المغنية البريطانية سلوى لورين توجه رسالة لأهل غزة: «أرواحنا تنتفض من أجلكم»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
«قلوبنا معك يا مظلوم قلوبنا معك.. حينما تكون حزينا لن نتوقف أبدًا للبحث عن النور.. لا نستسلم أبدا.. القتال من أجل وطننا.. نحن نحلم بفلسطين.. أرواحنا أقوى من الشمس.. إيماننا أقوى من البنادق ولن نسقط».. كانت تلك كلمات الأغنية التي ستطرحها المغنية البريطانية الشهيرة سلوى لورين، دعمًا لفلسطين ولأهل غزة، كواحدة ممن انتفضن لتلك الأحداث المؤلمة التي تحدث على أرض العزة والكرامة.
المغنية البريطانية سلوى لورين، اختصت «الوطن» بكلمات أغنيتها قبل طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعبر من خلالها عن امتنانها للشعب المصري على موقفهم البطولي في دعم فلسطين وشعبها، قائلةً: «أشاهد الأخبار وأشعر بالحزن الشديد حيال ذلك، رحم الله هؤلاء الأطفال وأسرهم، قلبي ينفطر عليهم أتمنى لو بإمكاني احتضانهم ومواساتهم في تلك الكارثة خاصة بعد القصف على منازلهم واستشهاد الأسر والأبرياء».
دور مصر مشرف وبطوليسلوى لورين، أشادت بدور مصر القوي في دعم القضية الفلسطينية والإمدادات التي تقدمها لشعبها، مضيفةً لـ«الوطن»: «وسائل الإعلام الغربية متحيزة للغاية ترسم صورة سلبية عن المسلمين، لذا تقع على عاتقتنا مسؤولية اتخاد موقف وإظهار أن المسلمين أناس مسالمون، مصر تقوم بدور بطولي مشرف، ولسوء الحظ فإن الاحتلال الإسرائيلي جعل الأمور صعبة على أهل غزة، خاصةً بعد منع الإمدادات من الوصول للأسر».
ربما تمس الأحداث الراهنة عن قرب المغنية البريطانية، إذ لديها صديقة فلسطينية تخشى فقدانها وسط ما يجري على أرض الكرامة فلسطين المحتلة، مضيفةً: «أخاف عليها وأحاول التواصل معها طوال الوقت عبر الإنترنت، لم تقل لي الكثير الصمت هو حالهم، لكنها تفقد الجميع من حولها بسبب القصف على المستشفيات والمنازل».
رسالة خاصة للأمهات وأهل غزةوجهت سلوى لورين، المغنية البريطانية التي أشهرت إسلامها العام الماضي، رسالة لشعب فلسطين خاصة الأمهات، قائلةً: «اصمدوا ولا تستسلموا.. نحن معكم وقلوبنا تنتفض من أجلكم.. الحرية آتيةً لا محالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث غزة فلسطين القصف على فلسطين
إقرأ أيضاً:
خاص لـ عربي21 هذا هدف الغارات الأمريكية البريطانية وسط اليمن
أسفرت غارات جوية شنتها طائرات يعتقد أنها أمريكية، الثلاثاء، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جماعة "أنصار الله" الحوثيين في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وأفاد مصدر يمني مطلع أن طائرات من دون طيار استهدفت مركبتين تابعتين لجماعة الحوثيين في محافظة البيضاء 276 كلم جنوب شرق صنعاء، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف مسؤولين عسكريين في إطلاق الصواريخ.
وقال المصدر لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، إن إحدى الغارات استهدفت مركبة تقل عناصر حوثيين مختصين في إطلاق الصواريخ في مديرية الصومعة، الواقعة إلى الجنوب من مدينة البيضاء ( المركز الإداري للمحافظة ذات الاسم نفسه).
وأسفرت الضربة وفقا للمصدر عن إصابة من كانوا فيها وعددهم خمسة أشخاص، الذين ترجلوا من المركبة قبل الاستهداف، مضيفا أنه تم نقلهم إلى مركز المحافظة للعلاج بعد الإصابة.
فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن غارة للعدوان الأمريكي البريطاني استهدفت سيارة مدنية في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء ( وسط البلاد).
وحصلت" عربي21" على صورة المركبة المستهدفة والنيران تلتهمها بعد استهدافها بالغارة الأمريكية.
أما الغارة الثانية، فأشار المصدر اليمني المطلع إلى أنها استهدفت مركبة أخرى في مديرية ذي ناعم، غربي البيضاء، أدت إلى مقتل من كانوا فيها.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في جماعة الحوثيين حول ما أورده المصدر، لكن جرت العادة أن تتكتم الجماعة عن التعليق عن هكذا تفاصيل.
ومحافظة البيضاء، لم تكن بمنأئ عن الضربات الجوية لتحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن، بل سبق أن تعرضت مناطق عدة فيها لعشرات الضربات، وكان أهمها الغارات التي استهدفت موقعا عسكريا قرب المعهد المهني والصناعي (تعليمي حكومي) في مديرية الصومعة، في يونيو/ حزيران الماضي.
وقد أدت تلك الغارات عن مقتل أربعة عناصر من الحوثيين بينهم قيادي يدعى "عبدالله الكحلاني" المكنى بـ"أبو علي"، حسبما ذكره مصدر حينئذ لـ"عربي21".
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على الأراضي المحتلة، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعدّ السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.