«قلوبنا معك يا مظلوم قلوبنا معك.. حينما تكون حزينا لن نتوقف أبدًا للبحث عن النور.. لا نستسلم أبدا.. القتال من أجل وطننا.. نحن نحلم بفلسطين.. أرواحنا أقوى من الشمس.. إيماننا أقوى من البنادق ولن نسقط».. كانت تلك كلمات الأغنية التي ستطرحها المغنية البريطانية الشهيرة سلوى لورين، دعمًا لفلسطين ولأهل غزة، كواحدة ممن انتفضن لتلك الأحداث المؤلمة التي تحدث على أرض العزة والكرامة.

أغنية خاصة لدعم فلسطين 

المغنية البريطانية سلوى لورين، اختصت «الوطن» بكلمات أغنيتها قبل طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعبر من خلالها عن امتنانها للشعب المصري على موقفهم البطولي في دعم فلسطين وشعبها، قائلةً: «أشاهد الأخبار وأشعر بالحزن الشديد حيال ذلك، رحم الله هؤلاء الأطفال وأسرهم، قلبي ينفطر عليهم أتمنى لو بإمكاني احتضانهم ومواساتهم في تلك الكارثة خاصة بعد القصف على منازلهم واستشهاد الأسر والأبرياء».

دور مصر مشرف وبطولي

سلوى لورين، أشادت بدور مصر القوي في دعم القضية الفلسطينية والإمدادات التي تقدمها لشعبها، مضيفةً لـ«الوطن»: «وسائل الإعلام الغربية متحيزة للغاية ترسم صورة سلبية عن المسلمين، لذا تقع على عاتقتنا مسؤولية اتخاد موقف وإظهار أن المسلمين أناس مسالمون، مصر تقوم بدور بطولي مشرف، ولسوء الحظ فإن الاحتلال الإسرائيلي جعل الأمور صعبة على أهل غزة، خاصةً بعد منع الإمدادات من الوصول للأسر».

ربما تمس الأحداث الراهنة عن قرب المغنية البريطانية، إذ لديها صديقة فلسطينية تخشى فقدانها وسط ما يجري على أرض الكرامة فلسطين المحتلة، مضيفةً: «أخاف عليها وأحاول التواصل معها طوال الوقت عبر الإنترنت، لم تقل لي الكثير الصمت هو حالهم، لكنها تفقد الجميع من حولها بسبب القصف على المستشفيات والمنازل».

رسالة خاصة للأمهات وأهل غزة

وجهت سلوى لورين، المغنية البريطانية التي أشهرت إسلامها العام الماضي، رسالة لشعب فلسطين خاصة الأمهات، قائلةً: «اصمدوا ولا تستسلموا.. نحن معكم وقلوبنا تنتفض من أجلكم.. الحرية آتيةً لا محالة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحداث غزة فلسطين القصف على فلسطين

إقرأ أيضاً:

مريم بنت محمد بن زايد: “اليوم الإماراتي للتعليم” رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع

أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، هو رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع، ومن شاركونا بداياتنا ومازالوا يعملون بكل جد، واجتهاد، وإخلاص ليقدموا نماذج إيجابية، تلبي تطلعاتنا الوطنية، وتلهم أبناءنا وبناتنا الطلبة، أمل وقادة المستقبل.

وقالت سموها :” إن رؤية القيادة الرشيدة في البناء والتطوير هو ما يلهم إستراتيجياتنا للتخطيط لمستقبل يتكامل فيه التعليم مع المجتمع، لنبني مجتمعا ممكنا لأفراده كافة دون استثناء، ومستقبلا مستداما للأجيال القادمة، يعكس هويتنا ويثري ثقافتنا ويعزز قيمنا في دولة الإمارات”.
وأضافت سموها :”التعليم هو منارة الأمم والسبيل إلى الارتقاء بالإنسان، مؤسس التنمية وصانع المستقبل. وقد أدركت دولة الإمارات قيادة وشعبا أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في بناء حاضر إيجابي يحول التحديات إلى فرص، ويفتح المجال أمام الطلبة لكي يكتسبوا المهارات، وينهلوا من معين المعرفة، ويحافظوا على ما حققته الدولة من إنجازات شهدها الجميع خلال رحلة البناء والتغيير بين الماضي والحاضر”.


مقالات مشابهة

  • كمين وادي زغيترون.. بغداد توجه رسالة عاجلة لكركوك
  • إدارة مولودية الجزائر توجه رسالة شكر لنظيرتها من شبيبة القبائل
  • حمزة المثلوثي يوجه رسالة خاصة لـ جماهير الزمالك
  • إيران توجه رسالة صاروخية لأمريكا وتهدد بتدمير العدو الصهيوني بشكل كامل
  • سلمى أبو ضيف توجه رسالة حازمة للمتنمرين على صور حملها
  • عاجل - إيران توجه رسالة مرعبة لـ إسرائيل.. ما نصها؟
  • وزيرة التضامن: رسالة دعم من مصر إلى فلسطين ولبنان في وجه العدوان الإسرائيلي
  • لطيفة توجه رسالة للشعب اللبناني
  • من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟
  • مريم بنت محمد بن زايد: “اليوم الإماراتي للتعليم” رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع