روسيا – يعقد مجلس إدارة “بنك روسيا” (البنك المركزي الروسي) امس الجمعة اجتماعا لبحث السياسة النقدية للبلاد واتخاذ قرار حول سعر الفائدة.

ومن المقرر صدور القرار بحلول الساعة 13:30 بتوقيت موسكو، وسط توقع خبراء أن يقوم البنك المركزي الروسي برفع سعر الفائدة بواقع 0.5% – 1% ومن خلال ذلك سيرسل رسالة إلى الأسواق بأنه يتحكم في زمام الأمور.

كذلك تتوقع مجموعة من المحللين أن يبقي المنظم الروسي سعر الفائدة عند مستواه الحالي 13% في ظل ارتفاع سعر صرف العملة الروسية مؤخرا.

وبحلول الساعة 12:20 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بواقع 63 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 93.29 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بواقع 1.01 روبل إلى 95.59 روبل.

في حين تراجع سعر صرف اليوان الصيني بواقع 5 كوبيكات إلى 12.72 روبل، بحسب بيانات بورصة موسكو.

بدوره، يرى رئيس القسم التحليل في بنك “زينيت” فلاديمير إيفستيفيف، أن العملة الروسية تمتلك المقومات لارتفاع قيمتها في العام المقبل، متوقعا عودتها إلى نطاق 85 – 90 روبلا للدولار.

وعن الأسباب أشار الخبير إلى أن العملة الروسية باتت تحت “كنف الحكومة الروسية”، وأن الحكومة غير مهتمة بتراجع العملة الروسية إلى مستوى 100 روبل للدولار.

وتشهد العملة الروسية ارتفاعا قويا مؤخرا بعد مرسوم رئاسي ألزم مجموعة من الشركات المصدرة في روسيا لبيع جزء من عائدات العملة الأجنبية في بورصة موسكو.

كذلك لقيت العملة الروسية دعما من قرار البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى 13% خلال اجتماع مجلس إدارته الأخير بتاريخ 15 سبتمبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المرکزی الروسی العملة الروسیة سعر الفائدة سعر صرف

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • المركزي الروسي يفاجئ الأسواق ويبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 21%
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما يتراجع 0.42%
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
  • تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي
  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • المركزي الروسي يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية حتى 23 ديسمبر الجاري
  • رئيسة المركزي الروسي تدافع عن قرار تثبيت الفائدة وتوضح الأسباب
  • المركزي الروسي يخالف الفيدرالي الأمريكي ويتخذ قرارا بشأن سعر الفائدة
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو