طائرات الاحتلال تواصل القصف العنيف على عدة مواقع في غزة 

أطلقت المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية من قطاع غزة، صوب الأراضي المحتلة، مساء السبت، ردا على المجازر بحق الفلسطينيين في القطاع.

اقرأ أيضاً : الاحتلال ينشر مقاطع فيديو لأسرى من حماس حول "أنفاق مستشفى الشفاء"

وكانت كتائب القسام قصفت "ديمونا" برشقة صاروخية، بالتزامن قصف تحشدات مواقع جيش الاحتلال في موقع "صوفا" بقذائف الهاون.

وفي وقت سابق قصفت كتائب القسام "عسقلان" برشقة صاروخية، فيما أعلنت سرايا القدس استهداف موقع مارس العسكري بقذائف الهاون، إضافة إلى رشقات صاروخية صوب بئر السبع برشقة كثيفة من الصواريخ.

يأتي ذلك بالتزامن مع القصف العنيف لطائرات الاحتلال على عدة مناطق في ثطاع غزة، في اليوم الثاني والعشرين للعدوان على القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"

وثّقت الصور صباح اليوم الاثنين واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استُهدف النازحون في مقبرة القسام بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة ريم، التي اشتهرت بعبارة “روح الروح” التي قالها جدها في وداعها.

رحل الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب “جد غزة”، عن عمر يناهز 102 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الصبر والإيمان.


قصف المقابر واستهداف النازحين

استمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، مستهدفًا النازحين الذين لجأوا إلى مقبرة القسام بعد تدمير منازلهم، وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام الفلسطينية جثمان الشيخ خالد نبهان محمولًا من قبل شبان فلسطينيين وسط بكاء وحزن شديدين.

كان الشيخ خالد نبهان قد أصبح رمزًا عالميًا لمعاناة الفلسطينيين، بعد ظهوره في مشهد مؤثر وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في قصف سابق استهدف منزله، تحوّلت كلماته “روح الروح” إلى صرخة إنسانية، تجسّد الألم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.

ذكريات الوداع الأخير

قبل استشهاده، تحدث الشيخ خالد عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها مع حفيدته ريم، قال في تصريحات سابقة إن ريم، التي ولدت في يوم ميلاده، كانت الأقرب إلى قلبه.

وأضاف أنه كان يختار لها ملابسها وألعابها بعناية، ويعيش معها لحظات من السعادة رغم قسوة الحياة في غزة.

روى الشيخ خالد كيف انهار منزله إثر القصف، وكيف حاول إنقاذ عائلته من تحت الأنقاض، لكنه فقد حفيديه ريم وطارق، اللذين كانا يمثلان بالنسبة له “جزءًا من روحه”.

وأشار إلى اللحظة التي ودّع فيها ريم قائلًا: “مسحت الغبار عن وجهها، شعرت أنها نائمة، قبّلتها وقلت لها: ستذهبين لربك، وربنا معكِ”.

وداع الشهيد للشهيدة

اليوم، يلحق الشيخ خالد بحفيدته، في مشهد يكرّس صورة معاناة الفلسطينيين، يُظهر استشهاده في قصف عنيف على مقبرة القسام وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ، وبين حيّ وميت.

مقالات مشابهة

  • بقذائف الهاون.. قصف تمركز لجنود الاحتلال في محور نتساريم
  • بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على صنعاء والحديدة ..القوات المسلحة تعلن عن عملية نوعية في منطقة يافا المحتلة
  • سرايا القدس تبث مشاهد من قصف مدينة عسقلان ومناطق غلاف غزة برشقة صاروخية
  • القسام تقصف موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور نتساريم
  • بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
  • أنصار الله: استهدفنا موقع عسكري في تل أبيب بصاروخ فلسطين 2
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو شرق مدينة رفح
  • الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"
  • الاحتلال الإسرائيلي يصادق على بناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل