذ يسعى الفلسطينيون للحصول على حقوقهم الأساسية التي كفلتها المواثيق الدولية، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير والعيش بكرامة في دولتهم المستقلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • «ترامب» مغازلاً إيران: أريدها دولة عظيمة دون «سلاح نووي»!
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • ترامب: نريد إيران دولة عظيمة وناجحة.. نريد احتفالا كبيرا باتفاق سلام نووي
  • النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط
  • محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة
  • لافروف يكشف عن خطط إسرائيل في غزة والضفة ولبنان وسوريا