أكد أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية، أن افتتاح وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية، والمقام داخل مركز المنارة للمؤتمرات، يعطي قوة كبيرة لهذا الملتقي وللصناعة المصرية، ويعتبر دعما حقيقيا للقطاع الخاص، لا سيما في ظل هذه الظروف.

وشدد العشري، خلال مشاركته في الملتقي والمعرض الدولي، على أهمية المساندة لكل القرارات السياسية التي يتخذها الرئيس السيسي خلال هذه الفترة للحفاظ على الأمن الوطني المصري، ومساندة القضية الفلسطينية، قائلا: "نحن نؤيد هذه القرارات ونقف خلف الرئيس السيسي".

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية، والمقام داخل مركز المنارة للمؤتمرات، وتفقد الرئيس أجنحة المعرض.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي المعرض الدولي للصناعة معرض الصناعة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي نصح بالاقتداء بإخلاصه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد الفقيه والمفسر جلال الدين السيوطي، الذي عاش في اواخر القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري، أحد أهم أعلام المدرسة الإسلامية المتأخرة، كان عالمًا موسوعيًا، ألف في جميع مناحي العلوم، فقد كتب في علوم النحو والصرف والفقه والحديث وعلوم القرآن واللغة والتاريخ وغير ذلك كثير حتى بلغت مؤلفاته المئات، دخل في صراعات عنيفة ومعارك فكرية مع علماء عصره مما جعله يعتزل الحياة الاجتماعية والسياسية لمدة طويلة.

دورة تأهيل الأئمة

ورد ذكر الإمام السيوطي في كلمة  الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عندما نصح خريجي دورة تأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، بأن يقتدوا بعزيمة وإخلاص السيوطي، الذي عاش 62 عاما، وكتب نحو 1164 مؤلفًا، رغم أنه عاش قبل ما يزيد عن 500 عام، في ظل ظروف لا تساعد على كل هذا الإنتاج.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن ما كان يقوم به عالم واحد من تجديد على رأس كل مئة عام ربما يكون معناها اليوم أن تقوم بهذا الدور مؤسسة نظرا لتطور العلوم، ولأن حجم العلوم والمعرفة الإنسانية زادت بشكل كبير وستزيد أكثر.

ولد السيوطى غرة شهر رجب سنة 849هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، رحل أبوه من أسيوط لدراسة العلم وهو يعتز بها وبجذوره واسمه عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة اشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه. 

 

عاش يتيمًا

توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، واتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه. 

وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا.

سافر السيوطي في رحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تفرغ للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين.

سيدي جلال

توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن خارج باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الآن بمقابر "سيدي جلال" نسبة إليه، وقبره معروف هناك.
ومن أشهر مؤلفاته، تفسير الجلالين، الأشباه والنظائر في النحو، الحاوى للفتاوي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، عين الإصابة في معرفة الصحابة، ألفية السيوطي، المزهر في علم اللغة، وغيرها كثير.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا: المؤتمر الدولي العاشر لـ التربية النوعية رؤية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة عقب زيارة جيبوتي
  • 4 مليارات دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص ضمن برنامج «نُوفّي»
  • وزير المالية: نتطلع لدفع الاستثمارات المتبادلة للقطاع الخاص المصرى والرواندى في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية
  • وزير المالية: نتطلع لدفع الاستثمارات المتبادلة للقطاع الخاص المصري والرواندي في شتى المجالات
  • الرئيس السيسي نصح بالاقتداء بإخلاصه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟
  • سلطنةُ عُمان تشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
  • خليل: توجيهات الرئيس السيسي بتحسين بيئة الأعمال رسالة للمستثمرين
  • بالفيديو.. تفاصيل افتتاح حديقة "الست خضراء" بحلوان عقب تطويرها
  • الغرف التجارية: توجيهات الرئيس السيسي خطوة تاريخية لتحفيز الاستثمار