قالت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، إن العاملين في مجال الصحة والمرضى والمدنيين في غزة أمضوا الليل 'في الظلام والخوف'، بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء في جميع أنحاء قطاع غزة.

وكتبت منظمة الصحة العالمية في منشور على موقع X: 'خلال ليلة من القصف المكثف والتوغلات البرية في غزة، ومع استمرار التقارير عن استمرار الأعمال العدائية، تعرض العاملون الصحيون والمرضى والمدنيون لانقطاع كامل للاتصالات والتعتيم الكهربائي'.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تعمل المستشفيات في جميع أنحاء غزة بأقصى طاقتها، وهي غير قادرة على استقبال مرضى جدد بينما تقوم أيضاً 'بإيواء آلاف المدنيين'.

وقالت منظمة الصحة العالمية: 'هناك المزيد من الجرحى كل ساعة'. لكن سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم بسبب انقطاع الاتصالات. المشارح ممتلئة. وأكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال”.

وكررت منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى 'وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية'، وكتبت أنه يجب أيضًا ضمان المرور الآمن 'للإمدادات الطبية والوقود والمياه والغذاء التي تشتد الحاجة إليها إلى داخل غزة وعبرها'.

'إن منظمة الصحة العالمية تناشد الإنسانية لدى كل من لديه القدرة على إنهاء القتال الآن، تماشياً مع قرار الأمم المتحدة المعتمد بالأمس، والذي يدعو إلى هدنة إنسانية، فضلاً عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين '.

بعض السياق: يكافح الكثيرون من أجل التواصل مع الناس في غزة بعد انقطاع الاتصالات بشكل كبير بسبب هجوم جوي خلال الليل.

وتعرضت شركة بالتل، آخر مشغل رئيسي للإنترنت في المنطقة، لأضرار في خطوطها الدولية، وفقًا لشركة NetBlocks، وهي شركة لمراقبة انقطاع الإنترنت ومقرها لندن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة

أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنواصل العمل لإطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب
  • منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
  • التنمية المحلية تجهّز لإطلاق قوافل إنسانية لدعم الفلسطينيين .. صور
  • الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شمال غزة يعاني ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي
  • سجّان مغربي ينتحر بإطلاق النار على نفسه لأسباب مجهولة
  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة