– مناقشة التعاون فـي مجالات الفضاء بين سلطنة عمان وإيران
– سلطنة عمان تؤكد احترام حقوق الإنسان وتجنب ما يولد الحقد والكراهية
– بيان حول تصعيد العدوان فـي غزة لوزراء شؤون البيئة العرب
شهد الاسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث والمناسبات… حيث ناقشت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية توسيع آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الفضاء، والتكنولوجيا وتبادل الخبرات والتدريب المشترك بين المؤسسات الأكاديمية في مجالات التعليم العالي، والتبادل الأكاديمي والطلابي.
– أكَّد المكرَّم الشيخ الدكتور الخطَّاب بن غالب الهنائي رئيس مجلس الدولة رئيس وفد مجلس عُمان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ(147) للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة له التي تستضيفها جمهورية أنجولا خلال كلمة له أمام البرلمان الدولي أنَّ حقوق الإنسان تُمثِّل إحدى الأولويات التي ينبغي على الدول جمعاء المحافظة عليها وصونها وتعزيز كل ما من شأنه الرُّقي بها، فباحترام حقوق الإنسان والحفاظ عليها ترتقي الشعوب والدول وينتشر السلام والأمن، ولا تقتصر منافع ذلك على الفرد فحسب بل تتعداه للمجتمع والدولة والعالم أجمع.
– ترأَّس معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة الاجتماع العاشر لمكتب المجلس من دَوْر الانعقاد الرابع من الفترة السابعة، بحضور المكرَّمين أعضاء مكتب المجلس. في بداية الاجتماع رحَّب معالي الشيخ الرئيس بأعضاء المكتب، وناقش الاجتماع مقترح مشروع اللجنة القانونية بشأن (اللائحة الداخلية لمجلس الدولة)، والتي تبين واجبات وحقوق الأعضاء وضماناتهم، وإجراءات انتخاب نائبي الرئيس، وأعضاء مكتب المجلس، وتشكيل اللجان الدائمة واختصاصاتها، ونظام العمل في المجلس والجلسات العادية والمشتركة ومكتب المجلس، وأصول المناقشات والتصويت، وقواعد حفظ النظام في المجلس.
– أدان مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في بيان أصدره على هامش الاجتماع الرابع والثلاثين الذي عُقد بمسقط العدوان الهمجي للكيان الإسرائيلي على الشَّعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة عامة وقطاع غزة على الخصوص، والذي تسبب بسقوط آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من المشردين دُونَ مأوى خصوصًا من النساء والأطفال والشيوخ مما تسبب في القضاء على الحياة في غزة وتدمير البنية الفوقية والتحتية ولم تستثنِ المستشفيات والمدارس ودُور العبادة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
"التكتل الوطني للأحزاب" يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أن مواصلة جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة، وفق بيان صادر عن التكتل.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة من ذوي المعرفة الخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع.
وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.