طوّر علماء من معهد "نيكولايف" التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، طرقا جديدة تساعد على تحسين كفاءة ألواح الطاقة الشمسية.

وجاء في منشور لمجلة "Science in Siberia" الروسية:"تمكن الخبراء في معهد نيكولايف من تطوير طرق جديدة لتصنيع طبقات من فلوريد المغنيسيوم، سيؤدي استخدامها إلى تحسين الخصائص البصرية لطلاء ألواح الطاقة الشمسية وزيادة مُعامل امتصاص موجات الضوء في تلك الألواح".

وحول الموضوع قالت العالمة وكبيرة الباحثين في المعهد، يفغينيا فيكولوفا:"من بين المواد غير العضوية، يتمتع فلوريد المغنيسيوم بأدنى مُعامل انكسار، وهو مستقر كيميائيا، ومقاوم للإشعاع، وقوي ميكانيكيا، لذا يمكن استخدامه لطلاء الطبقات المضادة للانعكاس في الألواح الكهروضوئية وألواح الطاقة الشمسية، بما في ذلك تلك التي تستعمل في الفضاء. استخدام فلوريد المغنيسيوم على شكل ألواح بطبقات متعددة يمكّننا من تحقيق الحد الأدنى من الانعكاس في ألواح الطاقة الشمسية، ويساهم في زيادة كمية إنتاج الطاقة التي تولدها هذه الألواح".

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن العلماء استخدموا فلوريد المغنيسيوم كأساس لطبقة الحماية العليا في ألواح الطاقة الشمسية، وتمكنوا من الحصول على معدل انتقال للضوء في تلك الألواح بنسبة 93%، ويعملون على ضبط سماكات طبقات الحماية وضبط معامل الانكسار فيها للحصول على نتائج أفضل.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ألواح الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

“معجزة طبية”.. علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود

الثورة نت/..
في تطور علمي مذهل قد يغير حياة الملايين حول العالم، نجح باحثون كوريون في تطوير علاج ثوري قادر على استعادة البصر المفقود بسبب تلف الشبكية.
وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) يمثل بارقة أمل حقيقية لأكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض الشبكية التي تهددهم بفقدان البصر.
ويعتمد هذا العلاج الجديد على آلية مبتكرة تختلف تماما عن جميع العلاجات المتوفرة حاليا. فبينما تركز العلاجات الحالية على إبطاء تدهور حالة الشبكية، فإن هذا الدواء الثوري يستهدف أساس المشكلة عبر تحفيز الشبكية على تجديد خلاياها التالفة ذاتيا. والمفتاح السحري لهذا العلاج يكمن في بروتين معين يسمى PROX1، وهو المسؤول عن منع عملية التجدد الطبيعية في شبكية العين عند البشر.
ولاحظ العلماء أن الأسماك تتمتع بقدرة مذهلة على تجديد شبكيتها عند التلف، بينما يفقد البشر هذه الميزة مع التطور. وبعد أبحاث مكثفة، اكتشف الفريق أن هذا البروتين بالذات هو الذي يعيق عملية التجدد في عيون الثدييات. ومن هنا جاءت الفكرة الجريئة: ماذا لو تمكنا من تعطيل عمل هذا البروتين؟.
وباستخدام أجسام مضادة متخصصة، نجح الفريق في حجب تأثير بروتين PROX1، ما سمح لخلايا الشبكية باستعادة قدرتها على التجدد. والأكثر إثارة أن النتائج في التجارب المخبرية على الفئران استمرت لأكثر من ستة أشهر، ما يشير إلى أن التأثير قد يكون طويل الأمد.
وتعمل شركة “سيلاياز” الناشئة – التي أسسها أعضاء الفريق البحثي – حاليا على تطوير هذا العلاج ليكون جاهزا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028. وإذا نجحت هذه التجارب، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج أمراض الشبكية التي كانت تعتبر حتى الآن غير قابلة للعلاج، مثل التهاب الشبكية الصباغي والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويقول القائمون على البحث: “نحن نقف على أعتاب تحول جذري في طب العيون. هدفنا ليس فقط إيقاف تدهور البصر، بل إعادته لمن فقدوه”.
وهذا الإنجاز العلمي الذي تم بتمويل كوري حكومي قد يغير مستقبل ملايين المرضى حول العالم، ويضع حجر الأساس لعلاجات جديدة لأمراض عصبية أخرى.

المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون علاجًا ثوريًا لاستعادة البصر المفقود
  • “معجزة طبية”.. علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود
  • لقطات غير مسبوقة.. مسبار يرصد أقرب مشاهد على الإطلاق للرياح الشمسية
  • باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
  • الصين تكشف عن خططها لاستكشاف عدة كواكب في المجموعة الشمسية
  • تركيا تفرض قواعد جديدة لتخفيض فواتير الطاقة بنسبة 25%
  • تحديد خلايا جديدة في العين قد تفتح آفاقا لعلاج العمى
  • تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية
  • تراجع أسعار النفط رغم تهديدات ترامب للمشترين الروس
  • تحقيق يكشف تعرض أسرى فلسطينيين لتعذيب وحشي:حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها والمقاومة تُدين