إكس تطلق اشتراكات شهرية عبر ثلاث خطط لمشتركيها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سان فرانسيسكو ـ "أ.ف.ب": أطلقت منصة "إكس" (تويتر سابقاً) اشتراكين جديدين، بعد عام تماماً من شراء إيلون ماسك للشبكة الاجتماعية التي تعاني حالياً من صعوبات مالية. وبات في إمكان المستخدمين الاختيار من بين ثلاث خطط بسعر 3 دولارات و8 دولارات و16 دولاراً شهرياً على التوالي. بالإضافة إلى المزايا المضمنة في خطة Premium، سيستفيد مشتركو Premium+ من أفضل عرض لرسائلهم (ما يمنحها فرصة أكبر للقراءة وتوليد التفاعلات)، كما أنهم لن يشاهدوا أي إعلانات عبر المنصة.
وبين هذه الطريقة والتراجع الحاد في ضبط المحتوى، أصبح استخدام المنصة أكثر إرباكاً، مع تزايد الحسابات المزيفة التي يشتري أصحابها علامة التوثيق الزرقاء ويستغلونها لنشر معلومات كاذبة أو شائعات. واختار معلنون كثر الانسحاب من إكس. وانخفضت قيمة المنصة إلى 20 مليار دولار، كما تراجعت إيرادات الإعلانات بمقدار النصف، بحسب إيلون ماسك. وقد تصبح الشبكة مدفوعة للجميع: ففي نيوزيلندا والفيليبين، بات على المستخدمين الجدد دفع دولار واحد كل عام حتى يتمكنوا من استخدام التطبيق. وبررت الشبكة هذه الخطوة بالسعي إلى لجم الحسابات الآلية التي يمكن استخدامها لتضخيم الرسائل السياسية بشكل مصطنع، على سبيل المثال. ويأمل الملياردير في تحويل المنصة إلى تطبيق متعدد الاستخدامات، على نموذج "ويتشات" WeChat الصيني الذي يعمل كخدمة مراسلة وخدمة للدفع عبر الإنترنت. وبدأ ماسك باختبار إضافة أداة لإجراء مكالمات صوتية ومرئية مباشرة من "إكس". وكتب الجمعة كلمة "الحرية" على صفحته الشخصية، معيداً نشر رسالته التي كتبها قبل عام بعيد الاستحواذ "الطائر حر"، في إشارة إلى عصفور تويتر الأزرق، وهو شعار لم يعد مستخدماً الآن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.