عدن.. مركز أكسجين حياتك يقيم المؤتمر الخامس للصحة النفسية تحت شعار "لست وحدك فصحتك النفسية غايتنا"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن مركز أكسجين حياتك للصحة النفسية والعلاج الطبيعي صباح اليوم السبت الموافق 28 اكتوبر أكتوبر بمحافظة عدن، المؤتمر الخامس للصحة النفسية تحت شعار "لست وحدك صحتك النفسية غايتنا" وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية .. وذلك بحضور ممثلين من وزارة الصحة والسلطة المحلية ووزارة حقوق الإنسان والتربية والجهات الاعلامية وغيرها .
ويقام هذه المؤتمر بنسخته الخامسة الاول من نوعه والذي ينظمه ويقيمه مركز اكسجين حياتك للصحة النفسية والعلاج الطبيعي تحت إشراف وإدارة الاستاذ/ محمد اسماعيل الإيطالي سفير الانسانية في الوطن العربي ..
ويساهم المؤتمر في نشر الوعي لدى المجتمع ومناقشة قضاياه الصحية والإجتماعية ناهيك عن المهام المتعددة في علاج حالات المرض النفسي عبر الأنشطة الرياضية المتنوعة وجلسات الدعم النفسي دون عقاقير طبية لكافة الفئات العمرية.
وتضمنت فقرات المؤتمر العديد من الفعاليات والتجارب الشخصية في العلاج النفسي لعدد من الحاضرين والمشاركين في المؤتمر .. ومن ضمنها كلمة الاستاذ محمد اسماعيل الإيطالي الذي أكد من خلال كلمته أن الصحة النفسية مرتبطه بالصحة الجسديه ..
وأشار أ. محمد الايطالي إلى اهمية ان نلفت الإنتباه الى الصحة النفسية وان نعطيها حقها مؤكداً ان المرض النفسي ليس وصمت عار ولا عيبا كما هو منتشر اوساط المجتمع .. رابطاً بعض الاحداث االبسيطة التي تحدث في العالم يمكن ان تحدث التغيير في المجتمع ..
مؤكدا أن كافة التوصيات في المؤتمرات الأربعة السابقة أجمعت على ضرورة فتح العديد من مراكز الصحة النفسية في المدارس والمرافق الحكومية والأحياء الشعبية لإستيعاب الحالات المتزايدة للأمراض النفسية بين أوساط المجتمع وتأهيلهم للتأقلم مع البيئة المحيطة بهم ذلك بسبب ظروف الحرب ونتائجها السلبية على الصحة النفسية.
وتخلل المؤتمر فتح باب الحديث المشاركين للتحدث عن تجاربهم في العلاج النفسي وكيف ساهم في تغيير حياتهم للأفضل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة النفسیة للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
أكدت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الدكتورة نهلة الصعيدي، أن أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي تأتي من جوهره، حيث يهدف إلى توحيد الأمة الإسلامية ولمّ شتاتها، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يحظى بأهمية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة، حيث باتت الأمة تعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب التي لم تجرّ عليها سوى الدمار والهلاك والخراب.
وشددت نهلة الصعيدي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، الخميس، على أنه لم يعد هناك خيار أمام المسلمين سوى الحوار الإسلامي الإسلامي، داعية إلى إدراك أن مصير الأمة مشترك، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يظن أنه بعيد عن الأزمات التي يعاني منها غيره، فكل جزء من العالم الإسلامي مرتبط بالآخر.
وأشادت بعنوان المؤتمر الذي يعكس فكرة الوحدة والاشتراك في المصير، مؤكدة أن المؤتمر جمع علماء ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجميعهم لديهم الإرادة الصادقة لتغيير واقع الأمة نحو الأفضل.
وأوضحت أن المؤتمر يكتسب أهمية إضافية من رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، معتبرة أن هذه الرعاية تضفي على الحدث ثقلًا كبيرًا وتؤكد أن المؤسسات الكبرى في العالم الإسلامي تدرك خطورة المرحلة وتبذل جهودًا حقيقية لإيجاد حلول فاعلة.
وأشارت إلى ضرورة أن يتم وضع آليات لخطوات عملية على أرض الواقع، من خلال متابعة تنفيذ التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر.
كما أثنت مستشار شيخ الأزهر على دعوة الدكتور أحمد الطيب إلى وضع "ميثاق" يكون بمثابة دستور لوحدة الصف الإسلامي، معتبرة أن هذا الميثاق يجب أن يكون مساحة مفتوحة لتجاوز الخلافات الفرعية والتركيز على القواسم المشتركة، مشددة على أن المطلوب من المؤتمرات ليس مجرد التوعية، بل اتخاذ قرارات فعلية من شأنها تحقيق الوحدة والتعاون بين المسلمين.
في سياق آخر.. أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن المرأة هي المجتمع بأسره، لأنها لا تقتصر على كونها نصفه، بل هي التي تصنع النصف الآخر وتربي الأجيال القادمة.
وأوضحت أن دور المرأة قد غُيب لسنوات طويلة، مما أثر سلبًا على بنية المجتمع وجعله يعاني من اختلالات تربوية وفكرية.
وأضافت أن تغييب دور المرأة تسبب في إفقادها الوعي الحقيقي بمكانتها وأهميتها في بناء الأمة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الحديثة، مثل "التمكين" و"المساواة"، قد تم استغلالها بشكل غير صحيح، مما جعل المرأة تنشغل بأمور جانبية وتبتعد عن دورها الرئيسي في صناعة الأجيال.
ولفتت إلى أن المرأة تتحمل ضغوطًا نفسية كبيرة نتيجة الجمع بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية، وهو ما يتطلب دعمًا حقيقيًا لها حتى تتمكن من تحقيق التوازن بين مختلف أدوارها، مؤكدة أن المجتمع مسؤول عن دعم المرأة وتمكينها بطريقة صحيحة، بحيث لا يكون ذلك على حساب أسرتها أو تربية أبنائها.
كما أشارت إلى أن المرأة كان لها إسهامات متعددة عبر التاريخ الإسلامي، ليس فقط على المستوى الأسري، بل أيضًا في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية، حيث تربّى على يدها كبار العلماء والمفكرين الذين أسهموا في نهضة الأمة.
واختتمت حديثها بالتأكيد، أن إعادة الاعتبار لدور المرأة في المجتمع سيسهم بشكل كبير في تحقيق النهضة الإسلامية وترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم بين أبناء الأمة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: موضوع التقريب بين أبناء الأمة شغل العلماء ردحا من الدهر
حاكم «ولاية بورنو النيجيرية» يشيد بدور شيخ الأزهر في ترسيخ قيم التعايش بين الشعوب
لماذا خلق الله بعضنا فقراء وآخرون أغنياء؟.. الأطفال يسألون شيخ الأزهر بمعرض الكتاب